الخرطوم في 1-3-2017 م (سونا)
نظمت إدارة العلاقات الثقافية بجامعة الخرطوم اليوم ورشة عمل لدراسة وتقييم الآثار الصحية والبيئية لسد النهضة الإثيوبي بالتعاون مع مركز أبحاث المياه بجامعة إديس ومركز أبحاث المياه بجامعة الخرطوم بمشاركة (18) أستاذاً وباحثاً من خمس جامعات .
وتشمل الورشة (5) جلسات عمل تقدم فيها (10) أوراق علمية متخصصة وتهدف لدراسة آثر السدعلى صحة الإنسان، وعلى الزراعة وصحة الحيوان والنباتات وجميع أنواع الطيو.ر كما تهدف الورشة لدراسة الآثار على البيئة الحيوية والحياة البرية من زواحف وأسماك وحيوانات وحشية بالإضافة إلى إعداد موجِّهات لبرامج بحثية مشتركة بين السودان وإثيوبيا والخروج بتوصيات لإنشاء آلية مراقبة مستدامة للبيئة .
وقدم الدكتور جمال الدين مرتضى عبده، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة الخرطوم مدير مركز أبحاث المياه بالجامعة ، ورقة عن سيناريوهات سد النهضة باعتباره سداً ضخماً تبلغ سعته حوالي 74 مليار يقع على النيل الأزرق ويبلغ تصرفه حوالي 50 مليار.
وأشارت الورقة الى سيناريوهات ملء السد على عدة مراحل وفي فترات طويلة حتى يمتلئ تماماً وحفاظاً على حقوق مستخدمي المياه في الأقطار التي تشارك إثيوبيا، (السودان ومصر)، وإيجاد سيناريوهات لكيفية ملء السد ودراسة أثر تلك السيناريوهات على كميات المياه التي تجري وعلى توليد الطاقة الكهربائية في كل من السدود السودانية والسد العالي في مصر .
وركزت الورقة على تشغيل السدود السودانية بالتوافق مع تشغيل سد النهضة مجتمعة مع بعض، وبالنسبة لمصر لابد من الاتفاق مع إثيوبيا للحفاظ على مناسيب المياه في السد العالي إلى درجة معقولة وإذا كان هنالك أي خطر لإنخفاض هذه المناسيب الى مستوى أقل من معدل معين فلابد أن يكون هنالك اتفاق بين مصر وإثيوبيا لإطلاق كمية إضافية من المياه حتى يتم الحفاظ على المناسيب المناسبة في السد العالي حتى لا يحدث أي أثر سلبي على توليد الطاقة الكهربائية.
وتشمل الورشة (5) جلسات عمل تقدم فيها (10) أوراق علمية متخصصة وتهدف لدراسة آثر السدعلى صحة الإنسان، وعلى الزراعة وصحة الحيوان والنباتات وجميع أنواع الطيو.ر كما تهدف الورشة لدراسة الآثار على البيئة الحيوية والحياة البرية من زواحف وأسماك وحيوانات وحشية بالإضافة إلى إعداد موجِّهات لبرامج بحثية مشتركة بين السودان وإثيوبيا والخروج بتوصيات لإنشاء آلية مراقبة مستدامة للبيئة .
وقدم الدكتور جمال الدين مرتضى عبده، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة الخرطوم مدير مركز أبحاث المياه بالجامعة ، ورقة عن سيناريوهات سد النهضة باعتباره سداً ضخماً تبلغ سعته حوالي 74 مليار يقع على النيل الأزرق ويبلغ تصرفه حوالي 50 مليار.
وأشارت الورقة الى سيناريوهات ملء السد على عدة مراحل وفي فترات طويلة حتى يمتلئ تماماً وحفاظاً على حقوق مستخدمي المياه في الأقطار التي تشارك إثيوبيا، (السودان ومصر)، وإيجاد سيناريوهات لكيفية ملء السد ودراسة أثر تلك السيناريوهات على كميات المياه التي تجري وعلى توليد الطاقة الكهربائية في كل من السدود السودانية والسد العالي في مصر .
وركزت الورقة على تشغيل السدود السودانية بالتوافق مع تشغيل سد النهضة مجتمعة مع بعض، وبالنسبة لمصر لابد من الاتفاق مع إثيوبيا للحفاظ على مناسيب المياه في السد العالي إلى درجة معقولة وإذا كان هنالك أي خطر لإنخفاض هذه المناسيب الى مستوى أقل من معدل معين فلابد أن يكون هنالك اتفاق بين مصر وإثيوبيا لإطلاق كمية إضافية من المياه حتى يتم الحفاظ على المناسيب المناسبة في السد العالي حتى لا يحدث أي أثر سلبي على توليد الطاقة الكهربائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق