السوداني
كشفت (السوداني) في جولة بسوقي بحري والسجانة لمواد البناء عن زيادات غير مسبوقة في أسعار السيخ والأسمنت حيث قفز طن الأسمنت إلى (7,5) آلاف جنيه خلال فترة وجيزة مقارنة بسعره السابق (5,300) إلى (5,5) ألف جنيه بسوق السجانة و(6,5) ألف جنيه ببحري.
وحمل أصحاب المحال بالسوقين، كبار التجار والموردين مسئولية التلاعب بالأسعار وتحديدها على مزاجهم بعد وصول الأسمنت من المصانع إلى الأسواق، ورصدت (السوداني) ضعف الحركة الشرائية للسلع المذكورة وتراجع عدد عربات الترحيل التي تقل السلعة وتكدسها أمام المحلات.
وقال تاجر سيخ بسوق السجانة ناجي علي ل(السوداني) إن أسعار السيخ تتراوح (33-36) ألف جنيه للطن، مؤكداً أن الزيادات سببها ارتفاع تكاليف الإنتاج والجبايات وزيادة سعر الخام خاصة في ظل ندرة النقد الأجنبي، وأوضح تراجع الكميات المطروحة بالسوق من السلعة، لافتاً لارتفاع سعر طن سيخ اوميقا من (32) الى(35) ألف جنيه.
وفي ذات السياق قال تاجر أسمنت وسيخ أحمد الفاتح إن الزيادة نتجت من ارتفاع تكاليف الكهرباء والإنتاج بصورة عامة، موضحاً أن شح النقد لاستيراد الخام أحدث زيادة في الطلب على السيخ وندرة، فضلاً عن عدم توفر تصاديق من البنك المركزي للاستيراد، مما يفرض غرامة على الموردين يتحملها التجار، موضحاً أن السوق يعاني من الكساد وضعف الشراء، وزاد: “إن سعر أسمنت عطبرة وبربر قفز إلى (7,5) آلاف جنيه بدلاً عن (5,5) آلاف جنيه خلال فترة وجيزة، أما طن أسمنت التكامل والشمال فقفز إلى (5) آلاف جنيه، أما سعر السيخ فقد قفز إنتاج مصنع أبانوب والأسعد معاً إلى (37) ألف جنيه بدلاً عن (35) ألف جنيه لكل.
وأضاف تاجر بسوق بحري فضل حجب اسمه إن زيادة الأسعار أثَّرت على أغلب التجار وكبدتهم خسائر فادحة، واصفاً الزيادة بغير المنطقية.
ولفت إلى أن طن أسمنت عطبرة وبربر قفز إلى (6,5) آلاف جنيه، لافتاً إلى أن أغلب الوكلاء والموردين يستغلون الندرة لزيادة أسعار السيخ والأسمنت، وقال إن تراجع إنتاجية المصانع قللت من طرح الكميات المطلوبة بالأسواق، وأوضح أن عدم وفرة الفيرنس وتذبذب الكهرباء أثَّرا على تراجع إنتاج المصانع بالإضافة إلى أزمة الجازولين، وقال إن الدولة تفرض زيادات بطريقة غير مباشرة ترفع من تكاليف الإنتاج بالمصانع، وزاد أن القطط السمان أيضاً موجودة في سوق الأسمنت وطالب الجهات المختصة بالتدخل العاجل لحسم أمر الزيادة، وأضاف أن جوال الأسمنت قفز إلى (325) جنيه بدلاً عن (170-200) جنيه.
كشفت (السوداني) في جولة بسوقي بحري والسجانة لمواد البناء عن زيادات غير مسبوقة في أسعار السيخ والأسمنت حيث قفز طن الأسمنت إلى (7,5) آلاف جنيه خلال فترة وجيزة مقارنة بسعره السابق (5,300) إلى (5,5) ألف جنيه بسوق السجانة و(6,5) ألف جنيه ببحري.
وحمل أصحاب المحال بالسوقين، كبار التجار والموردين مسئولية التلاعب بالأسعار وتحديدها على مزاجهم بعد وصول الأسمنت من المصانع إلى الأسواق، ورصدت (السوداني) ضعف الحركة الشرائية للسلع المذكورة وتراجع عدد عربات الترحيل التي تقل السلعة وتكدسها أمام المحلات.
وقال تاجر سيخ بسوق السجانة ناجي علي ل(السوداني) إن أسعار السيخ تتراوح (33-36) ألف جنيه للطن، مؤكداً أن الزيادات سببها ارتفاع تكاليف الإنتاج والجبايات وزيادة سعر الخام خاصة في ظل ندرة النقد الأجنبي، وأوضح تراجع الكميات المطروحة بالسوق من السلعة، لافتاً لارتفاع سعر طن سيخ اوميقا من (32) الى(35) ألف جنيه.
وفي ذات السياق قال تاجر أسمنت وسيخ أحمد الفاتح إن الزيادة نتجت من ارتفاع تكاليف الكهرباء والإنتاج بصورة عامة، موضحاً أن شح النقد لاستيراد الخام أحدث زيادة في الطلب على السيخ وندرة، فضلاً عن عدم توفر تصاديق من البنك المركزي للاستيراد، مما يفرض غرامة على الموردين يتحملها التجار، موضحاً أن السوق يعاني من الكساد وضعف الشراء، وزاد: “إن سعر أسمنت عطبرة وبربر قفز إلى (7,5) آلاف جنيه بدلاً عن (5,5) آلاف جنيه خلال فترة وجيزة، أما طن أسمنت التكامل والشمال فقفز إلى (5) آلاف جنيه، أما سعر السيخ فقد قفز إنتاج مصنع أبانوب والأسعد معاً إلى (37) ألف جنيه بدلاً عن (35) ألف جنيه لكل.
وأضاف تاجر بسوق بحري فضل حجب اسمه إن زيادة الأسعار أثَّرت على أغلب التجار وكبدتهم خسائر فادحة، واصفاً الزيادة بغير المنطقية.
ولفت إلى أن طن أسمنت عطبرة وبربر قفز إلى (6,5) آلاف جنيه، لافتاً إلى أن أغلب الوكلاء والموردين يستغلون الندرة لزيادة أسعار السيخ والأسمنت، وقال إن تراجع إنتاجية المصانع قللت من طرح الكميات المطلوبة بالأسواق، وأوضح أن عدم وفرة الفيرنس وتذبذب الكهرباء أثَّرا على تراجع إنتاج المصانع بالإضافة إلى أزمة الجازولين، وقال إن الدولة تفرض زيادات بطريقة غير مباشرة ترفع من تكاليف الإنتاج بالمصانع، وزاد أن القطط السمان أيضاً موجودة في سوق الأسمنت وطالب الجهات المختصة بالتدخل العاجل لحسم أمر الزيادة، وأضاف أن جوال الأسمنت قفز إلى (325) جنيه بدلاً عن (170-200) جنيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق