الصيحة
كشفت جولة بأسواق السيراميك عن ركود في البيع بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته أسواق السيراميك حيث بلغ سعر المتر الواحد أكثر من مائة جنيه بعد أن كان بتسعة جنيهات خلال العام 2004م. وأكد التاجر محمد السر طلحة أن نسبة الشراء قليلة جدًا أحدثت ركودًا بائنًا في السوق برغم تواجد جميع الأنواع من السيراميك السوداني والمصري والصيني والأسباني إلا أنه يرى أن أكثر الأنواع شيوعاً وبيعاً هو رأس الخيمة.
وتوجد في السوق السوداني عدة أنواع ومقاسات أرضيات وحوائط بجانب سيراميك سالومي والبورسلين وكان المتر يباع ب9 جنيهات في العام 2004م ارتفع إلى 13 جنيهاً ومن ثم 25 جنيهاً إلى أن وصل إلى 100 جنيه ويباع أحياناً بواقع 110 جنيه رغم الذي حدث في الآونة الأخيرة، تجار قالوا ل”الصيحة” إن ارتفاع الأسعار برغم الظروف الاقتصادية إلا أن إيقاف استيراده من الخارج له أثر في ارتفاع الأسعار بدليل أنه لا توجد منافسة من قبل شركات أو مصانع في الأسواق خاصة الأنواع المصرية والأسبانية والصينية، وقالوا إن وجدت فأسعارها مرتفعة أرجعها التجار إلى القيمة الجمركية المرتفعة.
وكشفت الجولة أن الأكثر مبيعاً رأس الخيمة لأنه الأكثر إنتاجاً ويأتي المستورد درجة ثانية، إذا كان في البورسلين أو المصري أما المحلي جودة عالية خصوصاً في الآونة الأخيرة اصبح أجود بالضبط بعد ظهور نوع جديد يسمى الديجتال، وهو جود من السابق وسبب الجودة هو زيادة عدد المصانع المحلية التي خلقت تنافساً، وقال التجار إن مزيا السيراميك النظافة بالمنازل، يقلل من الأمراض الصدرية والشكل الجمالي وهو الأساس، محاربة الآفات من جميع النواحي. تستورد بعض مواد السيراميك الخام من مصر والصين والباقي بنسبة أقل من الإمارات ويباع بالكرتونة حوائط رأس الخيمة 15 قطعة متر ونصف، سالومي 14قطعة تعادل متراً و40 سم، الأرضية رأس الخيمة الكرتونة 10 قطع ما يعادل متراً و60 سم مربع سالومي 9 قطع متر 50'1سم ، سيلا 9 قطع ما يعادل متراً و44سم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق