الخرطوم (سونا)
رأس الدكتور حسن هلال وزير البيئة والموارد الطبيعية والتنمية العمرانية بمكتبه بالوزارة اليوم اجتماع المجلس القومي للتنمية العمرانية بحضور الاستاذ عبود جابر وزير الدولة بالوزارة والمهندس مستشار مالك علي دنقلا عضو المجلس والاستاذة امال مختار الامين العام المكلف للمجلس، وأوضح المهندس مالك علي دنقلا المكلف بالاشراف علي اعمال المجلس في تصريح لـ "سونا" أن الاجتماع الذي انعقد لمتابعة نشاطات المجلس ناقش السياسات الحضرية للسودان والبرنامج التشاركي لمعالجة السكن غير المنظم الممول من برنامج الامم المتحدة للاسكان ومشروع المرصد الحضري الوطني ومشروع بناء القدرات بالمجلس الى جانب مناقشة اتفاقية التعاون المشترك للتنمية العقارية مع تونس ومشروع تكنلوجيا الطوب المثبت وإعداد الخريطة الهيكلية العمرانية القومية بالسودان .
وأشار دنقلا إلى توجيهات وزير البيئة والموارد الطبيعية والتنمية العمرانية خلال الاجتماع بتكوين لجنة برئاسة وزير الدولة عبود جابر وعضوية المختصين لمراجعة السياسات الحضريةً القوميةً السودانية والتي ستعرض بمؤتمر البيئة بالمغرب ديسمبر المقبل واهمية عقد اجتماع عاجل مع ممثل برنامج الامم المتحدة بالسودان لتذليل العقبات التي تعترض المشاريع الممولة من البرنامج والاستفادة القصوي من التمويل المتاح من البرنامج للسودان الى جانب التوجيهات بتهيئة بيئة العمل بالمجلس لأداء الدور المنوط به ومخاطبة وزارة المالية لتوفير التمويل المطلوب لمشروع إعداد الخريطة الهيكلية العمرانية القومية بالسودان الذي اجيز ضمن ميزانية العام 2017 ولَم تتم التغذية اللازمة بالرغم من الأهمية القصوي التي يمثلها المشروع للسودان.
وقال دنقلا إن الاجتماع امن على أهمية إعداد برنامج مفصل للتدريب على ماكينات تكنلوجيا الطوب المثبت والتي وصلت إلى ميناء بورتسودان ومن المتوقع وصولها للولايات قريبا كما دعا الاجتماع للاستفادة من التجربة والخبرة التونسية في التمويل العقاري والتنمية العمرانية حسب ما تم التوقيع عليه مع الجانب التونسي والإعداد لزيارة تونس في أقرب فرصة بالاضافة إلى تأمين الاجتماع على الشروع فورا بإنفاذ كود البناء للأشخاص ذوي الإعاقة وإلزام كافة المؤسسات الحكوميةً بتسهيل حركة الأشخاص ذوي الإعاقة لافتا الى اشادة الاجتماع بجهود المهندس جمال محمود وزير التخطيط العمراني بولاية الخرطوم والامين العام السابق لمجلس التنمية العمرانية التي بذلها لتحقيق اهداف المجلس.
رأس الدكتور حسن هلال وزير البيئة والموارد الطبيعية والتنمية العمرانية بمكتبه بالوزارة اليوم اجتماع المجلس القومي للتنمية العمرانية بحضور الاستاذ عبود جابر وزير الدولة بالوزارة والمهندس مستشار مالك علي دنقلا عضو المجلس والاستاذة امال مختار الامين العام المكلف للمجلس، وأوضح المهندس مالك علي دنقلا المكلف بالاشراف علي اعمال المجلس في تصريح لـ "سونا" أن الاجتماع الذي انعقد لمتابعة نشاطات المجلس ناقش السياسات الحضرية للسودان والبرنامج التشاركي لمعالجة السكن غير المنظم الممول من برنامج الامم المتحدة للاسكان ومشروع المرصد الحضري الوطني ومشروع بناء القدرات بالمجلس الى جانب مناقشة اتفاقية التعاون المشترك للتنمية العقارية مع تونس ومشروع تكنلوجيا الطوب المثبت وإعداد الخريطة الهيكلية العمرانية القومية بالسودان .
وأشار دنقلا إلى توجيهات وزير البيئة والموارد الطبيعية والتنمية العمرانية خلال الاجتماع بتكوين لجنة برئاسة وزير الدولة عبود جابر وعضوية المختصين لمراجعة السياسات الحضريةً القوميةً السودانية والتي ستعرض بمؤتمر البيئة بالمغرب ديسمبر المقبل واهمية عقد اجتماع عاجل مع ممثل برنامج الامم المتحدة بالسودان لتذليل العقبات التي تعترض المشاريع الممولة من البرنامج والاستفادة القصوي من التمويل المتاح من البرنامج للسودان الى جانب التوجيهات بتهيئة بيئة العمل بالمجلس لأداء الدور المنوط به ومخاطبة وزارة المالية لتوفير التمويل المطلوب لمشروع إعداد الخريطة الهيكلية العمرانية القومية بالسودان الذي اجيز ضمن ميزانية العام 2017 ولَم تتم التغذية اللازمة بالرغم من الأهمية القصوي التي يمثلها المشروع للسودان.
وقال دنقلا إن الاجتماع امن على أهمية إعداد برنامج مفصل للتدريب على ماكينات تكنلوجيا الطوب المثبت والتي وصلت إلى ميناء بورتسودان ومن المتوقع وصولها للولايات قريبا كما دعا الاجتماع للاستفادة من التجربة والخبرة التونسية في التمويل العقاري والتنمية العمرانية حسب ما تم التوقيع عليه مع الجانب التونسي والإعداد لزيارة تونس في أقرب فرصة بالاضافة إلى تأمين الاجتماع على الشروع فورا بإنفاذ كود البناء للأشخاص ذوي الإعاقة وإلزام كافة المؤسسات الحكوميةً بتسهيل حركة الأشخاص ذوي الإعاقة لافتا الى اشادة الاجتماع بجهود المهندس جمال محمود وزير التخطيط العمراني بولاية الخرطوم والامين العام السابق لمجلس التنمية العمرانية التي بذلها لتحقيق اهداف المجلس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق