الصيحة
شكا مواكنون من ارتفاع أسعار السلع بوتيرة سريعة خلال اليوم الواحد مما خلق نوعاً من الهلع وسط المواطنين، وركود في الأسواق بصورة عامة. ففي الوقت الذي تهيأ فيه المواطنون ببشريات الموازنة القادمة ارتفعت الأسعار بصورة تلقائية بلا مبرر، برغم أن بعض التجار يرون أن عدم ثبات الدولار في حدود معنية جعل الأسعار تقفز وتتغير ما بين الفترة الصباحية والمسائية.
وشهدت الأسواق ارتفاعاً في كل جوانبها، فمثلاً أسعار السلع الأساسية ارتفعت وأسعار المواد البناء أيضاً كما رصدت الصيحة في جولتها بالخرطوم تناقصاً في الوقود بالطلمبات تنذر بعودة الصفوف مجدداً كما في المخابز.
وأرجع عدد من الاقتصاديين تحدثت إليهم “الصيحة” الارتفاع الكبير إلى عدم وجود رقابة حقيقية من قبل القائمين على الأمر بالأسواق والمحليات، ولكنهم أقروا بأن ارتفاع الدولار وعدم ثباته يعتبر من الأسباب غير المباشرة. وقال الخبير الاقتصادي عبد المنعم الزين ل”الصيحة” إن غالبية السلع الموجودة بالأسواق والبقالات مستوردة من الخارج بالدولار الذي يتحصل عليه المستورد من السوق الموازي الذي عاود فيه الدولار إلى الصعود في حدود 28 جنيهاً. وقال إن ذلك من شأنه أن يسهم في رفع الأسعار. إلا أنه يرى أيضاً بأنها غير مبررة لجهة أن غالبية السلع موجودة في الأسواق قبل أن تسعر بالسعر الجديد، ولكنه رأى أن اتجاه وزارة المالية الجديد باعفاء حوالي 64% من السلع الأساسية من الجمارك سوف يلقي بآثار إيجابية في الفترة المقبلة. إلا أن الزين حمد – تاجر قال ل”الصيحة” لقد تأثر التجار بهذه الزيادات أيضاً نتيجة للركود الكبير الذي لازم السوق وعزوف المواطنين عن الشراء.
ورصدت الجولة التي قامت بها الصيحة إلى بعض الأسواق ارتفاع في الأسعار حيث ارتفع أيضاً في المقابل بأسواق مواد البناء طن السيخ إلى 24 جنيهاً وطن الاسمنت إلى حدود 2800 جنيه، وفي المقابل ارتفعت أسعار الطوب والرملة والخرصانة إلى حدود جديدة غير متعارف عليها من قبل، ولكن المقاول الطيب علي قال ل”الصيحة” إن ارتفاع أسعار مواد البناء سوف يستقر قريباً مستشهداً بأنه في نهاية كل عام ترتفع الأسعار ولكنها تعود إلى طبيعتها السابقة خاصة الاسمنت.
شكا مواكنون من ارتفاع أسعار السلع بوتيرة سريعة خلال اليوم الواحد مما خلق نوعاً من الهلع وسط المواطنين، وركود في الأسواق بصورة عامة. ففي الوقت الذي تهيأ فيه المواطنون ببشريات الموازنة القادمة ارتفعت الأسعار بصورة تلقائية بلا مبرر، برغم أن بعض التجار يرون أن عدم ثبات الدولار في حدود معنية جعل الأسعار تقفز وتتغير ما بين الفترة الصباحية والمسائية.
وشهدت الأسواق ارتفاعاً في كل جوانبها، فمثلاً أسعار السلع الأساسية ارتفعت وأسعار المواد البناء أيضاً كما رصدت الصيحة في جولتها بالخرطوم تناقصاً في الوقود بالطلمبات تنذر بعودة الصفوف مجدداً كما في المخابز.
وأرجع عدد من الاقتصاديين تحدثت إليهم “الصيحة” الارتفاع الكبير إلى عدم وجود رقابة حقيقية من قبل القائمين على الأمر بالأسواق والمحليات، ولكنهم أقروا بأن ارتفاع الدولار وعدم ثباته يعتبر من الأسباب غير المباشرة. وقال الخبير الاقتصادي عبد المنعم الزين ل”الصيحة” إن غالبية السلع الموجودة بالأسواق والبقالات مستوردة من الخارج بالدولار الذي يتحصل عليه المستورد من السوق الموازي الذي عاود فيه الدولار إلى الصعود في حدود 28 جنيهاً. وقال إن ذلك من شأنه أن يسهم في رفع الأسعار. إلا أنه يرى أيضاً بأنها غير مبررة لجهة أن غالبية السلع موجودة في الأسواق قبل أن تسعر بالسعر الجديد، ولكنه رأى أن اتجاه وزارة المالية الجديد باعفاء حوالي 64% من السلع الأساسية من الجمارك سوف يلقي بآثار إيجابية في الفترة المقبلة. إلا أن الزين حمد – تاجر قال ل”الصيحة” لقد تأثر التجار بهذه الزيادات أيضاً نتيجة للركود الكبير الذي لازم السوق وعزوف المواطنين عن الشراء.
ورصدت الجولة التي قامت بها الصيحة إلى بعض الأسواق ارتفاع في الأسعار حيث ارتفع أيضاً في المقابل بأسواق مواد البناء طن السيخ إلى 24 جنيهاً وطن الاسمنت إلى حدود 2800 جنيه، وفي المقابل ارتفعت أسعار الطوب والرملة والخرصانة إلى حدود جديدة غير متعارف عليها من قبل، ولكن المقاول الطيب علي قال ل”الصيحة” إن ارتفاع أسعار مواد البناء سوف يستقر قريباً مستشهداً بأنه في نهاية كل عام ترتفع الأسعار ولكنها تعود إلى طبيعتها السابقة خاصة الاسمنت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق