سودانيل
تعتبر الطاقة من اهم منطلقات التنمية البشرية والعمرانية والاستراتجية للدول وتسهم فى الاستقرار والتقدم للدول ورفع مستوياتها والخروج بها من الاقتصاديات البدائية الى الاقتصاديات الاقليمية والدولية التى انتظمت العالم فمنذ فجر التاريخ الانسانى احتاجت البشرية لاستقلال الطاقة والاستفادة منها من اجل تطورها ونموها فتطورت صناعتها ونظم الاستخدام لهذه الطاقة وطريقة استقلالها للاغراض المختلفة سواء صناعية ام زراعية فى ظل التزائد السكانى والحوجة الى تنوع استقلال مصادر الطاقات فبدات بالثورة الصناعية فى العصور الاوسطى فى اوربا ومن ثم انتقالها عبر الدول المتقدمة الى بقية انحاء الكرة الارضية لتسهم فى رفاهية الدول واستقرارها .
وتعتبر الطاقات البديلة والمتجددة من الطاقات التى تساعد فى تقليل الضغط على المحطات الحرارية والطاقات من السدود خاصة بعد التوسع العمرانى والسكنى والزراعى فى اماكن بعيدة عن مناطق المحطات الحرارية والمائية .
موخرا قامت وزارة الموارد المائية والرى والكهرباء (مشروع تعزيز استخدام الطلمبات الكهربائية فى الرى) بالتوقيع على عقودات مع شركات عالمية رائدة ومحلية من اجل تعزيز مشروع استخدام الطلمبات الكهربائية للرى بتمويل من مرفق البيئة العالمى (GEF) وبرنامج الامم المتحدة الانمائى (UNDP) بالاضافة الى بعض الوزارات والجهات الحكومية والبنوك ويستهدف المشروع استبدال مضخات الديزل القائمة وتركيب مايقارب ال (1468) مضخة تعمل بالطاقة الشمسية يتم تركيبها على مدى خمس سنوات ويهدف المشروع كذلك الى دعم اعتماد تكنلوجيا الطاقة الشمسية الكهروضوئية فى ضخ المياه لاغراض الرى بالسودان خاصة فى الولايات الزراعية كمرحلة تجريبية ثم تعمم التجربة بعد النجاحات المتوقعة على بقية الولايات ومن اهداف المشروع مساعدة المزارعين على خفض تكلفة الانتاج المتمثلة فى نفقات الديزل وقطع الغيار وضمان استمرارية استخدام المياه والمساعدة على زيادة امن الطاقة فى البلاد والعمل على فصل الناتج المحلى الاجمالى من تقلبات اسعار الوقود الاحفورى ويهدف المشروع ايضا وبناء على تصميمه للقيام بدور محفز فى زيادة التحول لاستخدام الطاقة الشمسية للاغراض الانتاجية فى القطاع الزراعى فى السودان .
ويشمل المشروع اربعة مكونات اساسية تشمل تطوير مشاريع تجريبية كدليل على جدوى هذه التكنلوجيا والية تمويل مصاحبة للتمويل المستمر للمشاريع بجانب وضع المعايير والمبادى التوجيهية لتعزيز نوعية واستدامة ضخ المياه وتطبيق الاتفاقيات الاطارية الدولية للحد من الانبعاثات الكربونية فى الضخ باستخدام الطاقة الشمسية وتطوير بيئة داعمة لتشجيع الارتقاء بالتجربة .
كانت بداية الانطلاقة لمشروع تعزيز استخدام الطلمبات الكهربائية فى الرى بالولاية الشمالية بتركيب عدد ( 28) مضخة اثبتت نجاحا منقطع النظير وكانت كفيلة بتلبية رغبات وتطلعات المزارعين الذين استطاعوا لاول مرة زراعة ثلاث دورات زراعية من خلال العام بدلا عن دورتان كما اسهمت المضخات الشمسية فى زيادة المساحات المستزرعة وتقليل تكلفة الانتاج .
كما يستهدف مشروع تعزيز استخدام الطلمبات الكهربائية فى الرى بالولاية الشمالية عدد من المخرجات والنتائج المرجوة وذلك بالاهتمام باستبدال عدد (28) مضخة طاقة شمسية ذات قدرات عالية لتحل محل مضخات الديزل القائمة كمشروع تجريبى وترويجى بالولاية الشمالية وانشاء الية للتمويل بمنحة مالية من مرفق البيئة العالمى والتمويل اللاحق لاستبدال عدد (1468) مضخة ديزل بمضخات تعمل بالطاقة الشمسية كما يستهدف الحد من المخاطر المرتبطة بالضخ عن طريق استخدام الطاقة الشمسية ( ازالة المخاطر )بتوفير معايير الجودة واجراء الاختبارات واصدار الشهادات والتدريب وبناء القدرات وزيادة انشطة زيادة استخدام المياه بكفاءة عالية مما يودى كمحصلة الى زيادة الاستدامة الكلية لممارسات الضخ وتقليل الحجم لمضاعفة الطاقة الشمسية كما تستهدف تعزيز اتفاقية الامم المتحدة الاطارية المتعلقة بتغير المناخ وتضع المعيار الاساس لضخ المياه بالطاقة الشمسية وتنفذ من خلال الاتفاقيات الاطارية الدولية للرصد والابلاغ والتحقق للحد من من الانبعاثات الكربونية ولدعم تطوير البرتكولات فى مجال الضخ بالطاقة الشمسية كما يهتم المشروع بتكثيف وتوسيع المشروع الى الولايات الاخرى لنقل التجربة الى الجهات المتخصصة ذات الصلة لتنظيم وتشجيع الضخ بالطاقة الشمسية الكهروضوئية .
تعتبر الطاقة من اهم منطلقات التنمية البشرية والعمرانية والاستراتجية للدول وتسهم فى الاستقرار والتقدم للدول ورفع مستوياتها والخروج بها من الاقتصاديات البدائية الى الاقتصاديات الاقليمية والدولية التى انتظمت العالم فمنذ فجر التاريخ الانسانى احتاجت البشرية لاستقلال الطاقة والاستفادة منها من اجل تطورها ونموها فتطورت صناعتها ونظم الاستخدام لهذه الطاقة وطريقة استقلالها للاغراض المختلفة سواء صناعية ام زراعية فى ظل التزائد السكانى والحوجة الى تنوع استقلال مصادر الطاقات فبدات بالثورة الصناعية فى العصور الاوسطى فى اوربا ومن ثم انتقالها عبر الدول المتقدمة الى بقية انحاء الكرة الارضية لتسهم فى رفاهية الدول واستقرارها .
وتعتبر الطاقات البديلة والمتجددة من الطاقات التى تساعد فى تقليل الضغط على المحطات الحرارية والطاقات من السدود خاصة بعد التوسع العمرانى والسكنى والزراعى فى اماكن بعيدة عن مناطق المحطات الحرارية والمائية .
موخرا قامت وزارة الموارد المائية والرى والكهرباء (مشروع تعزيز استخدام الطلمبات الكهربائية فى الرى) بالتوقيع على عقودات مع شركات عالمية رائدة ومحلية من اجل تعزيز مشروع استخدام الطلمبات الكهربائية للرى بتمويل من مرفق البيئة العالمى (GEF) وبرنامج الامم المتحدة الانمائى (UNDP) بالاضافة الى بعض الوزارات والجهات الحكومية والبنوك ويستهدف المشروع استبدال مضخات الديزل القائمة وتركيب مايقارب ال (1468) مضخة تعمل بالطاقة الشمسية يتم تركيبها على مدى خمس سنوات ويهدف المشروع كذلك الى دعم اعتماد تكنلوجيا الطاقة الشمسية الكهروضوئية فى ضخ المياه لاغراض الرى بالسودان خاصة فى الولايات الزراعية كمرحلة تجريبية ثم تعمم التجربة بعد النجاحات المتوقعة على بقية الولايات ومن اهداف المشروع مساعدة المزارعين على خفض تكلفة الانتاج المتمثلة فى نفقات الديزل وقطع الغيار وضمان استمرارية استخدام المياه والمساعدة على زيادة امن الطاقة فى البلاد والعمل على فصل الناتج المحلى الاجمالى من تقلبات اسعار الوقود الاحفورى ويهدف المشروع ايضا وبناء على تصميمه للقيام بدور محفز فى زيادة التحول لاستخدام الطاقة الشمسية للاغراض الانتاجية فى القطاع الزراعى فى السودان .
ويشمل المشروع اربعة مكونات اساسية تشمل تطوير مشاريع تجريبية كدليل على جدوى هذه التكنلوجيا والية تمويل مصاحبة للتمويل المستمر للمشاريع بجانب وضع المعايير والمبادى التوجيهية لتعزيز نوعية واستدامة ضخ المياه وتطبيق الاتفاقيات الاطارية الدولية للحد من الانبعاثات الكربونية فى الضخ باستخدام الطاقة الشمسية وتطوير بيئة داعمة لتشجيع الارتقاء بالتجربة .
كانت بداية الانطلاقة لمشروع تعزيز استخدام الطلمبات الكهربائية فى الرى بالولاية الشمالية بتركيب عدد ( 28) مضخة اثبتت نجاحا منقطع النظير وكانت كفيلة بتلبية رغبات وتطلعات المزارعين الذين استطاعوا لاول مرة زراعة ثلاث دورات زراعية من خلال العام بدلا عن دورتان كما اسهمت المضخات الشمسية فى زيادة المساحات المستزرعة وتقليل تكلفة الانتاج .
كما يستهدف مشروع تعزيز استخدام الطلمبات الكهربائية فى الرى بالولاية الشمالية عدد من المخرجات والنتائج المرجوة وذلك بالاهتمام باستبدال عدد (28) مضخة طاقة شمسية ذات قدرات عالية لتحل محل مضخات الديزل القائمة كمشروع تجريبى وترويجى بالولاية الشمالية وانشاء الية للتمويل بمنحة مالية من مرفق البيئة العالمى والتمويل اللاحق لاستبدال عدد (1468) مضخة ديزل بمضخات تعمل بالطاقة الشمسية كما يستهدف الحد من المخاطر المرتبطة بالضخ عن طريق استخدام الطاقة الشمسية ( ازالة المخاطر )بتوفير معايير الجودة واجراء الاختبارات واصدار الشهادات والتدريب وبناء القدرات وزيادة انشطة زيادة استخدام المياه بكفاءة عالية مما يودى كمحصلة الى زيادة الاستدامة الكلية لممارسات الضخ وتقليل الحجم لمضاعفة الطاقة الشمسية كما تستهدف تعزيز اتفاقية الامم المتحدة الاطارية المتعلقة بتغير المناخ وتضع المعيار الاساس لضخ المياه بالطاقة الشمسية وتنفذ من خلال الاتفاقيات الاطارية الدولية للرصد والابلاغ والتحقق للحد من من الانبعاثات الكربونية ولدعم تطوير البرتكولات فى مجال الضخ بالطاقة الشمسية كما يهتم المشروع بتكثيف وتوسيع المشروع الى الولايات الاخرى لنقل التجربة الى الجهات المتخصصة ذات الصلة لتنظيم وتشجيع الضخ بالطاقة الشمسية الكهروضوئية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق