شبكة الشروق
عادت الحركة إلى جسر "القدمبلية" المنفذ الوحيد في الطريق القومي الرابط مدناً استراتيجية في شرقي السودان بالعاصمة الخرطوم يوم الإثنين بعد انقطاع استمر لأربع وعشرين ساعة بعد جرفه من السيول والأمطار التي هطلت بكثافة هناك.
وبعودة الجسر إلى الخدمة استؤنفت حركة السير والمرور في الطريق الذي يربط ولايات القضارف وكسلا وأجزاء من ولاية البحر الأحمر بولاية الجزيرة والعاصمة الخرطوم وبقية ولايات البلاد.
وتمكنت فرق الطوارئ بالهيئة السودانية للطرق والجسور من ترميم التصدعات واستئناف الحركة بمساعدة غرفة طوارئ الخريف في القضارف.
وقال المدير العام لهيئة الطرق والجسور جعفر حسن لـ"الشروق"، إن الطريق آمن لحركة الباصات السفرية والشاحنات بعد إجراء الصيانة الإسعافية.
وأشار إلى أن آليات الهيئة والشركات المتعاقد معها لصيانة الكبري وصلت الموقع وباشرت أعمالها، منوهاً إلى أن حركة السير بطريق كسلا هيا ستستأنف اعتباراً من الإثنين أيضاً.
وكانت حكومة القضارف علقت حركة السير والمرور بالجسر الأحد، لتمكين هيئة الطرق والجسور من إجراء الصيانة اللازمة لاستئناف حركة السير.
وألزمت السلطات هناك البصات السفرية والشاحنات والعربات الخاصة بالعودة إلى القضارف، مما تسبب في وضع إنساني معقد بالنسبة للمسافرين من ولاية كسلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق