سونا
تم اليوم بفندوق السلام روتانا توقيع عقد تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع تركيب طلمبات الطاقة الشمسية بالولاية الشمالية، وذلك بحضور وزير الموارد المائية والري والكهرباء ووزير التعاون الدولي وممثل وزير الزراعة والثروة الحيوانية بالولاية الشمالية والمدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالسودان والشركتين المنفذتين للمشروع (سويتش وسولارمان) والشركاء بالمشروع والجهات ذات الصلة.
وقال الدكتور معتز موسى وزير الموارد المائية والري والكهرباء خلال مخاطبته حفل التوقيع إن الطاقة أصبحت الآن المفتاح الأساسي للاستقرار الاجتماعي والنهوض الاقتصادي لمجتمع متحضر ومتقدم، مشيراً إلى أن توفير الطاقة على نحو مستدام يحتاج لتحريك وتطوير وتنمية ،لينعم المجتمع السوداني بحياة أفضل، موضحاً أن السودان طرح في هذا الصدد ثلاثة التزامات وتبنتها وزارة الموارد المائية والكهرباء مع الشركاء وتتمثل في برنامج "زيرو عطش" بإقامة البنية التحتية واستدامة الحياة وهي توفير المياه الصالحة للشرب للإنسان والحيوان، والثاني دارفور خضراء وتحويلها إلى قطاع أخضر بهدف استقرار الرعاة و تقليل الانبعاثات واستقرار المجتمعات وتحويل الحياة إلى حياة منتجة وإيجابية ،والثالث شمس السودان طاقة ونماء بهدف إمداد الشبكة القومية بـ 1500 ميقاواط منها 1000 من الطاقة الشمسية و500 طاقة رياح.
وأكد وزير الموارد المائية عزم وزارته بعدم إضافة أي وقود لمحطات الكهرباء غير نقي أو مستدام والعمل على إنتاج الكهرباء عبر التوليد المائي والمحطات الغازية، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، موضحاً أن استخدام الطلمبات الشمسية في عملية الري يسهم في دعم قطاعات الإنتاج بما يعزز توجه الدولة لزيادة الإنتاج لاسيما على صعيد المناطق البعيدة من الشبكة.
من جهته أكد الأستاذ عثمان أحمد فضل واش وزير التعاون أن مشروع كهربة المشاريع الزراعية بالطاقة الشمسية هو من المشاريع الرائدة لإنتاج الطاقة النظيفة والقريبة للمنتجين، مؤكداً أهمية التعاون والتنسيق مع شركاء التنمية الدوليين والمحليين لإنماء وتنمية السودان، مشيداً ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوكالات العالمية الإنمائية والشركاء لدعمها للتنمية بالبلاد.
وأشار المهندس موسى عمر أبو القاسم مدير مشروع استخدام الطلمبات الكهربائية في الري بالسودان، إلى أن هذا المشروع بدأ في العام 2013م بالتعاون
وقال الدكتور معتز موسى وزير الموارد المائية والري والكهرباء خلال مخاطبته حفل التوقيع إن الطاقة أصبحت الآن المفتاح الأساسي للاستقرار الاجتماعي والنهوض الاقتصادي لمجتمع متحضر ومتقدم، مشيراً إلى أن توفير الطاقة على نحو مستدام يحتاج لتحريك وتطوير وتنمية ،لينعم المجتمع السوداني بحياة أفضل، موضحاً أن السودان طرح في هذا الصدد ثلاثة التزامات وتبنتها وزارة الموارد المائية والكهرباء مع الشركاء وتتمثل في برنامج "زيرو عطش" بإقامة البنية التحتية واستدامة الحياة وهي توفير المياه الصالحة للشرب للإنسان والحيوان، والثاني دارفور خضراء وتحويلها إلى قطاع أخضر بهدف استقرار الرعاة و تقليل الانبعاثات واستقرار المجتمعات وتحويل الحياة إلى حياة منتجة وإيجابية ،والثالث شمس السودان طاقة ونماء بهدف إمداد الشبكة القومية بـ 1500 ميقاواط منها 1000 من الطاقة الشمسية و500 طاقة رياح.
وأكد وزير الموارد المائية عزم وزارته بعدم إضافة أي وقود لمحطات الكهرباء غير نقي أو مستدام والعمل على إنتاج الكهرباء عبر التوليد المائي والمحطات الغازية، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، موضحاً أن استخدام الطلمبات الشمسية في عملية الري يسهم في دعم قطاعات الإنتاج بما يعزز توجه الدولة لزيادة الإنتاج لاسيما على صعيد المناطق البعيدة من الشبكة.
من جهته أكد الأستاذ عثمان أحمد فضل واش وزير التعاون أن مشروع كهربة المشاريع الزراعية بالطاقة الشمسية هو من المشاريع الرائدة لإنتاج الطاقة النظيفة والقريبة للمنتجين، مؤكداً أهمية التعاون والتنسيق مع شركاء التنمية الدوليين والمحليين لإنماء وتنمية السودان، مشيداً ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوكالات العالمية الإنمائية والشركاء لدعمها للتنمية بالبلاد.
وأشار المهندس موسى عمر أبو القاسم مدير مشروع استخدام الطلمبات الكهربائية في الري بالسودان، إلى أن هذا المشروع بدأ في العام 2013م بالتعاون
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف