المجهر
أعلن رئيس الجمهورية المشير "عمر البشير"، أمس الثلاثاء، عزم الحكومة بناء خطوط سكك حديدية تربط السودان مع دولتي أثيوبيا وجنوب السودان، مؤكداً أن التنمية تبدأ بإعادة قطاع السكك الحديدية إلى عهده الأول ووعد بدعمها والصرف عليها باعتبارها أساس التنمية.
وقال لدى مخاطبته بمحطة الخرطوم حفل تدشين قطار الجزيرة بين الخرطوم – مدني، إن السكة الحديد هي إحدى ممسكات الوحدة الوطنية، مشيراً إلى المآسي التي صاحبت الطرق والأرواح التي أزهقت بسبب تدني السكة الحديد سابقاً، مشيداً بمجاهدات عمال السكة الحديد ومناهضتهم للاستعمار مع الانضباط في أداء الخدمة. وأوضح أن السكة الحديد كانت ومازالت الرابط بين أطراف البلاد المترامية. وامتدح الرئيس الدور الكبير الذي بذله العاملون بهيئة السكة الحديد وقال: (إنهم أكملوا فرحتنا بالاستقلال المجيد بهذا الإنجاز الكبير بتدشين قطارات الجزيرة). ووجه وزارة المالية بمنح العاملين بالسكة حديد مرتب شهرين حافزاً تقديراً لجهودهم في إعادة خط الخرطوم مدني .
وشهد "البشير" التوقيع على عقد تشييد خط السكة الحديد الذي يربط مدن كوستي، سنار والأبيض بطول 434 كيلومتراً بحضور وزير النقل والجسور ووالي الخرطوم وعدد من الوزراء. ووقعت هيئة السكك الحديد مع ثلاث شركات. وشمل التوقيع خط سنار- كوستي بطول 117كيلومتراً تنفذه شركة سودان بايل وخط كوستي- أم روابة بطول 170كلومتراً تنفذه شركة نوبلس وخط الأبيض- أم روابة بطول 147 كيلومتراً تنفذه شركة جياد.
ووقع عن هيئة السكة الحديد المهندس "إبراهيم فضل" وعن شركة سودان بايل مديرها المهندس "عبد الرحمن محمد علي" وعن شركة نوبلس مديرها المهندس "محمد المأمون" وعن شركة جياد مديرها المهندس "القرشي يوسف القرشي".
وقال "البشير"، في الاحتفال بتدشين قطار ولاية الجزيرة "سنعمل على ربط خطوط السكك الحديدية، مع دولة أثيوبيا؛ لحاجتها للموانئ السودانية المطلة على ساحل البحر الأحمر".
وتابع: "ونسعى أيضاً إلى ربط خطوط السكك الحديدية مع دولة جنوب السودان؛ لتكون معبراً للسودان إلى دولتي كينيا وأوغندا، ولتسهيل حركة نقل البضائع والمواطنين مع تلك الدول".
وقال: "مشروع الخط الحديدي الذي يربط ميناء بور تسودان (شمال شرق)، مع العاصمة السنغالية داكار، سيحقق نقلة كبيرة في حركة النقل في إفريقيا".
وكانت منظمة التعاون الإسلامي أعلنت في قمة العاصمة السنغالية داكار، في مارس 2008، عن مشروع لإنشاء خط سكك حديدية يربط ميناء بور تسودان السوداني على البحر الأحمر – بداكار، ويبلغ طوله 10 آلاف ومائة كيلومتراً. ويعبر الخط المقترح عدة دول هي السودان وتشاد ونيجيريا والنيجر وبوركينا فاسو ومالي والسنغال، كما يربط دول غامبيا وغينيا غرباً، وليبيا شمالاً، والكاميرون وسطاً، وأوغندا جنوباً.
وأكد وزير النقل والطرق والجسور المهندس "مكاوي محمد عوض" استعداد وزارته لمواصلة مسيرة السكك الحديدية وربط كل الولايات والسودان بدول الجوار، مشيداً بمساندة رئاسة الجمهورية لقطاع النقل. واستعرض الخطة الإستراتيجية للسكك الحديدية لتشييد أكثر من 8500 كيلومترا ونقل 20 مليون طناً من البضائع المختلفة ونقل 7ملايين ونصف من الركاب سنويا.
وأعلن عن تنفيذ أكثر من ألف وثلاثة مائة كيلومتراً من بور تسودان- مدني- بابنوسة - نيالا، مشيراً إلى إن وزارته وقعت عقداً مع شركة صينية لإنشاء مصنع للفلنكات الخراسانية ذات الاتساع المزدوج بمدينة سنار.
وقال "مكاوي" إن السكة الحديد تعتبر إحدى ممسكات الوحدة الوطنية وضمان الأمن وحاملة راية السلام ورافعة الاقتصاد وركيزة التنمية المتوازنة، مشيراً إلى توقيع اتفاقية السلطنة الزرقاء الخرطوم- سنار وقطار بور تسودان- مدني وتحديث خط كوستي- سنار- الأبيض، معلناً عن موافقة وزارة المالية على تمويل إعادة خط الشرق هيا – كسلا – القضارف - سنار- الدمازين، بجانب التمويل لتحديث 3 آلاف كيلومتر سكك حديدية دفعة واحدة اختصاراً للخطة الإستراتيجية وتنفيذها عبر الشركات العاملة في الطرق، منوهاً للعمل في قطاع النقل النهري والموانئ البحرية وإعادة هيكلة الخطوط الجوية السودانية.
وأشاد "مكاوي" بالجهات التي دعمت النقل وهي البنك المركزي والمصارف التجارية وبنك أم درمان الوطني وخلافها من الشركات .
وقال المهندس "إبراهيم فضل" مدير عام هيئة السكك الحديد بوزارة النقل إن الاحتفال اليوم بتدشين قطار الجزيرة هو دفعة قوية للهيئة وإنفاذها للمشاريع الكبيرة، وأشار إلى أن قطار ركاب الخرطوم- الجزيرة يتكون من وحدتين ،كل وحدة من ست عربات ركاب وقاطرتين بمواصفات حديثة وآمنة تنقل كل وحدة 432راكباً وعدد الرحلات اليومية رحلتان من الخرطوم ورحلتان من مدني ويبلغ طول مسار الخط 174كيلومتراً وخطوط المحطات الداخلية 15 كيلومترا.
تجدر الإشارة إلى أن فئات التذاكر الخرطوم -مدني والحصاحيصا 50جنيهاً ،الخرطوم- المعيلق -المسيد 35جنيهاً، المعيلق- المسيد- مدني- والحصاحيصا 35جنيهاً.
أعلن رئيس الجمهورية المشير "عمر البشير"، أمس الثلاثاء، عزم الحكومة بناء خطوط سكك حديدية تربط السودان مع دولتي أثيوبيا وجنوب السودان، مؤكداً أن التنمية تبدأ بإعادة قطاع السكك الحديدية إلى عهده الأول ووعد بدعمها والصرف عليها باعتبارها أساس التنمية.
وقال لدى مخاطبته بمحطة الخرطوم حفل تدشين قطار الجزيرة بين الخرطوم – مدني، إن السكة الحديد هي إحدى ممسكات الوحدة الوطنية، مشيراً إلى المآسي التي صاحبت الطرق والأرواح التي أزهقت بسبب تدني السكة الحديد سابقاً، مشيداً بمجاهدات عمال السكة الحديد ومناهضتهم للاستعمار مع الانضباط في أداء الخدمة. وأوضح أن السكة الحديد كانت ومازالت الرابط بين أطراف البلاد المترامية. وامتدح الرئيس الدور الكبير الذي بذله العاملون بهيئة السكة الحديد وقال: (إنهم أكملوا فرحتنا بالاستقلال المجيد بهذا الإنجاز الكبير بتدشين قطارات الجزيرة). ووجه وزارة المالية بمنح العاملين بالسكة حديد مرتب شهرين حافزاً تقديراً لجهودهم في إعادة خط الخرطوم مدني .
وشهد "البشير" التوقيع على عقد تشييد خط السكة الحديد الذي يربط مدن كوستي، سنار والأبيض بطول 434 كيلومتراً بحضور وزير النقل والجسور ووالي الخرطوم وعدد من الوزراء. ووقعت هيئة السكك الحديد مع ثلاث شركات. وشمل التوقيع خط سنار- كوستي بطول 117كيلومتراً تنفذه شركة سودان بايل وخط كوستي- أم روابة بطول 170كلومتراً تنفذه شركة نوبلس وخط الأبيض- أم روابة بطول 147 كيلومتراً تنفذه شركة جياد.
ووقع عن هيئة السكة الحديد المهندس "إبراهيم فضل" وعن شركة سودان بايل مديرها المهندس "عبد الرحمن محمد علي" وعن شركة نوبلس مديرها المهندس "محمد المأمون" وعن شركة جياد مديرها المهندس "القرشي يوسف القرشي".
وقال "البشير"، في الاحتفال بتدشين قطار ولاية الجزيرة "سنعمل على ربط خطوط السكك الحديدية، مع دولة أثيوبيا؛ لحاجتها للموانئ السودانية المطلة على ساحل البحر الأحمر".
وتابع: "ونسعى أيضاً إلى ربط خطوط السكك الحديدية مع دولة جنوب السودان؛ لتكون معبراً للسودان إلى دولتي كينيا وأوغندا، ولتسهيل حركة نقل البضائع والمواطنين مع تلك الدول".
وقال: "مشروع الخط الحديدي الذي يربط ميناء بور تسودان (شمال شرق)، مع العاصمة السنغالية داكار، سيحقق نقلة كبيرة في حركة النقل في إفريقيا".
وكانت منظمة التعاون الإسلامي أعلنت في قمة العاصمة السنغالية داكار، في مارس 2008، عن مشروع لإنشاء خط سكك حديدية يربط ميناء بور تسودان السوداني على البحر الأحمر – بداكار، ويبلغ طوله 10 آلاف ومائة كيلومتراً. ويعبر الخط المقترح عدة دول هي السودان وتشاد ونيجيريا والنيجر وبوركينا فاسو ومالي والسنغال، كما يربط دول غامبيا وغينيا غرباً، وليبيا شمالاً، والكاميرون وسطاً، وأوغندا جنوباً.
وأكد وزير النقل والطرق والجسور المهندس "مكاوي محمد عوض" استعداد وزارته لمواصلة مسيرة السكك الحديدية وربط كل الولايات والسودان بدول الجوار، مشيداً بمساندة رئاسة الجمهورية لقطاع النقل. واستعرض الخطة الإستراتيجية للسكك الحديدية لتشييد أكثر من 8500 كيلومترا ونقل 20 مليون طناً من البضائع المختلفة ونقل 7ملايين ونصف من الركاب سنويا.
وأعلن عن تنفيذ أكثر من ألف وثلاثة مائة كيلومتراً من بور تسودان- مدني- بابنوسة - نيالا، مشيراً إلى إن وزارته وقعت عقداً مع شركة صينية لإنشاء مصنع للفلنكات الخراسانية ذات الاتساع المزدوج بمدينة سنار.
وقال "مكاوي" إن السكة الحديد تعتبر إحدى ممسكات الوحدة الوطنية وضمان الأمن وحاملة راية السلام ورافعة الاقتصاد وركيزة التنمية المتوازنة، مشيراً إلى توقيع اتفاقية السلطنة الزرقاء الخرطوم- سنار وقطار بور تسودان- مدني وتحديث خط كوستي- سنار- الأبيض، معلناً عن موافقة وزارة المالية على تمويل إعادة خط الشرق هيا – كسلا – القضارف - سنار- الدمازين، بجانب التمويل لتحديث 3 آلاف كيلومتر سكك حديدية دفعة واحدة اختصاراً للخطة الإستراتيجية وتنفيذها عبر الشركات العاملة في الطرق، منوهاً للعمل في قطاع النقل النهري والموانئ البحرية وإعادة هيكلة الخطوط الجوية السودانية.
وأشاد "مكاوي" بالجهات التي دعمت النقل وهي البنك المركزي والمصارف التجارية وبنك أم درمان الوطني وخلافها من الشركات .
وقال المهندس "إبراهيم فضل" مدير عام هيئة السكك الحديد بوزارة النقل إن الاحتفال اليوم بتدشين قطار الجزيرة هو دفعة قوية للهيئة وإنفاذها للمشاريع الكبيرة، وأشار إلى أن قطار ركاب الخرطوم- الجزيرة يتكون من وحدتين ،كل وحدة من ست عربات ركاب وقاطرتين بمواصفات حديثة وآمنة تنقل كل وحدة 432راكباً وعدد الرحلات اليومية رحلتان من الخرطوم ورحلتان من مدني ويبلغ طول مسار الخط 174كيلومتراً وخطوط المحطات الداخلية 15 كيلومترا.
تجدر الإشارة إلى أن فئات التذاكر الخرطوم -مدني والحصاحيصا 50جنيهاً ،الخرطوم- المعيلق -المسيد 35جنيهاً، المعيلق- المسيد- مدني- والحصاحيصا 35جنيهاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق