سونا
أوضح المهندس صلاح الإمام محمد مدير إدارة البترول بولاية الجزيرة أن تدشين العمل في الخط الناقل للمواد البترولية من مصفاة الجيلي إلى ودمدني جاء معززاً للهدف الاستراتيجي لإدارته الرامي للوصول لأعلى سعات تخزينية للمواد البترولية بالولاية باعتبارها الولاية الثانية في السودان بعد الخرطوم من حيث استهلاك المنتجات البترولية ووجود أكبر المشاريع الزراعية القومية إضافة لقاعدة كبيرة من القطاع الصناعي والخدمي حيث تستهلك الولاية 20% من جملة الاستهلاك القومي من المنتجات البترولية .
وكشف الإمام في تصريح لـ(سونا) أن طول الخط الناقل للمنتجات البترولية الجيلي _مدني 220 كلم وبقطر أنبوب 12 بوصة والسعة التخزينية للخط 286 مليون جالون في العام تستهلك الجزيرة منها 86 مليون جالون فقط ليحول المتبقي للولايات الأخرى.
ولفت الإمام إلى أن الولاية أوفت بكل التزاماتها تجاه إنفاذ هذا المشروع الذي وصفه بالاستراتيجي حيث برأت الولاية مساحة 357 فداناً بقوز البطاحين والشيخيباب بمحلية ام القرى لإقامة المستودعات الاستراتيجية وتحديد مسار الخط الناقل داخل الولاية بمحلية شرق الجزيرة .
وأشار الإمام إلى أن الخط الناقل للمنتجات البترولية سيحقق تأمين احتياطي استراتيجي من المواد البترولية للولاية والولايات المجاوره والدول المجاورة إضافة لتغيير واقع المنطقة الاقتصادي وتوفير فرص تشغيل للشباب بالمنطقة فضلاً عن الفوائد الاجتماعية التي ستحقق من خلال تعزيز ثقافة المسئولية الاجتماعية حول المستوع ، وأضاف أن وزارة النفط قامت بإنشاء ثلاث مدارس جديدة بالقرى حول المشروع واستراحة للمعلمين .
وكشف الإمام في تصريح لـ(سونا) أن طول الخط الناقل للمنتجات البترولية الجيلي _مدني 220 كلم وبقطر أنبوب 12 بوصة والسعة التخزينية للخط 286 مليون جالون في العام تستهلك الجزيرة منها 86 مليون جالون فقط ليحول المتبقي للولايات الأخرى.
ولفت الإمام إلى أن الولاية أوفت بكل التزاماتها تجاه إنفاذ هذا المشروع الذي وصفه بالاستراتيجي حيث برأت الولاية مساحة 357 فداناً بقوز البطاحين والشيخيباب بمحلية ام القرى لإقامة المستودعات الاستراتيجية وتحديد مسار الخط الناقل داخل الولاية بمحلية شرق الجزيرة .
وأشار الإمام إلى أن الخط الناقل للمنتجات البترولية سيحقق تأمين احتياطي استراتيجي من المواد البترولية للولاية والولايات المجاوره والدول المجاورة إضافة لتغيير واقع المنطقة الاقتصادي وتوفير فرص تشغيل للشباب بالمنطقة فضلاً عن الفوائد الاجتماعية التي ستحقق من خلال تعزيز ثقافة المسئولية الاجتماعية حول المستوع ، وأضاف أن وزارة النفط قامت بإنشاء ثلاث مدارس جديدة بالقرى حول المشروع واستراحة للمعلمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق