دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)
مع تغيّر مقيمي البيت الأبيض، لا بد أن يضفي عليه سكانه الجدد بعضاً من لمساتهم الخاصة، وهذا أمر ليس جديداً في تاريخ توالي الرؤساء على هذا القصر، الذي يبلغ من العمر 216 عاماً.
على سبيل المثال، أضافت عائلة أوباما تشكيلة غير مسبوقة من الأعمال الفنية التي تعود إلى القرن العشرين، والتي تبرّعت بها أو أعارتها بعض المتاحف الأمريكية إلى تشكيلة البيت الأبيض الخاصة.
لكن، نادراً ما قد أبدى الرئيس الأمريكي الجديد دونالد حباً للفنون بأشكالها، وقد يكون الفن الوحيد الذي يحبه ترامب هو فن العمارة والبناء. وهذا أمر غير مستغرب، فالعقارات تبقى مصدر ثروته.
وفي مدونة في موقع "هافنغتون بوست،" وصفت خبيرة تجميل ميلانيا ترامب، نيكول بريل، منزل عائلة ترامب في برج ترامب في مانهاتن. وتحدّثت عن باب مدخل البيت المكون من ثلاثة طوابق، وقالت إنه ضخم ومزين بالذهب. كما زُين المنزل بحسب بريل بالثريات الكريستالية والأرضيات الرخامية، والواجهات الزجاجية من السقف إلى الأرضية.
ولطالما أحب ترامب الذهب والرخام، إذ يزين اللون الذهبي أسماء كافة العلامات التجارية التي يرخصها ترامب، من الأبراج والفنادق مروراً بالمشروبات الروحية ووصول إلى العطور التي تحمل اسمه.
ورغم أن ترامب ليس من معجبي الفن المعاصر، إلا أن فناناً معاصراً واحداً تمكن من جذب انتباهه، وهو النحات المحبب لدى الأثرياء الروس زوراب تسيريتيلي، الذي نحت مجسماً عملاقاً لمكتشف قارة أمريكا كريستوفر كولومبوس مصنوعاً من البرونز. ومدح ترامب هذه المنحوتة كثيراً، إلا أن مدينة نيويورك رفضتها عندما قدمها تسيريتيلي هدية مجانية للمدينة.
كما يملك دونالد ترامب تشكيلة من اللوحات الشخصية الزيتية، تعود إحداها إلى العام 1989، بعنوان "The Visionary،" والتي رسمها له الفنان رالف ولف كوان. فهل سيقع اختيار ترامب على كوان مرة ثانية لرسم اللوحة الرئاسية له؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق