السوداني
ولفت عبدون لانخفاض حركة الشراء حالياً بالرغم من انخفاض السعر بسبب ظروف الترحيل والخريف.
ودعا التاجر عمر الأمين لإنقاذ المنتج المحلي من الأسمنت والحديد من هجمة السلع المستوردة ومعالجة إشكالات الكهرباء والوقود للمصانع وتابع ليس من العدل أن تتم مضاعفة تكاليف الإنتاج للمصانع خاصة للسلع الرئيسية لقطاع التشييد والبناء مثل الأسمنت والحديد.
ولفت إلى أنه في حال استمرار تراجع الإنتاج من الممكن أن ينعكس سلباً على توقف عدد من المصانع وخروجها عن دائرة الإنتاج، مشيراً لارتفاع سعر طن الحديد حيث يتراوح حالياً ما بين 37 إلى 40 ألف جنيه بواقع 39 ألف جنيه لطن حديد الأسعد و38 ألف جنيه لأبانوب و37 ألف جنيه لمصنع أوميقا وعدد من المصانع الأخرى.
وكشف صاحب أحد مصانع الحديد فضل حجب اسمه ل(السوداني) عن دخول كميات كبيرة من السيخ الليبي إلى الأسواق السودانية عبر التهريب، محذراً من استمرار انعكاس ذلك على مصانع الحديد العاملة بالبلاد خاصة وأنها ظلت تعاني كثيراً من عدم توفر الكهرباء والوقود بجانب الرسوم والجبايات المختلفة على الصناعة، داعياً الحكومة إلى مراعاة المنتج المحلي وإيقاف التهريب، وقال إن ما حدث في مصانع الأسمنت من ارتفاع المنتج بسبب الندرة من الممكن أن يحدث في أيٍّ من المصانع الأخرى خاصة المواد الغذائية، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها في السوق، وقال إن الصناعة تقاس بتكاليف الإنتاج وأن توقف المصانع لعدة أيام يضاعف من تكاليف الإنتاج وشدد على توفير الكهرباء والوقود للمصانع خاصة وأن مصانع الأسمنت السودانية تكفي في حال عملها بالطاقه القصوي حاجة البلاد ودول الجوار.
وتوقع أن يؤدى استمرار استيراد الأسمنت المصري إلى مزيد من الانخفاض في أسعار الأسمنت واتجاه أصحاب المصنع من إنتاجه إلى استيراده خاصة وأن تكلفة الطن من مصر تصل حوالي 65 دولار.
ولفت عبدون لانخفاض حركة الشراء حالياً بالرغم من انخفاض السعر بسبب ظروف الترحيل والخريف.
ودعا التاجر عمر الأمين لإنقاذ المنتج المحلي من الأسمنت والحديد من هجمة السلع المستوردة ومعالجة إشكالات الكهرباء والوقود للمصانع وتابع ليس من العدل أن تتم مضاعفة تكاليف الإنتاج للمصانع خاصة للسلع الرئيسية لقطاع التشييد والبناء مثل الأسمنت والحديد.
ولفت إلى أنه في حال استمرار تراجع الإنتاج من الممكن أن ينعكس سلباً على توقف عدد من المصانع وخروجها عن دائرة الإنتاج، مشيراً لارتفاع سعر طن الحديد حيث يتراوح حالياً ما بين 37 إلى 40 ألف جنيه بواقع 39 ألف جنيه لطن حديد الأسعد و38 ألف جنيه لأبانوب و37 ألف جنيه لمصنع أوميقا وعدد من المصانع الأخرى.
وكشف صاحب أحد مصانع الحديد فضل حجب اسمه ل(السوداني) عن دخول كميات كبيرة من السيخ الليبي إلى الأسواق السودانية عبر التهريب، محذراً من استمرار انعكاس ذلك على مصانع الحديد العاملة بالبلاد خاصة وأنها ظلت تعاني كثيراً من عدم توفر الكهرباء والوقود بجانب الرسوم والجبايات المختلفة على الصناعة، داعياً الحكومة إلى مراعاة المنتج المحلي وإيقاف التهريب، وقال إن ما حدث في مصانع الأسمنت من ارتفاع المنتج بسبب الندرة من الممكن أن يحدث في أيٍّ من المصانع الأخرى خاصة المواد الغذائية، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها في السوق، وقال إن الصناعة تقاس بتكاليف الإنتاج وأن توقف المصانع لعدة أيام يضاعف من تكاليف الإنتاج وشدد على توفير الكهرباء والوقود للمصانع خاصة وأن مصانع الأسمنت السودانية تكفي في حال عملها بالطاقه القصوي حاجة البلاد ودول الجوار.
وتوقع أن يؤدى استمرار استيراد الأسمنت المصري إلى مزيد من الانخفاض في أسعار الأسمنت واتجاه أصحاب المصنع من إنتاجه إلى استيراده خاصة وأن تكلفة الطن من مصر تصل حوالي 65 دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق