الأناضول
أعلنت الحكومة السودانية، يوم الأحد، عن توقيعها لثلاثة عقود مع الصندوق السعودي للتنمية (حكومي) بقيمة 120 مليون دولار، لتمويل مشاريع مياه وإنشاء ثلاثة سدود في البلاد.
وقال معتز موسى وزير الموارد المائية والكهرباء، في تصريحات صحفية من الخرطوم عقب توقيع العقود، إن” الصندوق السعودي سيمول عمليات إنشاء ثلاثة سدود مياه (لم يحدد مواقعها) ويورد معدات العمل لألف بئر تعمل بالطاقة الشمسية، و14 آلية لحفر الآبار الجوفية”.
ويعاني السودان من انقطاع متكرر في المياه الصالحة للشرب، وهي أزمة متوارثة لا تقتصر على أحياء العاصمة الخرطوم، بل تمتدّ إلى مناطق مختلفة في ولايات البلاد.
وأوضح موسى “أن الصندوق التزم بتمويل المشاريع وأكمالها خلال 16 شهراً من تاريخ توقيع العقود”.
وزاد: “سيمول الصندوق أيضاً، عمليات إنشاء 180 “حفير” ( آبار موسعة لتجميع مياه الأمطار)” دون تحديد مواقعها، “ونعتزم تنفيذ 6 آلاف و332 مشروعاً لمكافحة العطش في السودان أبتداءً من الشهر الحالي تكتمل في أبريل/ نيسان 2020”.
وتقر الحكومة السودانية بوجود أزمة مياه، عازية السبب إلى الحصار الاقتصادي الذي فرض على البلاد منذ أكثر من عشرين عاماً، التي عرقلت شراء شبكات خاصة لتوصيل المياه وصيانة أنابيب المياه، إضافة لمعوقات أخرى مرتبطة بالتمويل.
وتبلغ إسهامات الصندوق السعودي للتنمية، في المشاريع التنموية داخل السودان، نحو مليار و200 مليون دولار.
وبدأ الصندوق السعودي للتنمية أعماله في مارس/ آذار 1975 ويساهم في تمويل المشاريع الإنمائية في الدول النامية، عن طريق منح القروض، وتقديم منح للمعونة الفنية لتمويل الدراسات والدعم المؤسسي.
أعلنت الحكومة السودانية، يوم الأحد، عن توقيعها لثلاثة عقود مع الصندوق السعودي للتنمية (حكومي) بقيمة 120 مليون دولار، لتمويل مشاريع مياه وإنشاء ثلاثة سدود في البلاد.
وقال معتز موسى وزير الموارد المائية والكهرباء، في تصريحات صحفية من الخرطوم عقب توقيع العقود، إن” الصندوق السعودي سيمول عمليات إنشاء ثلاثة سدود مياه (لم يحدد مواقعها) ويورد معدات العمل لألف بئر تعمل بالطاقة الشمسية، و14 آلية لحفر الآبار الجوفية”.
ويعاني السودان من انقطاع متكرر في المياه الصالحة للشرب، وهي أزمة متوارثة لا تقتصر على أحياء العاصمة الخرطوم، بل تمتدّ إلى مناطق مختلفة في ولايات البلاد.
وأوضح موسى “أن الصندوق التزم بتمويل المشاريع وأكمالها خلال 16 شهراً من تاريخ توقيع العقود”.
وزاد: “سيمول الصندوق أيضاً، عمليات إنشاء 180 “حفير” ( آبار موسعة لتجميع مياه الأمطار)” دون تحديد مواقعها، “ونعتزم تنفيذ 6 آلاف و332 مشروعاً لمكافحة العطش في السودان أبتداءً من الشهر الحالي تكتمل في أبريل/ نيسان 2020”.
وتقر الحكومة السودانية بوجود أزمة مياه، عازية السبب إلى الحصار الاقتصادي الذي فرض على البلاد منذ أكثر من عشرين عاماً، التي عرقلت شراء شبكات خاصة لتوصيل المياه وصيانة أنابيب المياه، إضافة لمعوقات أخرى مرتبطة بالتمويل.
وتبلغ إسهامات الصندوق السعودي للتنمية، في المشاريع التنموية داخل السودان، نحو مليار و200 مليون دولار.
وبدأ الصندوق السعودي للتنمية أعماله في مارس/ آذار 1975 ويساهم في تمويل المشاريع الإنمائية في الدول النامية، عن طريق منح القروض، وتقديم منح للمعونة الفنية لتمويل الدراسات والدعم المؤسسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق