السميح (سونا)
أكد المهندس مكي عبد الله آدم مديرعام مشروع خور ابو حبل الزراعي بولاية شمال كردفان؛ اكتمال تأهيل الترعة الرئيسية والفرعيات وتأهيل وتشييد الحفائر لإدخال نظام الري التكميلي خلال الموسم الحالي كأول تجربة لزيادة الإنتاجية الرأسية بالمشروع، مشيرا الى اكتمال كافة الاستعدادات للموسم الزراعي الحالي وقال مكي - في تصريح لـ(سونا ) - إن الشراكة مع القطاع الخاص تعتبر إحدى الوسائل التي انتهجتها الحكومة للنهوض بالإنتاج الزراعي، مبينا ان الشراكة مع شركة محجوب أولاد؛ والتي عبرها استطاع المشروع أن يحقق إنتاجية غير مسبوقة في محصول القطن الذي زادت إنتاجيته من 2-3 قنطار الى 8 -10 للفدان، واضاف أن تجربة عام الأساس في مشروع خور ابوحبل نجحت بتضافر الجهود، وقال مكي إن حكومة الولاية بذلت جهدا كبيراً في تاهيل البنيات التحتية والدعم الإداري والفني للمشروع، بالإضافة لتوفر الروح العالية والخبرة للمزارعين وتوفير التمويل الكافي وفي الوقت المناسب، ومشيرا أن الحكومة الاتحادية اعتمدت مشروع خور ابوحبل ضمن المشاريع الاقتصادية الكبيرة وتم تخصيص تمويل خلال ميزانية العام 2017 لتأهيل البنيات التحتية للري وصيانة وتأهيل الآليات والتوسع في المساحة بمبلغ 42 مليون جنيه.
وأضاف مكي؛ أن المشروع أوجد فرص عمل كبيرة للأسر الفقيرة التي كانت تهاجر في الماضي للعمل خارج الولاية.
وتوقع مكي أن تصل المساحة المزروعة خلال هذا العام الى 25 ألف فدان مقارنة بـ 8 آلاف فدان في عام 2016 و 80 ألف فدان في عام 2020 إن شاء الله، ويتوقع حينها أن تصل إنتاجية فدان القطن الى 20 قنطاراً ويمكن أن تحقق الولاية إجمالي إنتاج 400 الف قنطار قطن من خلال تحسين تقنيات الري وإدخال التقانات الزراعية.
وقال مكي إن إعادة التشغيل سيضع مشروع خور ابوحبل في مقعده ضمن الصادر القومي للقطن المطري ذي الشهرة العالمية .
وأضاف مكي؛ أن المشروع أوجد فرص عمل كبيرة للأسر الفقيرة التي كانت تهاجر في الماضي للعمل خارج الولاية.
وتوقع مكي أن تصل المساحة المزروعة خلال هذا العام الى 25 ألف فدان مقارنة بـ 8 آلاف فدان في عام 2016 و 80 ألف فدان في عام 2020 إن شاء الله، ويتوقع حينها أن تصل إنتاجية فدان القطن الى 20 قنطاراً ويمكن أن تحقق الولاية إجمالي إنتاج 400 الف قنطار قطن من خلال تحسين تقنيات الري وإدخال التقانات الزراعية.
وقال مكي إن إعادة التشغيل سيضع مشروع خور ابوحبل في مقعده ضمن الصادر القومي للقطن المطري ذي الشهرة العالمية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق