المجهر
كشف مدير شرطة مرور ولاية الجزيرة العميد "إبراهيم شمين" عن أن الطريق القومي الخرطوم - مدني غير مطابق للمواصفات ولا يمتص الأخطاء البشرية التي يرتكبها السائقون، وتحدث "شمين" في حفل تدشين مبادرة درب السلامة بمحلية الحصاحيصا بحضور نائب المعتمد ورئيس المبادرة ومدير إعلام شرطة المرور العقيد "احتفال حسن"، وعدد كبير من أعضاء المبادرة وقال لـ(المجهر) إن الإدارة العامة لشرطة المرور رحبت بالمبادرة وتشرفنا بأن تنطلق من ولاية الجزيرة وهي شريك أصيل في التوعية المرورية باعتبارها منظمة مجتمع مدني تهتم بالسلامة المرورية، وأضاف أن الحوادث المرورية أصبحت تشكل هاجساً كبيراً وتسفر عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، وبهذه المبادرة يمكننا أن نقلل منها أو نوقفها تماماً إذا كان هناك عنصر بشري واعٍ بالسلامة المرورية.
وبشر مدير شرطة ولاية الجزيرة المواطنين بأن الطريق المزدوج مدني - الخرطوم وصل قرية (القريقريب)، وأضاف: وصلنا فيه الطبقة الوسطى، مبيناً أن المرحلة الأولى ستكتمل خلال العام الجاري وهي بطول (20) كيلو متراً، وتفاءل بأن تتغير تسميته من طريق الموت إلى السلامة.
وكشف عن أن هذا العام شهد حوادث مرورية لكنها غير مقلقة، وأرجع كثيراً من الحوادث لعدم مطابقة طرق للمواصفات، إذ أنها لا تمتص أخطاء السائقين، وقال إن طرق المرور السريع لا تتقابل ولا تتقاطع، ولا توجد بها منحنيات حادة، وأشار إلى أن هذا العام سيكون عام المراقبة الإلكترونية بتنفيذ مشروع التتبع الجغرافي بإخضاع كل البصات والحافلات السفرية للمراقبة لضبط حركة السير بجانب اكتمال رقابة الرادارات، وقال: لقد أدخلنا فحص الكحول والمخدرات في كل مراكز الترخيص في البلاد. وناشد مدير شرطة مرور ولاية الجزيرة كافة السائقين بالتحلي بالمسؤولية الكاملة أثناء القيادة وترك التحدث بالهواتف، وأن يلتزموا بقواعد المرور.
من جانبها قالت رئيسة مبادرة درب السلامة المدربة الإعلامية "رندا الطيّب عبدالمحمود" إن المبادرة تأتي كمسؤولية تجاه المجتمع ومشاركته في التوعية بمخاطر الحوادث، وقد أصبحت تشكل خطراً كبيراً يحصد الأرواح، ومهدداً للبلاد، وتأتي انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية، ومشاركة للقائمين على أمر السلامة بالإدارة العامة للمرور وكافة الجهات ذات الصلة، وأضافت أن أهداف المبادرة هي تسليط الضوء على المخاطر التي تنتج عن الحوادث (أمنية، اقتصادية واجتماعية وغيرها)، بجانب إعلاء قيم التشارك بين الإدارة العامة للمرور وكل الشركاء، وتنوير وتوجيه شريك الطريق بأسباب الحوادث عن قرب والحذر (لا مانع من الترهيب).
كشف مدير شرطة مرور ولاية الجزيرة العميد "إبراهيم شمين" عن أن الطريق القومي الخرطوم - مدني غير مطابق للمواصفات ولا يمتص الأخطاء البشرية التي يرتكبها السائقون، وتحدث "شمين" في حفل تدشين مبادرة درب السلامة بمحلية الحصاحيصا بحضور نائب المعتمد ورئيس المبادرة ومدير إعلام شرطة المرور العقيد "احتفال حسن"، وعدد كبير من أعضاء المبادرة وقال لـ(المجهر) إن الإدارة العامة لشرطة المرور رحبت بالمبادرة وتشرفنا بأن تنطلق من ولاية الجزيرة وهي شريك أصيل في التوعية المرورية باعتبارها منظمة مجتمع مدني تهتم بالسلامة المرورية، وأضاف أن الحوادث المرورية أصبحت تشكل هاجساً كبيراً وتسفر عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، وبهذه المبادرة يمكننا أن نقلل منها أو نوقفها تماماً إذا كان هناك عنصر بشري واعٍ بالسلامة المرورية.
وبشر مدير شرطة ولاية الجزيرة المواطنين بأن الطريق المزدوج مدني - الخرطوم وصل قرية (القريقريب)، وأضاف: وصلنا فيه الطبقة الوسطى، مبيناً أن المرحلة الأولى ستكتمل خلال العام الجاري وهي بطول (20) كيلو متراً، وتفاءل بأن تتغير تسميته من طريق الموت إلى السلامة.
وكشف عن أن هذا العام شهد حوادث مرورية لكنها غير مقلقة، وأرجع كثيراً من الحوادث لعدم مطابقة طرق للمواصفات، إذ أنها لا تمتص أخطاء السائقين، وقال إن طرق المرور السريع لا تتقابل ولا تتقاطع، ولا توجد بها منحنيات حادة، وأشار إلى أن هذا العام سيكون عام المراقبة الإلكترونية بتنفيذ مشروع التتبع الجغرافي بإخضاع كل البصات والحافلات السفرية للمراقبة لضبط حركة السير بجانب اكتمال رقابة الرادارات، وقال: لقد أدخلنا فحص الكحول والمخدرات في كل مراكز الترخيص في البلاد. وناشد مدير شرطة مرور ولاية الجزيرة كافة السائقين بالتحلي بالمسؤولية الكاملة أثناء القيادة وترك التحدث بالهواتف، وأن يلتزموا بقواعد المرور.
من جانبها قالت رئيسة مبادرة درب السلامة المدربة الإعلامية "رندا الطيّب عبدالمحمود" إن المبادرة تأتي كمسؤولية تجاه المجتمع ومشاركته في التوعية بمخاطر الحوادث، وقد أصبحت تشكل خطراً كبيراً يحصد الأرواح، ومهدداً للبلاد، وتأتي انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية، ومشاركة للقائمين على أمر السلامة بالإدارة العامة للمرور وكافة الجهات ذات الصلة، وأضافت أن أهداف المبادرة هي تسليط الضوء على المخاطر التي تنتج عن الحوادث (أمنية، اقتصادية واجتماعية وغيرها)، بجانب إعلاء قيم التشارك بين الإدارة العامة للمرور وكل الشركاء، وتنوير وتوجيه شريك الطريق بأسباب الحوادث عن قرب والحذر (لا مانع من الترهيب).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق