المجهر
بِرَك راكدة ومجاري طافحة.. ووحل في كل مكان.. نفايات متراكمة على أرصفة الشوارع، بمختلف نواحي العاصمة، وشوارعها.. ذباب وباعوض.. كل هذه الأشياء تشكل لوحة كئيبة لتدهور بيئي يتهدد صحة المواطن بولاية الخرطوم، عقب هطول الأمطار الأخيرة. والأسواق هي العنوان الأبرز لهذا التدهور المريع في صحة البيئة.
مشهد صادم ومخيف رسمته الكاميرا، ونحن نتجول بين عدد من المواقع الرئيسية بالعاصمة لنقتفي آثار الأمطار الأخيرة، حيث وجدنا التردي البيئي المريع يحيط بكل جانب من الأسواق، وعدد من الأحياء وشوارعها. ووتقدم اللوحة شهادة بسقوط المحليات في أول امتحان حقيقي عقب أمطار صباح (السبت) الماضي، ليزداد الأمر سوءاً بالأسواق والأحياء، جراء تراكم النفايات التي أفرزت مع المياه الراكدة روائح كريهة، بجانب توالد الذباب والبعوض والحشرات، فضلا عن التلوث بالأسواق المركزية لبيع الخضروات والفواكه بالولاية. كل هذا الواقع البيئي المتردي يولد مخاوف متزايدة للمواطنين، من ظهور بعض الأمراض، كالحميات والإسهالات، ما لم تتدخل المحليات، عاجلاً لإنقاذ الوضع.
بداية جولتنا كانت من السوق المركزي الخرطوم، الذي بدا الأمر فيها لا يطاق. حيث النفايات المتراكمة داخل السوق. ورغم ذلك يباشر التجار أعمالهم بصورة عادية، وحينما تسترق النظر جيدا داخل هذا السوق الذي يعد واحداً من أكبر الأسواق لبيع الخضروات والفواكه بالإجمالي والقطاعي، ستعرف حجم المعاناة، ومدى الخطر الذي يحيق بالمواطنين، وهو يتناول طعامه من بيئة تفتقر إلى أبسط مقومات الصحة.. كيف لا ؟! وجيوش الذباب تحرس السوق والروائح الكريهة تنبعث من كل ناحية
وعدد كبير من التجار عبّروا عن استيائهم الشديد، وهم يتحدثون لـ(المجهر) عن عدم تدخل الجهات المعنية بأمر الصحة بالبلاد، لنظافة السوق من النفايات، ووقف التدهور الجاري في بيئته، جراء اختلاط النفايات بمياه الأمطار الراكدة. وقالوا إنهم مجبرون على البيع في هذه الظروف السيئة، حتى لا تتوقف أشغالهم وتنقطع أرزاقهم، ويتعرضون للخسائر الفادحة.
عضو الغرفة التجارية بالسوق المركزي، دفع الله البشير، تحدث بدوره لـ(المجهر) معرباً عن أسفه جراء الواجهة غير المرْضية للسوق، على حد تعبيره، وأضاف أن المحلية تدخلت ولكن الأمر بدا أكبر من إمكاناتها، وناشد "دفع الله" الولاية بقيادة والي الخرطوم الفريق أول ركن "عبد الرحيم محمد حسين"، بضرورة التدخل.
وعلى صعيد الأحياء بالمحليات تشهد أحياء جنوب الخرطوم بدءاً من الكلاكلات والعزوزاب والفتيح وغيرها، تراكم المياه والنفايات معا مما ينذر بأضرار صحية سالبة على المواطنين.
وحتى الأحياء الراقية لم تسلم من ذلك الأذى. حيث تشهد أحياء الطائف شارع السواحلي والشرقي والمعمورة أيضا مياهاً راكدة ونفايات متراكمة دون التدخل من قبل الجهات المعنية.
بِرَك راكدة ومجاري طافحة.. ووحل في كل مكان.. نفايات متراكمة على أرصفة الشوارع، بمختلف نواحي العاصمة، وشوارعها.. ذباب وباعوض.. كل هذه الأشياء تشكل لوحة كئيبة لتدهور بيئي يتهدد صحة المواطن بولاية الخرطوم، عقب هطول الأمطار الأخيرة. والأسواق هي العنوان الأبرز لهذا التدهور المريع في صحة البيئة.
مشهد صادم ومخيف رسمته الكاميرا، ونحن نتجول بين عدد من المواقع الرئيسية بالعاصمة لنقتفي آثار الأمطار الأخيرة، حيث وجدنا التردي البيئي المريع يحيط بكل جانب من الأسواق، وعدد من الأحياء وشوارعها. ووتقدم اللوحة شهادة بسقوط المحليات في أول امتحان حقيقي عقب أمطار صباح (السبت) الماضي، ليزداد الأمر سوءاً بالأسواق والأحياء، جراء تراكم النفايات التي أفرزت مع المياه الراكدة روائح كريهة، بجانب توالد الذباب والبعوض والحشرات، فضلا عن التلوث بالأسواق المركزية لبيع الخضروات والفواكه بالولاية. كل هذا الواقع البيئي المتردي يولد مخاوف متزايدة للمواطنين، من ظهور بعض الأمراض، كالحميات والإسهالات، ما لم تتدخل المحليات، عاجلاً لإنقاذ الوضع.
بداية جولتنا كانت من السوق المركزي الخرطوم، الذي بدا الأمر فيها لا يطاق. حيث النفايات المتراكمة داخل السوق. ورغم ذلك يباشر التجار أعمالهم بصورة عادية، وحينما تسترق النظر جيدا داخل هذا السوق الذي يعد واحداً من أكبر الأسواق لبيع الخضروات والفواكه بالإجمالي والقطاعي، ستعرف حجم المعاناة، ومدى الخطر الذي يحيق بالمواطنين، وهو يتناول طعامه من بيئة تفتقر إلى أبسط مقومات الصحة.. كيف لا ؟! وجيوش الذباب تحرس السوق والروائح الكريهة تنبعث من كل ناحية
وعدد كبير من التجار عبّروا عن استيائهم الشديد، وهم يتحدثون لـ(المجهر) عن عدم تدخل الجهات المعنية بأمر الصحة بالبلاد، لنظافة السوق من النفايات، ووقف التدهور الجاري في بيئته، جراء اختلاط النفايات بمياه الأمطار الراكدة. وقالوا إنهم مجبرون على البيع في هذه الظروف السيئة، حتى لا تتوقف أشغالهم وتنقطع أرزاقهم، ويتعرضون للخسائر الفادحة.
عضو الغرفة التجارية بالسوق المركزي، دفع الله البشير، تحدث بدوره لـ(المجهر) معرباً عن أسفه جراء الواجهة غير المرْضية للسوق، على حد تعبيره، وأضاف أن المحلية تدخلت ولكن الأمر بدا أكبر من إمكاناتها، وناشد "دفع الله" الولاية بقيادة والي الخرطوم الفريق أول ركن "عبد الرحيم محمد حسين"، بضرورة التدخل.
وعلى صعيد الأحياء بالمحليات تشهد أحياء جنوب الخرطوم بدءاً من الكلاكلات والعزوزاب والفتيح وغيرها، تراكم المياه والنفايات معا مما ينذر بأضرار صحية سالبة على المواطنين.
وحتى الأحياء الراقية لم تسلم من ذلك الأذى. حيث تشهد أحياء الطائف شارع السواحلي والشرقي والمعمورة أيضا مياهاً راكدة ونفايات متراكمة دون التدخل من قبل الجهات المعنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق