الجريدة
اقر المدير العام لهيئة الطرق والجسور بولاية الخرطوم، المهندس الصافي أحمد آدم، بانهيار الحمايات الحجرية في كبري المنشية من الناحية الشرقية، وذكر ان تلك المشكلة حدثت من قبل وتم علاجها بصورة مؤقتة، ما جعلها تتكرر مجدداً.
وقال آدم في برنامج (حال البلد) بقناة (سودانية 24) أمس، إن انهيار الحمايات الحجرية ليس أمراً خطيراً، لأن التصدعات لم تحدث في جسم الكبري او في العلبة الاولى من ناحية الشرق، وإنما حدثت في الواقي الحجري.
وأضاف (أقول بكل وضوح إن هناك انهياراً واضحاً في كبري المنشية، لكن لا علاقة له بالحالة الانشائية للكبري، وإنما هو في الحمايات الحجرية، وبالتالي لن تقود لفصل الجسم الخرصاني للجسر عن الجسم الترابي كما اشاع الكثيرون).
ولفت المدير العام لهيئة الطرق والجسور بالخرطوم الى ان صيانة الحمايات الحجرية حدثت في عهد وزير البنى التحتية الاسبق بولاية الخرطوم، ورئيس مجلس ادارة الهيئة القومية للطرق والجسور الحالي د. احمد قاسم، ونوه الى ان الصيانة لم تتم - وقتها - بصورة دائمة، وانها جاءت بصورة مؤقتة ما أسهم في انهيارها مجدداً، وتابع: (بدأنا حالياً في اجراء علاج دائم).
اقر المدير العام لهيئة الطرق والجسور بولاية الخرطوم، المهندس الصافي أحمد آدم، بانهيار الحمايات الحجرية في كبري المنشية من الناحية الشرقية، وذكر ان تلك المشكلة حدثت من قبل وتم علاجها بصورة مؤقتة، ما جعلها تتكرر مجدداً.
وقال آدم في برنامج (حال البلد) بقناة (سودانية 24) أمس، إن انهيار الحمايات الحجرية ليس أمراً خطيراً، لأن التصدعات لم تحدث في جسم الكبري او في العلبة الاولى من ناحية الشرق، وإنما حدثت في الواقي الحجري.
وأضاف (أقول بكل وضوح إن هناك انهياراً واضحاً في كبري المنشية، لكن لا علاقة له بالحالة الانشائية للكبري، وإنما هو في الحمايات الحجرية، وبالتالي لن تقود لفصل الجسم الخرصاني للجسر عن الجسم الترابي كما اشاع الكثيرون).
ولفت المدير العام لهيئة الطرق والجسور بالخرطوم الى ان صيانة الحمايات الحجرية حدثت في عهد وزير البنى التحتية الاسبق بولاية الخرطوم، ورئيس مجلس ادارة الهيئة القومية للطرق والجسور الحالي د. احمد قاسم، ونوه الى ان الصيانة لم تتم - وقتها - بصورة دائمة، وانها جاءت بصورة مؤقتة ما أسهم في انهيارها مجدداً، وتابع: (بدأنا حالياً في اجراء علاج دائم).
الجدير بالذكر إن موقع سوداكون كان قد ارفق صور تفصيلية عن الانهيارات الموجودة قبل اسبوعين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق