افتتح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جسر السكة الحديدية الضخم الذي يربط شبكة المواصلات البرية بإقليم كراسنودار الروسي بشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا إلى أراضيها في العام 2014.
وركب بوتين قطار الركاب الذي استخدم لافتتاح جسر بطول 19 كيلومترا، وهو الأطول في أوروبا. ويهدف مشروع الخط الجديد الذي ناهزت تكلفته 4 مليار دولار أمريكي إلى تعزيز الروابط بين الأراضي الروسية وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا 2014 وذلك من خلال زيادة نقل البضائع وتشجيع تدفق السياح. وهنأ الرئيس الروسي عمال البناء على استكمال الجسر قائلا: "لقد أثبتنا قدرتنا على تنفيذ مشاريع البنية التحتية على نطاق واسع"، وأضاف بوتين: " وأضاف بوتين "إنه حدث كبير، المهم أنكم بعملكم، بمواهبكم، بإصراركم وعزيمتكم أظهرتم أن روسيا بإمكانها بناء مثل هذه المشاريع، مشاريع بنية تحتية ذات مستوى عالمي، إن هذا أطول جسر ليس فقط في روسيا، بل وفي أوروبا". وأشار الرئيس الروسي إلى أن 14 مليون مسافر وحوالي 13 مليون طن من البضائع من المتوقع أن تعبر الجسر خلال العام المقبل.
وعلى ما يبدو فقد انطلقت حركة المسافرين عبر الجسر هذا الاثنين، بينما سينطلق نشاط قطارات الشحن في يوليو-تموز المقبل، حسب ما أكده وزير النقل الروسي.
وافتتح جسر سيارات مواز للجسر الجديد عبر مضيق كيرتش بين البحر الأسود وبحر آزوف في مايو/ أيار عام 2018.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم في مارس-أذار من عام 2014 على أساس أن أغلب سكان شبه الجزيرة صوتوا لصالح الانفصال عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا. وقوبلت هذه الخطوة بانتقادات دولية واسعة النطاق حيث قامت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على روسيا.
ومنعت أوكرانيا شحن الإمدادات عبر أراضيها إلى شبه جزيرة القرم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق