اليوم التالي
فجّر والي الخرطوم مفاجأة ضخمة، بإعلانه أن ما يشهده جسر النيل الأزرق الآن هو إعادة تأهيل شامل وليس مجرد صيانة، وأن ذلك يشمل إضافة مسار ثالث للسيارات، وأن التكلفة الكلية فقط (6) ملايين دولار وليست عشرة ملايين، كما أشاع البعض.
وكان الفريق الركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين، والي الخرطوم، قام بجولة لتفقد سير العمل في جسر النيل الأزرق ترافقه (اليوم التالي)، والمهندس الصافي آدم مدير هيئة الطرق والجسور، المشرف على المشروع، وعدد من مساعديه، وقد كشفت الجولة عن مدى التردي الذي أصاب الهيكل الرئيس للجسر، حيث علا الصدأ معظم حديد الهيكل، كما تآكل الخشب الذي يشكل ثلث الحجم الكلي للجسر، خاصة من الناحية الشمالية التي كانت تفتح وتغلق لمرور البواخر.
إلى ذلك، أبدى مسؤولو المشروع دهشتهم من التناول الإعلامي الخاطئ لتكلفة المشروع الذي لم يتجاوز ال(6) ملايين دولار، تكفلت بسدادها وزارة المالية الاتحادية، كما تساءلوا عن حديث البعض عن التشغيل الجزئي للجسر الذي ثبت عملياً استحالته مع بدء عمليات إعادة التأهيل، والتي تتضمن كذلك تعديلاً جذرياً للجناح الغربي من الجسر والخاص بالمشاة، ليصبح مسارا ثالثا للسيارات. وقال المهندس الصافي إنه وعملياً، فإن هذه العملية ستضيف نصف جسر جديد لم يكن موجوداً من قبل، مما سيرفع نسبة عبور وانسياب الحركة على الجسر بنسبة خمسين في المئة.
فجّر والي الخرطوم مفاجأة ضخمة، بإعلانه أن ما يشهده جسر النيل الأزرق الآن هو إعادة تأهيل شامل وليس مجرد صيانة، وأن ذلك يشمل إضافة مسار ثالث للسيارات، وأن التكلفة الكلية فقط (6) ملايين دولار وليست عشرة ملايين، كما أشاع البعض.
وكان الفريق الركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين، والي الخرطوم، قام بجولة لتفقد سير العمل في جسر النيل الأزرق ترافقه (اليوم التالي)، والمهندس الصافي آدم مدير هيئة الطرق والجسور، المشرف على المشروع، وعدد من مساعديه، وقد كشفت الجولة عن مدى التردي الذي أصاب الهيكل الرئيس للجسر، حيث علا الصدأ معظم حديد الهيكل، كما تآكل الخشب الذي يشكل ثلث الحجم الكلي للجسر، خاصة من الناحية الشمالية التي كانت تفتح وتغلق لمرور البواخر.
إلى ذلك، أبدى مسؤولو المشروع دهشتهم من التناول الإعلامي الخاطئ لتكلفة المشروع الذي لم يتجاوز ال(6) ملايين دولار، تكفلت بسدادها وزارة المالية الاتحادية، كما تساءلوا عن حديث البعض عن التشغيل الجزئي للجسر الذي ثبت عملياً استحالته مع بدء عمليات إعادة التأهيل، والتي تتضمن كذلك تعديلاً جذرياً للجناح الغربي من الجسر والخاص بالمشاة، ليصبح مسارا ثالثا للسيارات. وقال المهندس الصافي إنه وعملياً، فإن هذه العملية ستضيف نصف جسر جديد لم يكن موجوداً من قبل، مما سيرفع نسبة عبور وانسياب الحركة على الجسر بنسبة خمسين في المئة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق