الخرطوم في 17-11-2016(سونا)
أكدت الهيئة العامة للآثار و المتاحف على التزامها بخطة استراتيجية تهدف للحفاظ على المباني التاريخية والأثرية لرمزيتها وتفردها المعماري .
وقال مدير عام الهيئة العامة للآثار والمتاحف دكتور عبد الرحمن علي محمد رحمة - في تصريح لـ(سونا) - إن وزارة السياحة والهيئة العامة للآثار والمتاحف وولاية الخرطوم؛ يعملون جاهدين على الحفاظ على المباني التاريخية بولاية الخرطوم ضمن خطة استراتيجية معتمدة، ودحض سيادته الشائعات التي يرددها البعض في هدم مبني البوستة " Post office " الذي افتتح في العام 1928 قائلا " إن مبنى بوستة الخرطوم التاريخي ومبنى وزارة المالية وغيرها من المباني التاريخية يحميها قانون حماية الآثار لعام 1999 لرمزيتها التاريخية وتفردها المعماري؛ ولأنها تمثل إرثاً وقيمة ثقافية وسياحية .
وأوضح أن هناك أعمال صيانة وترميم تتم بمباني وزارة المالية؛ وكذلك مبنى بوستة الخرطوم التاريخي بغرض معالجة الأضرار والتشوهات التي حدثت بها؛ جراء التأثر بالعوامل الطبيعية والهدف منها تأهيل المبنيين وتزوديهما بالخدمات والوسائل الحديثة.
وأبان أن أعمال الصيانة تتم تحت إشراف الهيئة العامة للآثار والمتاحف؛ ووفقا للمواصفات و الاشتراطات المقررة من منظمة اليونسكو(UNESCO) وهيئاتها الاستشارية: المجلس الدولي لدراسة وصون وحفظ و ترميم التراث الثقافي (ICCROM) والمجلس الدولي للحفاظ على المعالم والمواقع الأثرية(ICOMOS) حيث يقوم بالتنفيذ خبراء وطنيون وعالميون متخصصون في أعمال الترميم والصيانة والتأهيل لمثل هذه المباني و المعالم الأثرية .
وقال مدير عام الهيئة العامة للآثار والمتاحف دكتور عبد الرحمن علي محمد رحمة - في تصريح لـ(سونا) - إن وزارة السياحة والهيئة العامة للآثار والمتاحف وولاية الخرطوم؛ يعملون جاهدين على الحفاظ على المباني التاريخية بولاية الخرطوم ضمن خطة استراتيجية معتمدة، ودحض سيادته الشائعات التي يرددها البعض في هدم مبني البوستة " Post office " الذي افتتح في العام 1928 قائلا " إن مبنى بوستة الخرطوم التاريخي ومبنى وزارة المالية وغيرها من المباني التاريخية يحميها قانون حماية الآثار لعام 1999 لرمزيتها التاريخية وتفردها المعماري؛ ولأنها تمثل إرثاً وقيمة ثقافية وسياحية .
وأوضح أن هناك أعمال صيانة وترميم تتم بمباني وزارة المالية؛ وكذلك مبنى بوستة الخرطوم التاريخي بغرض معالجة الأضرار والتشوهات التي حدثت بها؛ جراء التأثر بالعوامل الطبيعية والهدف منها تأهيل المبنيين وتزوديهما بالخدمات والوسائل الحديثة.
وأبان أن أعمال الصيانة تتم تحت إشراف الهيئة العامة للآثار والمتاحف؛ ووفقا للمواصفات و الاشتراطات المقررة من منظمة اليونسكو(UNESCO) وهيئاتها الاستشارية: المجلس الدولي لدراسة وصون وحفظ و ترميم التراث الثقافي (ICCROM) والمجلس الدولي للحفاظ على المعالم والمواقع الأثرية(ICOMOS) حيث يقوم بالتنفيذ خبراء وطنيون وعالميون متخصصون في أعمال الترميم والصيانة والتأهيل لمثل هذه المباني و المعالم الأثرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق