بمناسبة انطلاق قطار الولاية
لا خير فينا اذا لم نقلها (1)
......................................
الان وبعد أربع سنوات من وصول القطارات الستةلارض الوطن واستلامها فنيا بواسطة هيئة السكة حديد ، وبعد سبعة سنوات من إجازة مجلس وزراء ولاية الخرطوم لمشروع القطارة المحلي، الان وقد قرر من بيده الأمر تشغيلها للغرض الذي قام المشروع من اجله، اجد نفسي ملزما ببيان ما اراه واجبا حتى يجني مواطن الولاية ثمرة هذا المشروع الذي تم سداد ثلثي قيمته وتوقف التنفيذ عند 50% لاسباب غير فنية.
بدءا ملخص المشروع كما يلي:
(1) المشروع هو احد مشاريع المخطط الهيكلي للنقل والمرور الذي يمتد لمدة 25 عاما والذي اعدته شركة إيطالية بالتعاون مع جامعة روما ولفيف من الخبراء السودانييين، وتشمل الخطة الطرق الجديدة والكباري النيلية الجديدة والكباري والانفاق وكذلك مواعين النقل من قطار محلي، مشروع ترام الخرطوم، مشروع النقل النهري، مواقف المركبات ، الباصات السريعة....الخ
(2) مشروع القطار المحلي بتكون من خطين رئيسيين وخطين فرعيين:
(أ) خط الخرطوم الجيلي ويتفرع منه خط من محطة الصافية شرقا حتى الحاج يوسف المايقوما
(ب) خط الخرطوم سوبا ويتفرع منه خط الشجرة جنوبا حتى الاحتياطي المركزي، جملة الخطوط الجديدة 70 كلم
(3) جملة تكلفة المشروع 140 مليون دولار دفع منها مبلغ 90 مليون دولار ( وذلك عند تركي للوزارة في فبراير 2016) وتشمل التكلفة الاتي:
(أ) ستة قطارات ركاب سعة القطار 400 راكب ( جلوس+ وقوف)
(ب) 12 محطة ركاب في خط الخرطوم الجيلي اضافة لمحطة الخرطوم الرئيسية
(ج) 24 بوابة سلامة الكترونية عند تقاطعات خط السكة حديد مع طرق الخرطوم وبحري كل بوابة تتكون من إشارة مرور الية تغلق المسار أمام السيارات مدة مرور القطار اضافة لعارضة فولاذية تتدلي لحجز السيارات وصفارة انذار اعلاما بوصول القطار
(د) نظام اشارات نصف الي لدخول وخروج القطارات عند المحطات.
(4) التهنئة لولاية الخرطوم وهي تشرع في تشغيل المشروع مع التأكيد على أهمية نصب نظام البوابات الالكترونية في التقاطعات ال 24 وهي متعاقد عليها لأن السلامة تظل دائما هي الأولى
..............
إلا هل بلغت، اللهم فاشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق