صحيفة الصيحة
أوقفت دائرة النقل الجوي بسلطة الطيران المدني جميع رحلات شركة الخطوط الجوية السودانية “سودانير” للولايات ومنعتها من التحليق، اعتباراً من اليوم (الأحد) على خلفية مجموعة مخالفات أهمها تقليل سعر الركاب للفاشر والجنينة، فضلاً عن عدم إيداع القوائم المالية الحقيقية لاستكمال إصدار الرخصة.
وقال خطاب صادر من مدير دائرة النقل الجوي، أزهري عبد المجيد، معنون لمدير عام شركة “سوادنير” إن سلطة الطيران المدني حددت في سبتمبر الماضي أسعار تذاكر السفر الداخلي غير أن الشركة خالفت ذلك بإصدار منشور بتخفيض تذاكر السفر للفاشر والجنينة دون أي مبرر، مبيناً أن مخالفة المنشور يترتب عليها سحب الرخصة الممنوحة للشركة وإيقاف التشغيل.
وأوضح أن منشور الأسعار صدر حماية للشركات الوطنية في ظل الظروف التشغيلية بالغة التعقيد التي تعانيها، قاطعاً بأن إدارته قررت وقف جميع رحلات سودانير للولايات لحين إكمال نواقص الرخصة وفقاً لما يعمل به عالمياً.
من جانبه أكد مصدر مطلع من سلطة الطيران المدني لـ(الصيحة)، أن السلطة اتخذت القرار حفاظاً على الشركة نفسها والشركات المنافسة والركاب، لافتاً إلى أن سلطة الطيران المدني أحرص من الشركات على سلامة الركاب، مبيناً إلى أن قيمة التذكرة كان قد تم تحديدها وفقاً لحسابات دقيقة وليس من حق أي شركة أن تعمل على تخفيضها أو رفعها دون مسوغات حقيقية، مشيراً إلى أن خفض التذاكر يعني أن الشركة ستلجأ لسبيل آخر لتغطية الفاقد ربما بزيادة عدد الركاب أو زيادة حمولة الشحن الأمر الذي يمكن أن يرتب خطراً على التشغيل.
وأفاد أن خفض الأسعار قد يكون الغرض منه إخراج المنافسين من السوق، موضحاً أن سلطة الطيران من شأنها أن تراقب كل ذلك وتتخذ الإجراءات المناسبة، مشيراً إلى أن “سودانير” ربما استفادت مما يمنح لها من رسوم الهبوط أو الرسوم الأخرى ولكن يجب أن يكون ذلك بعلم سلطة الطيران المدني
أوقفت دائرة النقل الجوي بسلطة الطيران المدني جميع رحلات شركة الخطوط الجوية السودانية “سودانير” للولايات ومنعتها من التحليق، اعتباراً من اليوم (الأحد) على خلفية مجموعة مخالفات أهمها تقليل سعر الركاب للفاشر والجنينة، فضلاً عن عدم إيداع القوائم المالية الحقيقية لاستكمال إصدار الرخصة.
وقال خطاب صادر من مدير دائرة النقل الجوي، أزهري عبد المجيد، معنون لمدير عام شركة “سوادنير” إن سلطة الطيران المدني حددت في سبتمبر الماضي أسعار تذاكر السفر الداخلي غير أن الشركة خالفت ذلك بإصدار منشور بتخفيض تذاكر السفر للفاشر والجنينة دون أي مبرر، مبيناً أن مخالفة المنشور يترتب عليها سحب الرخصة الممنوحة للشركة وإيقاف التشغيل.
وأوضح أن منشور الأسعار صدر حماية للشركات الوطنية في ظل الظروف التشغيلية بالغة التعقيد التي تعانيها، قاطعاً بأن إدارته قررت وقف جميع رحلات سودانير للولايات لحين إكمال نواقص الرخصة وفقاً لما يعمل به عالمياً.
من جانبه أكد مصدر مطلع من سلطة الطيران المدني لـ(الصيحة)، أن السلطة اتخذت القرار حفاظاً على الشركة نفسها والشركات المنافسة والركاب، لافتاً إلى أن سلطة الطيران المدني أحرص من الشركات على سلامة الركاب، مبيناً إلى أن قيمة التذكرة كان قد تم تحديدها وفقاً لحسابات دقيقة وليس من حق أي شركة أن تعمل على تخفيضها أو رفعها دون مسوغات حقيقية، مشيراً إلى أن خفض التذاكر يعني أن الشركة ستلجأ لسبيل آخر لتغطية الفاقد ربما بزيادة عدد الركاب أو زيادة حمولة الشحن الأمر الذي يمكن أن يرتب خطراً على التشغيل.
وأفاد أن خفض الأسعار قد يكون الغرض منه إخراج المنافسين من السوق، موضحاً أن سلطة الطيران من شأنها أن تراقب كل ذلك وتتخذ الإجراءات المناسبة، مشيراً إلى أن “سودانير” ربما استفادت مما يمنح لها من رسوم الهبوط أو الرسوم الأخرى ولكن يجب أن يكون ذلك بعلم سلطة الطيران المدني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق