الجريدة
سجّل نهر القاش بولاية كسلا ارتفاعاً قياسياً في منسوب المياه بلغ (280) سنتمتراً، في ظل مخاوف من انهيار الجسور الواقية واجتياحه لمدينة كسلا.
وشرعت حكومة الولاية في بناء جسر حجري بطول (500) متر بمنطقة (الصعايدة) التي شهدت في فترات سابقة كسورات أدت لانسياب المياه للمدينة.
وزار والي ولاية كسلا، آدم جماع، موقع السبيل بمنطقة السواقي الجنوبية، ووقف على الجسور الحجرية التي تم تنفيذها بمنطقة (الصعايدة) تحسباً لفيضان النهر.
وقال الوالي في تصريحات صحفية عقب الزيارة أمس، إن العمل المبكر في بناء الجسور الحجرية ساهم بصورة كبيرة في تأمين عدم انسياب المياه للمدينة).
وأشار الوالي لجهود هيئة ترويض نهر النقاش لإنفاذها ما وصفها بالموجهات الخاصة بالسلامة، والعمل المبكر والاحترازات الوقائية التي كبحت جماح النهر، خاصة بعد ارتفاع منسوبه الى (280) سنتمتراً.
يذكر أن ميزانية (ترويض نهر القاش) كانت قد أسقطت من الموازنة العامة لولاية كسلا، لكن جهوداً قادتها حكومة الولاية أسفرت عن توفير الميزانية من الحكومة المركزية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق