رصد / أبوراحل أبوزيد عبدالمولى - سعيد أحمد
إعلام البرقيق
إعلام البرقيق
استقبل معتمد محلية البرقيق الأستاذ/ أمير فتحي محمد أحمد والمدير التنفيذي للمحلية الأستاذ/ أمين دهب فضل ومدير وحدة أرقو الإدارية –وعدد من القيادات استقبلوا صباح أمس وبمنطقة الكفاح وفد رفيع المستوى من المركز والولاية حيث ضم الوفد كل من وكيل وزارة الموارد المائية والري والكهرباء بالمركز الأستاذ/ موسى عمر أبو القاسم ،مديرعام وزارة الزراعة بالولاية الأستاذ/ عبدالهادي الحاج ،ومدير البحوث الزراعية بالولاية د/ الرشيد عبدالله فقير ،مدير مشروع تعزيز الطلمبات الكهربائية بالمركز ،المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بالسودان حيث شهد الوفد تدشين الوحدة الأولى لمشروع الطاقة الشمسية للري بالسودان بجزيرة موسى نارتي وهي إحدى جزر محلية البرقيق
ويمثل هذا المشروع تحولاً كبيراً في الزراعة بالسودان كما يسهم المشروع في استغلال موارد السودان بالإعتماد على الطاقة النظيفة والرخيصة وقامت شركة سويتش للتجارة والهندسة بتنفيذ المشروع وتبلغ مساحة المشروع الذي شهد هذه التجربة الفريدة (10) فدان بتمويل من مرفق البيئة العالمي وبتكلفة بلغت (175)الف جنيه تسدد في شكل اقساط
وقد خاطب اللقاء كل من وفد المركزوالولاية وممثلي البرنامج بالسودان ومعتمد البرقيق وقد أكد المتحدثون لدى مخاطبتهم برنامج التدشين على ضرورة تنمية المنطقة بالزراعة من خلال الطاقة الشمسية وذلك لم توفره من صرف مقارنة مع موارد الطاقة الأخرى وفي هذا الصدد فقد قامت وزارة الموارد المائية والري والكهرباء بالسودان بعمل دراسة كاملة للولاية الشمالية لتكون المحطة الأولى لإنطلاقة مشروع كهربة المشاريع الزراعية باستخدام الطاقة الشمسية وتم وضع وثيقة المشروع بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالسودان بتمويل المشروع بعد تسميته (مشروع تعزيز استخدام الطلمبات الكهربائية في الري بالسودان ) بواسطة مرفق البيئة العالمي ( GEM),وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي undpبالإضافة الى بعض الوزارات والجهات الحكومية والبنوك هذا وتلعب وزارة الموارد المائية والري والكهرباء دور الجهة المشرفة للمشروع
ويعمل المشروع على استبدال مضخات الديزل القائمة وتركيب مايقاؤب (1.500)مضخة تعمل بالطاقة الشمسية حيث يتم تركيبها على مدى خمس سنوات كما يهدف المشروع الى دعم اعتماد التكنولوجيا الكهروضوئية الشمسية لضخ المياه لأغراض الزراعة بالسودان خاصة الولاية الشمالية كذلك إعتماد الطاقة المتجددة بإعتبارها اولوية في البلاد وذلك للحد من استخدام الوقود اللاحفري الذي يتم استيراده بجانب مساعدة المزارعين وخفض تكلفة الإنتاج اي خفض نفقات الديزل لضمان استمرارية استخدام المياه ويترتب على ذلك زيادة الدخل وهذا يشير الى أن الزراعة اصبحت وستظل عنصراً اساسياً في اقتصاديات البلاد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق