المجهر السياسي
بعد تاريخ طويل من الإنشاء والتعمير للسكك الحديدية في السودان ولخصوصية الجزيرة بمشروع الجزيرة عندما نشطت فيها حركة القطارات لنقل البضائع والأفراد ولكنها بدأت في التدهور في الثمانينيات واحل بها الدمار شاملاً بعد أن كانت وسيلة النقل الأولى، فهل يستطيع قطار الجزيرة الحديث في إعادة السكة حديد ود مدني إلى رونقها ونشاطها وتنشط فيها حركة النقل مجدداً بعد أن كانت وسيلة النقل البرية الأولى مقارنة بوسائل النقل البري الأخرى بالمقابل وصول قطار الجزيرة إلى ميناء بورتسودان وتركيب العربات والوابورات واكتمال تركيبه بصورة عامة هذه الأيام وسوف يعمل القطار بصورة تجريبية في خطوط بورتسودان الداخلية حتى يصل الخرطوم وتبدأ الرحلات الأولى مدني/ الخرطوم كفترة تجريبية والتي من المتوقع أن تكون مع بداية العام الجديد..
فكرة قطار الجزيرة
بدأت (المجهر) جولتها داخل مباني إدارة السكة حديد بود مدني في لقاء مع العاملين في الهيئة، متنقلة بين المحطات والإشارات والسيمافورات وبين الأشرجية والقطرجية وعمال الصيانة والمحطة..
(المجهر) جلست للأستاذ “بابكر إبراهيم علي” رئيس قسم الحركة والنقل، الذي تحدث عن فكرة ومشروع قطار الجزيرة قائلاً إن فكرة قطار الجزيرة نبتت من ازدحام طريق مدني/ الخرطوم الذي كثرت فيه الحوادث، لذلك بادرت السكة حديد في محاولة لتخفيف المعاناة عن المواطنين بجلب قطارات بمواصفات عالية، فبدأت بتأهيل الخط من الخرطوم إلى مدني، وقد وصلت الصيانة فيه إلى مدني واكتملت، كما أن هناك مفاتيح جرى العمل فيها أيضا ويتوقع أن ينتهي العمل في خط السكة حديد خلال العام 2017 حتى تبدأ رحلات القطر بداية مع العام الجديد، وقد بدأت صيانة الخط بمرحلتين من المعيلق إلى مدني ثم بين المعيلق والمسيد بعدها المسيد الخرطوم، وذلك لقرب ثلاث محطات من بعضها وتم استبدال الفلنكات الخشبية بفلنكات خرصانية بمعالجات للتربة، وتم الفراغ من العمل بمباني المحطة والتي يمثل الدور الأرضي فيها عبارة عن صالة ركاب ورصيف ممتد وبوابات المحطة ستكون محكومة ببوابات الكترونية بنظام الكرت وكل العمل تم في السودان ما عدا القطر نفسه سيتم استجلابه من دولة الصين، وهو حسب مواصفات الخطوط وسعتها ونوع التربة وتحركها .
الخطة
أكد “بابكر” أن الخطة قامت على استجلاب القطر مِن دولة الصين عبارة عن قطرين واحد الخرطوم/ مدني والثاني مدني/ الخرطوم، ولديه أربع محطات وهي (مدني _الحصاحيصا _ المعيلق _المسيد) كل قطر يتكون من ست عرباب كل عربة سعة (72) راكباً بها وابورين، إحداهما خلفي، والأخرى أمامي، وهو نفس فكرة قطر النيل/ عطبرة .
وصول القطر
أكد “بابكر” أن القطر وصل لميناء بورتسودان. 15/11/2017 وتم العمل فيه وتشغيله لفترة تجريبية (15) يوماً اعتباراً من منتصف ديسمبر 2017 .
أضاف “بابكر” أن أقسام السكة حديد تشمل نظار المحطات (القطرجية _الأشرجية) والجانب الإداري مسؤول القطار ومصلحة الورشة تدير المحطات والبوابات والعربات وصيانتها ومصلحة الخطوط ومصلحة الهندسة ومصلحة الإشارات.
السكة حديد وسيلة النقل الأولى في السودان
تحدث مدير إدارة الحركة والنقل “بابكر إبراهيم علي” عن تاريخ إدارة السكة حديد بقوله: تعاقبت على إدارة السكة حديد عدد من الإدارات وارتبطت بمشروع الجزيرة، وكان أن حصل فيها نوع من الازدهار والتطور في عهد “مكاوي عوض” وكانت وسيلة النقل الأولى في السودان. وربطت كل أجزاء السودان ببعضه البعض، وكانت وسيلة لنقل الركاب والبضائع وحدث فيها نوع من الدمار بداية الثمانينيات وحتى بداية ثورة الإنقاذ تعاقب على إدارتها عدد من المديرين إلى أن جاء “مكاوي عوض” الذي ارجأته تلفظ أنفاسها الأخيرة، ولكنه أحياها لأنه استجلب وابورات من الصين وقد صادفت فترة الحظر الأمريكي على السودان.
ما تعاني منه السكة حديد الآن
السكة حديد تعاني من التقاطعات لأن القطارات سرعتها واحدة ومحطاتها معروفة لذلك نواجه بتقاطعات الرعاة والسكن العشوائي. كما نخشى أن يحارب قطار الجزيرة من أنواع النقل البري الأخرى بعدة وسائل لتعطيله، كما نرجو التوعية المرورية من إدارة المرور والإعلام.
بعد تاريخ طويل من الإنشاء والتعمير للسكك الحديدية في السودان ولخصوصية الجزيرة بمشروع الجزيرة عندما نشطت فيها حركة القطارات لنقل البضائع والأفراد ولكنها بدأت في التدهور في الثمانينيات واحل بها الدمار شاملاً بعد أن كانت وسيلة النقل الأولى، فهل يستطيع قطار الجزيرة الحديث في إعادة السكة حديد ود مدني إلى رونقها ونشاطها وتنشط فيها حركة النقل مجدداً بعد أن كانت وسيلة النقل البرية الأولى مقارنة بوسائل النقل البري الأخرى بالمقابل وصول قطار الجزيرة إلى ميناء بورتسودان وتركيب العربات والوابورات واكتمال تركيبه بصورة عامة هذه الأيام وسوف يعمل القطار بصورة تجريبية في خطوط بورتسودان الداخلية حتى يصل الخرطوم وتبدأ الرحلات الأولى مدني/ الخرطوم كفترة تجريبية والتي من المتوقع أن تكون مع بداية العام الجديد..
فكرة قطار الجزيرة
بدأت (المجهر) جولتها داخل مباني إدارة السكة حديد بود مدني في لقاء مع العاملين في الهيئة، متنقلة بين المحطات والإشارات والسيمافورات وبين الأشرجية والقطرجية وعمال الصيانة والمحطة..
(المجهر) جلست للأستاذ “بابكر إبراهيم علي” رئيس قسم الحركة والنقل، الذي تحدث عن فكرة ومشروع قطار الجزيرة قائلاً إن فكرة قطار الجزيرة نبتت من ازدحام طريق مدني/ الخرطوم الذي كثرت فيه الحوادث، لذلك بادرت السكة حديد في محاولة لتخفيف المعاناة عن المواطنين بجلب قطارات بمواصفات عالية، فبدأت بتأهيل الخط من الخرطوم إلى مدني، وقد وصلت الصيانة فيه إلى مدني واكتملت، كما أن هناك مفاتيح جرى العمل فيها أيضا ويتوقع أن ينتهي العمل في خط السكة حديد خلال العام 2017 حتى تبدأ رحلات القطر بداية مع العام الجديد، وقد بدأت صيانة الخط بمرحلتين من المعيلق إلى مدني ثم بين المعيلق والمسيد بعدها المسيد الخرطوم، وذلك لقرب ثلاث محطات من بعضها وتم استبدال الفلنكات الخشبية بفلنكات خرصانية بمعالجات للتربة، وتم الفراغ من العمل بمباني المحطة والتي يمثل الدور الأرضي فيها عبارة عن صالة ركاب ورصيف ممتد وبوابات المحطة ستكون محكومة ببوابات الكترونية بنظام الكرت وكل العمل تم في السودان ما عدا القطر نفسه سيتم استجلابه من دولة الصين، وهو حسب مواصفات الخطوط وسعتها ونوع التربة وتحركها .
الخطة
أكد “بابكر” أن الخطة قامت على استجلاب القطر مِن دولة الصين عبارة عن قطرين واحد الخرطوم/ مدني والثاني مدني/ الخرطوم، ولديه أربع محطات وهي (مدني _الحصاحيصا _ المعيلق _المسيد) كل قطر يتكون من ست عرباب كل عربة سعة (72) راكباً بها وابورين، إحداهما خلفي، والأخرى أمامي، وهو نفس فكرة قطر النيل/ عطبرة .
وصول القطر
أكد “بابكر” أن القطر وصل لميناء بورتسودان. 15/11/2017 وتم العمل فيه وتشغيله لفترة تجريبية (15) يوماً اعتباراً من منتصف ديسمبر 2017 .
أضاف “بابكر” أن أقسام السكة حديد تشمل نظار المحطات (القطرجية _الأشرجية) والجانب الإداري مسؤول القطار ومصلحة الورشة تدير المحطات والبوابات والعربات وصيانتها ومصلحة الخطوط ومصلحة الهندسة ومصلحة الإشارات.
السكة حديد وسيلة النقل الأولى في السودان
تحدث مدير إدارة الحركة والنقل “بابكر إبراهيم علي” عن تاريخ إدارة السكة حديد بقوله: تعاقبت على إدارة السكة حديد عدد من الإدارات وارتبطت بمشروع الجزيرة، وكان أن حصل فيها نوع من الازدهار والتطور في عهد “مكاوي عوض” وكانت وسيلة النقل الأولى في السودان. وربطت كل أجزاء السودان ببعضه البعض، وكانت وسيلة لنقل الركاب والبضائع وحدث فيها نوع من الدمار بداية الثمانينيات وحتى بداية ثورة الإنقاذ تعاقب على إدارتها عدد من المديرين إلى أن جاء “مكاوي عوض” الذي ارجأته تلفظ أنفاسها الأخيرة، ولكنه أحياها لأنه استجلب وابورات من الصين وقد صادفت فترة الحظر الأمريكي على السودان.
ما تعاني منه السكة حديد الآن
السكة حديد تعاني من التقاطعات لأن القطارات سرعتها واحدة ومحطاتها معروفة لذلك نواجه بتقاطعات الرعاة والسكن العشوائي. كما نخشى أن يحارب قطار الجزيرة من أنواع النقل البري الأخرى بعدة وسائل لتعطيله، كما نرجو التوعية المرورية من إدارة المرور والإعلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق