طه البشير
طريق النيل الغربي أو طريق المتمة أم درمان كان حلم المرحوم الكمالي فى العقد السادس من القرن العشرين فتم اكماله فى العقد الثاني من القرن الواحد عشرين. كنا سابقا نقطع المسافة من ودحامد الى أم درمان في نصف يوم نضرب لها أكباد اللوارى والبصات واليوم نجتازها فى ساعة وبضع دقائق تزيد أو تنقص منها قليلا حسب الدابة والسائق . المسافة بين ودحامد المتمة نقطعها بشق الأنفس خمس ساعات على متن بص واحد فإن فاتك فعليك تكرار المحاولة في اليوم التالي. وحين تصل فيها مشارف لبخ مشرع بنطون شندي وآثار النقع فوق رؤوسنا كأننا عائدين من معركة أو جبانة والبص يفغر فاه فى اتجاه الهواء ليعود مرة أخرى بعد الاستحمام والاستجمام فإن فاتك تبيت فى لكوندة أو الجامع الكبير .
اليوم تسافر فى أى زمان وبأي وسيلة تختار، فزمنك لا يتعدى الساعة أو ينقص منها كثيرا، وقس على ذلك بقية المناطق المطلة على الطريق.
رغم عناء ووعثاء السفر وقتئذ وقلة حيلة وسائل الحركة من فصيلة الكندة والبيدفورد والتيمس مع الأودية والوهاد والنجاد والدقداق والأرض الموات ورمي الصاجات وضرب البوري المتلت لم نسمع بحوادث تذكر رغم الطبيعة وطريقة الركوب بالتسطيح والتشميع وعفش الناس الماشي يناهد بالكيمان.
أول سفرة لى الي الخرطوم عموم أيام التسنين ركبنا من ودحامد بعد الفطور فوصلنا أم درمان بعد العشاء. آخر سفرة لي العاصمة المثلثة الى ودحامد وصلت ودحامد فى ساعة واحدة .
الشارع مغرى ظلط جديد لم يطمثه من قبل شاحنة ولاقلاب ، سيارات حديثة وسائقين جلهم من الشباب، لاشارات مرور، لاشرطة حركة دعك من الكاميرات الخفيفة والظاهرة . لايمر أسبوع إلا ونسمع عن حادث أليم ومفجع يروح ضحيته أسرة كاملة أوضيوف أعزاء أو مراح من الشياه أو أو أو، ولو صار الأمر وسار بهذه الوتيرة سنسمع بحادث كل يوم.
الطريق لم يكتمل بعد هناك منطقة بين الحقنة والكوداب تحتاج لتأهيل بعدها يسهل الطريق ويسير أكثر إغراءا فبنت علوي وأخواتها يعبرنه كمكواة الغسال الماهر أو مثل قفل وفتح السوستة وفتح النمط .
ثم ماذا بعد اكتمال الطريق الى أم الطيور وغزو السيارات وهوام الماركات الأخرى من مروى وريف الزيداب وريف شمال المتمة وغيرهم ممن يفضلون الوصول الي العاصمة عن طريق التحدي عبر كوبري شندي المتمة؟
الأمر فى غاية الخطورة إذا لم يلتزم الكل بقواعد المرور وسلامة المركبات واضعين فى الإعتبار تبعية الطريق للمرور السريع.
السيد الرئيس :رجاءا لا تفتح الطريق إلا بعد التأكد لمطابقته المواصفات. سنضيع وقتنا فى الاستقبال ونضيع الزمن ونهدر الأموال وبعد الزيارة ينفض السامر وتكثر حوادث الحركة.
طريق النيل الغربي أو طريق المتمة أم درمان كان حلم المرحوم الكمالي فى العقد السادس من القرن العشرين فتم اكماله فى العقد الثاني من القرن الواحد عشرين. كنا سابقا نقطع المسافة من ودحامد الى أم درمان في نصف يوم نضرب لها أكباد اللوارى والبصات واليوم نجتازها فى ساعة وبضع دقائق تزيد أو تنقص منها قليلا حسب الدابة والسائق . المسافة بين ودحامد المتمة نقطعها بشق الأنفس خمس ساعات على متن بص واحد فإن فاتك فعليك تكرار المحاولة في اليوم التالي. وحين تصل فيها مشارف لبخ مشرع بنطون شندي وآثار النقع فوق رؤوسنا كأننا عائدين من معركة أو جبانة والبص يفغر فاه فى اتجاه الهواء ليعود مرة أخرى بعد الاستحمام والاستجمام فإن فاتك تبيت فى لكوندة أو الجامع الكبير .
اليوم تسافر فى أى زمان وبأي وسيلة تختار، فزمنك لا يتعدى الساعة أو ينقص منها كثيرا، وقس على ذلك بقية المناطق المطلة على الطريق.
رغم عناء ووعثاء السفر وقتئذ وقلة حيلة وسائل الحركة من فصيلة الكندة والبيدفورد والتيمس مع الأودية والوهاد والنجاد والدقداق والأرض الموات ورمي الصاجات وضرب البوري المتلت لم نسمع بحوادث تذكر رغم الطبيعة وطريقة الركوب بالتسطيح والتشميع وعفش الناس الماشي يناهد بالكيمان.
أول سفرة لى الي الخرطوم عموم أيام التسنين ركبنا من ودحامد بعد الفطور فوصلنا أم درمان بعد العشاء. آخر سفرة لي العاصمة المثلثة الى ودحامد وصلت ودحامد فى ساعة واحدة .
الشارع مغرى ظلط جديد لم يطمثه من قبل شاحنة ولاقلاب ، سيارات حديثة وسائقين جلهم من الشباب، لاشارات مرور، لاشرطة حركة دعك من الكاميرات الخفيفة والظاهرة . لايمر أسبوع إلا ونسمع عن حادث أليم ومفجع يروح ضحيته أسرة كاملة أوضيوف أعزاء أو مراح من الشياه أو أو أو، ولو صار الأمر وسار بهذه الوتيرة سنسمع بحادث كل يوم.
الطريق لم يكتمل بعد هناك منطقة بين الحقنة والكوداب تحتاج لتأهيل بعدها يسهل الطريق ويسير أكثر إغراءا فبنت علوي وأخواتها يعبرنه كمكواة الغسال الماهر أو مثل قفل وفتح السوستة وفتح النمط .
ثم ماذا بعد اكتمال الطريق الى أم الطيور وغزو السيارات وهوام الماركات الأخرى من مروى وريف الزيداب وريف شمال المتمة وغيرهم ممن يفضلون الوصول الي العاصمة عن طريق التحدي عبر كوبري شندي المتمة؟
الأمر فى غاية الخطورة إذا لم يلتزم الكل بقواعد المرور وسلامة المركبات واضعين فى الإعتبار تبعية الطريق للمرور السريع.
السيد الرئيس :رجاءا لا تفتح الطريق إلا بعد التأكد لمطابقته المواصفات. سنضيع وقتنا فى الاستقبال ونضيع الزمن ونهدر الأموال وبعد الزيارة ينفض السامر وتكثر حوادث الحركة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق