الخرطوم 22- 9-2016م (سونا)
إختار المعهد العالمي للمياه التابع لهيئة اليونسكو البروفيسور سيف الدين حمد عبدالله ومنحه جائزة التميز للخريجين عن العام 2016م، حيث تقدم على بقية المرشحين المنافسين (بروفيسور من أمريكا و آخر من موزمبيق) .
و البروفيسور سيف الدين هو رئيس الجهاز الفني للموارد المائية حالياً والوزير السابق لوزارة الموارد المائية. وحسب النشرة التي بثت في الشبكة من المعهد الذي تخرج فيه بروفيسور سيف الدين، ونال منه درجة الماجستير في الإنشاءات المائية عام 1983م، فقد أوضح الحيثيات التي بني عليها قرار منح الجائزة وهي:
أولاً: في مجال المياه العابرة للدول
- المساهمة في بلورة وإعداد الإتفاقيات التي تعزز التعاون بين دول حوض النيل ودول الإيقاد والتي ساهمت في خفض النزاعات ومنعها .. وتقليل الإحتكاكات .. وكان من نتائج ذلك تحسين المستوى الإقتصادي والسياسي ودعم التعاون بين الشعوب في تلك المناطق.
- النجاح الأعظم في هذا الموضوع هو إتفاق المبادئ بخصوص سد النهضة الأثيوبي الذي وقع عليه رؤساء الدول الثلاث إثيوبيا والسودان ومصر بالخرطوم في مارس 2015م.
- إتفاقية الخامس من نوفمبر 2012م التي وقعت بين نفس الدول (السودان ومصر وأثيوبيا) وترتب على أثرها فك تجميد عضوية السودان في مبادرة حوض النيل وزاول السودان على أثرها المشاركة الكاملة في أنشطة مبادرة حوض النيل.
- إتفاقية السياسة المائية لدول الإيقاد والتي وقعت في يناير 2015م بين 8 دول مهدت الطريق للتعاون المستقبلي وأدت لتحسين الأمن والسلام في منطقة الإيقاد.
- هذا بالإضافة للمشاركة الفاعلة في إتفاقية الموارد المائية العابرة بين الدول العربية.
ثانياً: كمهندس مياه بوزارة الموارد المائية بالسودان
- فقد عمل منذ إلتحاقه بالوزارة عام 1979م ومازال يعمل في عدة إدارات وحقق نجاحات متميزة كمهندس وكباحث وكمدير وكوزير للموارد المائية.
- هذه تشمل قطاعات عدة منها الإنشاءات المائية، تشغيل وصيانة الخزانات، التخطيط، الموارد المائية، مياه النيل، تطوير الري، البحوث الهيدروليكية، وأخرى ...
- أيضاً مثل السودان في المهام الخاصة بالمياه العابرة للدول لعدة سنوات. ومن خلال إدارة المياه العابرة فقد عمل لعدة سنوات ساهم من خلالها في تعزيز ودعم التعاون ليس فقط مع السودان ولكن بين دول أخرى أيضاً. يشمل ذلك دول حوض النيل ودول الإيقاد والدول العربية ودول الحوض الرملي النوبي واليونسكو والبنك الدولي وأخرى.
- وبالنسبة للسودان فقد قام بروف سيف الدين في عام 2001م بإعداد إستراتيجية إستغلال مياه النيل المستقبلية لمدة خمسة وعشرين عاماً وأيضاً للخمسين عاماً القادمة. وقام في عام 2007م بإعداد السياسات المائية للسودان. وقد ساهم أيضاً مع بقية دول حوض النيل في إعداد إستراتيجية الموارد المائية لحوض النيل للخمسين عاماً القادمة.
ثالثاًً: أما بخصوص مساهماته في المجتمع
- فقد كان بروف سيف الدين نشطاً في مجال الأعمال غير الحكومية من خلال رئاسته للبرنامج الهايدرولوجي الدولي وأيضاً برنامج الشراكة المائية بالسودان مما أدى إلى مساهمة فاعلة لتحسين إدارة المياه ورفع الوعي المائي في السودان.
شارك بروف سيف الدين في مجلس إتحاد المهندسين السودانيين لدورتين وكرئيس للجنة المياه بإتحاد المهندسين العرب.
- ويشارك الآن في إدارة المجلس الهندسي السوداني.
- أما في مجال التدريس فقد عمل بروف سيف الدين في عدة جامعات وأكاديميات بالسودان نذكر منها جامعة الخرطوم، جامعة السودان وجامعة الجزيرة، وأشرف من خلالها أيضاً على بحوث في برامج البكالريوس والماجستير والدكتوراه، هذا بالإضافة إلى مشاركته بالجامعات العالمية والإقليمية.
وسيحتفل معهد اليونسكو بدلفت بهولندا بتكريم بروف سيف الدين وتسليمه الجائزة في يوم 20 أكتوبر 2016م أثناء الإحتفال بإفتتاح العام الدراسي ويوم الخريجين بالمعهد ومن ثم سيعقبه برنامج لمدة أسبوع يقدم من خلاله محاضرات للأساتذة وطلاب الدكتوراة وطلاب الماجستير بالمعهد.
و البروفيسور سيف الدين هو رئيس الجهاز الفني للموارد المائية حالياً والوزير السابق لوزارة الموارد المائية. وحسب النشرة التي بثت في الشبكة من المعهد الذي تخرج فيه بروفيسور سيف الدين، ونال منه درجة الماجستير في الإنشاءات المائية عام 1983م، فقد أوضح الحيثيات التي بني عليها قرار منح الجائزة وهي:
أولاً: في مجال المياه العابرة للدول
- المساهمة في بلورة وإعداد الإتفاقيات التي تعزز التعاون بين دول حوض النيل ودول الإيقاد والتي ساهمت في خفض النزاعات ومنعها .. وتقليل الإحتكاكات .. وكان من نتائج ذلك تحسين المستوى الإقتصادي والسياسي ودعم التعاون بين الشعوب في تلك المناطق.
- النجاح الأعظم في هذا الموضوع هو إتفاق المبادئ بخصوص سد النهضة الأثيوبي الذي وقع عليه رؤساء الدول الثلاث إثيوبيا والسودان ومصر بالخرطوم في مارس 2015م.
- إتفاقية الخامس من نوفمبر 2012م التي وقعت بين نفس الدول (السودان ومصر وأثيوبيا) وترتب على أثرها فك تجميد عضوية السودان في مبادرة حوض النيل وزاول السودان على أثرها المشاركة الكاملة في أنشطة مبادرة حوض النيل.
- إتفاقية السياسة المائية لدول الإيقاد والتي وقعت في يناير 2015م بين 8 دول مهدت الطريق للتعاون المستقبلي وأدت لتحسين الأمن والسلام في منطقة الإيقاد.
- هذا بالإضافة للمشاركة الفاعلة في إتفاقية الموارد المائية العابرة بين الدول العربية.
ثانياً: كمهندس مياه بوزارة الموارد المائية بالسودان
- فقد عمل منذ إلتحاقه بالوزارة عام 1979م ومازال يعمل في عدة إدارات وحقق نجاحات متميزة كمهندس وكباحث وكمدير وكوزير للموارد المائية.
- هذه تشمل قطاعات عدة منها الإنشاءات المائية، تشغيل وصيانة الخزانات، التخطيط، الموارد المائية، مياه النيل، تطوير الري، البحوث الهيدروليكية، وأخرى ...
- أيضاً مثل السودان في المهام الخاصة بالمياه العابرة للدول لعدة سنوات. ومن خلال إدارة المياه العابرة فقد عمل لعدة سنوات ساهم من خلالها في تعزيز ودعم التعاون ليس فقط مع السودان ولكن بين دول أخرى أيضاً. يشمل ذلك دول حوض النيل ودول الإيقاد والدول العربية ودول الحوض الرملي النوبي واليونسكو والبنك الدولي وأخرى.
- وبالنسبة للسودان فقد قام بروف سيف الدين في عام 2001م بإعداد إستراتيجية إستغلال مياه النيل المستقبلية لمدة خمسة وعشرين عاماً وأيضاً للخمسين عاماً القادمة. وقام في عام 2007م بإعداد السياسات المائية للسودان. وقد ساهم أيضاً مع بقية دول حوض النيل في إعداد إستراتيجية الموارد المائية لحوض النيل للخمسين عاماً القادمة.
ثالثاًً: أما بخصوص مساهماته في المجتمع
- فقد كان بروف سيف الدين نشطاً في مجال الأعمال غير الحكومية من خلال رئاسته للبرنامج الهايدرولوجي الدولي وأيضاً برنامج الشراكة المائية بالسودان مما أدى إلى مساهمة فاعلة لتحسين إدارة المياه ورفع الوعي المائي في السودان.
شارك بروف سيف الدين في مجلس إتحاد المهندسين السودانيين لدورتين وكرئيس للجنة المياه بإتحاد المهندسين العرب.
- ويشارك الآن في إدارة المجلس الهندسي السوداني.
- أما في مجال التدريس فقد عمل بروف سيف الدين في عدة جامعات وأكاديميات بالسودان نذكر منها جامعة الخرطوم، جامعة السودان وجامعة الجزيرة، وأشرف من خلالها أيضاً على بحوث في برامج البكالريوس والماجستير والدكتوراه، هذا بالإضافة إلى مشاركته بالجامعات العالمية والإقليمية.
وسيحتفل معهد اليونسكو بدلفت بهولندا بتكريم بروف سيف الدين وتسليمه الجائزة في يوم 20 أكتوبر 2016م أثناء الإحتفال بإفتتاح العام الدراسي ويوم الخريجين بالمعهد ومن ثم سيعقبه برنامج لمدة أسبوع يقدم من خلاله محاضرات للأساتذة وطلاب الدكتوراة وطلاب الماجستير بالمعهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق