أبوظبي - سكاي نيوز عربية
تشكل العمالة الرخيصة في قطاع الإنشاءات مصدرا لأرباح كثير من شركات العاملة في هذا القطاع، ولكن يبدو أن العمالة هذه باتت مهددة مع وصول "الروبوت العامل".
فقد ابتكر مهندسون معماريون وخبراء في تصنيع الإنسان الآلي في زيوريخ روبوتات يمكنها العمل في مواقع المشروعات الإنشائية.
ويمكن لهذه الروبوتات رص الطوب والقرميد وإتمام عمليات التشييد الأخرى في عمليات مبرمجة سلفا، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
ويرى المصممون في مختبر التصنيع الرقمي التابع للمركز القومي السويسري لكفاءة الأبحاث، الذين قاموا بتصميم هذا الروبوت، أن الأجيال اللاحقة من "الروبوت العامل" يمكن الاستعانة بها على نطاق أوسع في مواقع البناء.
ويقول الأستاذ في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ ماتياس كولر، وهو أحد الأساتذة الجامعيين المشرفين على الفريق البحثي "إنها أول آلة يمكنها العمل في مواقع البناء وبناء تصميمات غير قياسية، بما يعني التصميمات القابلة للتعديل والتحوير وفقا للظروف الفعلية في موقع التشييد".
أما المشرف على البحث، يوناس بوتشي، فقال لوكالة رويترز إن مواقع البناء جذابة بالنسبة إلى مصممي الروبوتات "إنها بيئة ممتعة لأنها تمثل نوعا ما بين بيئة المصنع أو المختبر التامة التخطيط التي يتم التحكم فيها، وتلك البيئة الفوضوية تماما على الطبيعة".
وتتحكم في الروبوت قاعدة متنقلة وبه جهاز بحث يعمل بالليزر ثنائي الأبعاد، متصل بخريطة ثلاثية الأبعاد، تتضمن خطط البناء، علاوة على سلسلة من أجهزة الاستشعار والكاميرات لقياس المسافات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق