الخرطوم 22-10-2016م (سونا)
اختتمت فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمستوطنات البشرية، بمدينة كيتو بالإكوادور، والذي عقد علي مدار أربعة أيام بمشاركة وفد سوداني رفيع برئاسة وزير آلبيئة والموارد الطبيعية والتنمية العمرانية الدكتور حسن هلال ، وقال المهندس مستشار مالك علي دنقلا عضو الوفد رئيس مجلس تنظيم مقاولي الاعمال الهندسية في تصريح لـ "سونا" ان الدكتور حسن هلال أكد في كلمة السودان أمام المؤتمر أهمية تقديم كافة أشكال الدعم المالي والفني لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وزيادة موارده حتي يستطيع الوفاء بمتطلبات الدول الأعضاء، وان على البشرية أن تستعيد جوهر إنسانيتها فتشارك في العلم والمعرفة والتكنولوجيا دون احتكارلمواجهة التهديدات.
وابان مالك ان الوزير اكد أن السودان يسعى إلى كفالة الحق في السكن الملائم والآمن والصحي للمواطنين بما يحفظ الكرامة الإنسانية ويحقق العدالة الاجتماعية وفقا للدستورالسودان وانه عكف على صياغة استراتيجية وطنية للإسكان تراعي الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وبخطة تنفيذية على مدار الأعوام العشرين المقبلة، مع تأكيد حرص الدولة السودانية على توفير الرفاهية والخدمات الأساسية دون تفرقة أو تمييز وانه ورغم الجهود المبذولة من الدولة لبلوغ طموحاتها فيما يخص التنمية الحضرية المستدامة، الا ان السودان مازال يواجه العديد من التحديات ابرزها الزيادة الكثافة السكانية وتركزها في المناطق المأهولة الأمر الذي يؤدي إلي تزايد الضغوط على البنية الأساسية القائمة والخدمات التي توفرها الدولة لمواطنيها هذا فضلاً عما تمثله مشكلة العشوائيات من ضغوط متنامية على جهود تحقيق التنمية الحضرية المستدامة منوها الى وفاء السودان بتعهداته وفقًا للنسق التنموية الدولية حيث تم اتباع أسلوب تخطيط علمي يستند إلى مراعاة البعد البيئي للتنمية الحضرية المستدامة واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة والاستغلال الأمثل للموارد، وإعادة تدوير المخلفات واستغلالها في توليد الطاقة النظيفة بما يسهم في خفض الانبعاثات.
وأضاف دنقلا ان الوزير وفي كلمته بمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمستوطنات البشرية اوضح انه إذا كان ما تقدم يمثل جزءا من الجهود التي بذلها السودان على المستوى الوطني لتحقيق التنمية العمرانية المستدامة، فإننا على إدراك تام بأن العمل الجماعي الدولي يعزز جهودنا الوطنية ويتكامل معها، والتأكيد علي ايلاء اهتمام كبير بالمؤتمر للعمل من خلاله على تجديد الالتزام السياسي بالتنمية الحضرية المستدامة في المدن والمناطق الريفية وما بينهما، وإرساء ملامحها للأعوام العشرين المقبلة من خلال التطلع لاعتماد وثيقة مختصرة ومركزة تتأسس على التوافق وتهدف إلى تعزيز قدرة كافة الدول، وعلى رأسها الدول النامية، وتركز على وسائل التنفيذ لتحقيق التزاماتها وفقاً لتلك الوثيقة.
وابان مالك ان الوزير اكد أن السودان يسعى إلى كفالة الحق في السكن الملائم والآمن والصحي للمواطنين بما يحفظ الكرامة الإنسانية ويحقق العدالة الاجتماعية وفقا للدستورالسودان وانه عكف على صياغة استراتيجية وطنية للإسكان تراعي الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وبخطة تنفيذية على مدار الأعوام العشرين المقبلة، مع تأكيد حرص الدولة السودانية على توفير الرفاهية والخدمات الأساسية دون تفرقة أو تمييز وانه ورغم الجهود المبذولة من الدولة لبلوغ طموحاتها فيما يخص التنمية الحضرية المستدامة، الا ان السودان مازال يواجه العديد من التحديات ابرزها الزيادة الكثافة السكانية وتركزها في المناطق المأهولة الأمر الذي يؤدي إلي تزايد الضغوط على البنية الأساسية القائمة والخدمات التي توفرها الدولة لمواطنيها هذا فضلاً عما تمثله مشكلة العشوائيات من ضغوط متنامية على جهود تحقيق التنمية الحضرية المستدامة منوها الى وفاء السودان بتعهداته وفقًا للنسق التنموية الدولية حيث تم اتباع أسلوب تخطيط علمي يستند إلى مراعاة البعد البيئي للتنمية الحضرية المستدامة واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة والاستغلال الأمثل للموارد، وإعادة تدوير المخلفات واستغلالها في توليد الطاقة النظيفة بما يسهم في خفض الانبعاثات.
وأضاف دنقلا ان الوزير وفي كلمته بمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمستوطنات البشرية اوضح انه إذا كان ما تقدم يمثل جزءا من الجهود التي بذلها السودان على المستوى الوطني لتحقيق التنمية العمرانية المستدامة، فإننا على إدراك تام بأن العمل الجماعي الدولي يعزز جهودنا الوطنية ويتكامل معها، والتأكيد علي ايلاء اهتمام كبير بالمؤتمر للعمل من خلاله على تجديد الالتزام السياسي بالتنمية الحضرية المستدامة في المدن والمناطق الريفية وما بينهما، وإرساء ملامحها للأعوام العشرين المقبلة من خلال التطلع لاعتماد وثيقة مختصرة ومركزة تتأسس على التوافق وتهدف إلى تعزيز قدرة كافة الدول، وعلى رأسها الدول النامية، وتركز على وسائل التنفيذ لتحقيق التزاماتها وفقاً لتلك الوثيقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق