م. حسن أبوسم
كانت صافرة البداية و التحرك من أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي . حيث شهدت تلك المنطقة وصول علماء الهندسة المدنية تباعا و في الزمن المحدد لهم . و هنا نشير لأهمية الإلتزام بالزمن بالنسبة للأستاذ ..
تحركت الباصات في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً . و تخللت الرحلة الكثير من المواقف الطريفة خاصة عند النزول للمحطات فترى الوجه الآخر للأساتذة و تستكشف عالمهم الثاني الغير أكاديمي ..
عند وصولنا للولاية الشمالية في الساعة الخامسة و النصف توجهنا مباشرة إلى (سد مروي) و تم تعريفنا بالسد و مهامه و البحيرة و كيفية التخزين في السد و أنواع السدود فيه .
كانت صافرة البداية و التحرك من أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي . حيث شهدت تلك المنطقة وصول علماء الهندسة المدنية تباعا و في الزمن المحدد لهم . و هنا نشير لأهمية الإلتزام بالزمن بالنسبة للأستاذ ..
تحركت الباصات في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً . و تخللت الرحلة الكثير من المواقف الطريفة خاصة عند النزول للمحطات فترى الوجه الآخر للأساتذة و تستكشف عالمهم الثاني الغير أكاديمي ..
عند وصولنا للولاية الشمالية في الساعة الخامسة و النصف توجهنا مباشرة إلى (سد مروي) و تم تعريفنا بالسد و مهامه و البحيرة و كيفية التخزين في السد و أنواع السدود فيه .
من هناك توجه الوفد الهندسي إلى صالة الطعام بمدينة السد السكنية لتناول وجبة الغداء و كان هنالك برنامج مصاحب من تقديم كورال الجامعة (جامعة عبداللطيف الحمد) بتقديم أغاني الطمبور التي تتميز بها الولاية الشمالية . بعد ذلك تحدث استاذي القدير د.خالد عبدالفتاح عن البرنامج العام موجزا ..
بعد ذلك تحركت الباصات في الإتجاه الجنوبي الغربي إلى قرية مروي السياحية حيث مقر الإقامة و مقر المؤتمر حوالي الساعة العاشرة ليلاً حيث تم استقبالنا بواسطة إدارة الجامعة و تم إرشادنا إلى الفلل السكنية و قيل لنا أنكم ستجدون المرشدين منتشرين في أرجاء القرية السكنية .
و فعلا تمكن كل شخص من الوصول إلى محل إقامته بسهولة . و من عادتي في السفر عند وصولي أن استكشف المنطقة التي حولي و السؤال عن بعض الأشياء فسألت أحد المرشدين الصغار عن مواقع و أزمنة مهمة لي . ثم سألتهم: هل أنتم تابعون للقرية السياحية ؟ قال لي : لا نحن طلاب بالجامعة . قلت : من اي الكليات. رد علي : طلاب الهندسة المدنية بالمستوى الثاني و نحن أول الدفعات . فلم استطع إلا أن اجزل لهم شكري و تقديري لتحملهم برد الشمال القارس في تلك الليلة . ثم تركتهم ليواصلوا مهمة استقبال ضيوفهم ..
بعد ترتيب الأغراض خلد كل منا إلى مرقده بعد عناء السفر .
نواصل بإذن الله ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق