م. هاشم مختار
ﻟﺎﺣﻆ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﻪ ﺍﻟﻘﻭﻣﻴﻪ ﺑﻤﺪﻧﻬﺎ ﺍﻟﺜﻠﺎﺛﻪ ﺍﻟﺘﻏﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺉﺣﻪ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﺍﻟﺎﺣﻴﺎﺀ ..ﻭﻳﻌﺰﻱ ﺫﻟﻚ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﺪﻣﻴﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻣﻮﺳﻢ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻂﺎﺕ ﺗﻨﻘﻴﻪ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻫﻲ ﺍﺻﻠﺎ ﻧﻘﺼا ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎء ﺍﺕ ..ﻭﻋﻨﺪ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﺪﻣﻴﺮﻩ ﻛﻤﺎ ﺍﺷﺮﻧﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻛﻤﻴﻪ ﺍﻟﻂﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻜﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺑﺪﺭﺟﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻭﻳﺯﺩﺍﺩ ﺑﺎﺯﺩﻳﺎﺩ ﻛﻤﻴﻪ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻟﻬﻂﻮﻝ ﺍﻟﺎﻣﻃﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻳﻊ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﺎﺯﺭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻀﺒﻪ ﺍﻟﺎﺛﻴﻮﺑﻴﻪ ..ﻟﺫﺍ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻝ WHO ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻣﻋﻴﻨﻪ ﻟﺠﻮﺩﻩ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺑﻤﺎ ﻳﺨﺘﺺ ﺩﺭﺣﺔ ﺍﻟﻌﻜﺎﺭﻩ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﺮﻑ ﺑﺎﻝ (TURBIDITT) ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺣﺩﺓ ﻗﻴﺎﺱ ﺗﺴﻤﻲ NTU ﺗﻮﺿﺢ ﺍﻟﻘﻴﻤﻪ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﻪ ﻟﻠﻌﻜﺎﺭﻩ ..ﻭﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﻪ ﺍﻱ ﺍﻟﻌﻜﺎﺭﻩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴه ﻟﺠأ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﺒﻴﺊﻩ ﻟﺎﺳﺘﻌﻤﺎل ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍد ﺍﻟﻤﺮﻭﺑﻪ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺨﺜﺮﻩ ﻭﺍﻟﻐﺮض ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻧﺴﺒﻪ ﺍﻟﻌﻛﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻲ ﺍﺩﻧﻲ ﺩﺭﺣﻪ ﻣﻤﻜﻨﻪ .ﻭﻟﻜﻲ ﺗﺘﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻪ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺮ ﻟﺎﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﺗﺠﺮﺑﻪ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎ ﻳﻌﺮف ﺑﺎﻟﺤﺮﻋﻪ ﺍي ﺍﻝ (DOSE) ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻛﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﺮﻭﺑه ﺍﻟﻤﻂﻠﻮﺑﻪ ﻋﻧﺪ ﺩﺭﺟﻪ ﺍﻟﻌﻜﺎﺭﻩ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﻬ..ﻭﺗﺘﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻪ ﺑﺎﺣﺮﺍﺀ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺍﻝ ( JAR TEST) ﻭﻫﻮ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻭﻟﺎﺑﺪ ﻟﺎﻱ ﻣﺤﻂﻪ ﺗﻨﻘﻴﻬ ﻣﻴﺎﻩ ﻣﻦ ﺗﻮﻓﺮ ﻫﺫا ﺍﻟﺤﻬﺎﺯ ﻟﺪﻳﻬﺎ ...
ﺍﻣﺎ ﺗﻔﺴﻴﺮﻱ ﻟﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻭﻟﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻴﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻭﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ :
ﺍلأﻭﻝ
ﻋﺩﻡ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﺠﺮﻋﻪ ﺍﻟﺼﺤﻳﺤﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﻨﻴﻴﻴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻂﺎﺕ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻭﻟﺎﻳﻪ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ..ﺣﻳﺚ ﺍﻧﻪ ﻟﺎﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻝ JAR TEST ﻣﺮﻩ ﻛﻞ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﺎﻧﻬﺎ ﺑﺘﺘﻐﻴﺮ ﻛﻞ ﺳﺎﻋﻪ ﻋﻠﻲ ﺿﻮﺀ ﺗﻐﻴﺮ ﻛﻤﻴﻪ ﺍﻟﻤﻳﺎﻩ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻟﺴﻘﻮﻁ ﺍﻟﺎﻣﻂﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻل ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺎﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺪﻣﻴﺮﻩ ..ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻗﺮﺏ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﺭﺍﻱ ﻧﺗﻴﺠﻪ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺊﻭﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻤﻐﻠﻮﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺮﻩ ..ﻭﻟﺎ ﺍﺩﺭﻱ ﺍﻳﻦ ﺗﺬﻫﺐ ﻗﺮﻭﺵ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﻣﻎ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ.,
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﻭﻫﻮ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻣﺤﺘﻣﻞ ﺍﻳﻀا ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻝ BY PASS ﻭﻫﻮ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺤﻂﻪ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺑﻤﺮﺣﻠﺘﻲ ﺍﻟﻔﻠﺘﺮﻩ ﻭﺍﻟﺘﺮﺳﻴﺐ ﻭﺿﺦ ﺍﻟﻣﻴﺎه ﺍﻟي ﺍﻟﺸﺒﻜﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﻩ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻀﻐﻄ ﻋﻠي ﺍﻟﻤﺤﻂﻪ ﻭﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﺍﺳﺘﻬﻠﺎﻙ ﺍﻟﺠﺮﻋﻪ ﺍﻟﻤﺮﻭﺑﻪ ﺍﻝ DOSE ..ﺣﻳﺚ ﺍﻧﻪ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﻩ ﺍﻟﺪﻣﻳﺮﻩ ﻣﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﻛﻠﻔه ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺤﻃﻪ ﻭﺧﺎﺻه ﺍﺫﺍ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﺮﻭﺑﻪ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ..
ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﻫﺬا ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻨﺘﺠﺘﻪ ﻣﻦ ﺗﻔﺸﻲ ﻇﺎﻫﺮﻩ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻌﻜﺮﻩ ..ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺍﻗﻮﻝ ﺍﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻌﻜﺮﻩ ﻣﻴﺎﻩ ﺻﺤﻴﻪ ﻭﺻﺎﻟﺤﻪ ﻟﻠﺸﺮﺏ ﻭﻟﺎ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻂﺮﺍ ...
ﻟﺎﺣﻆ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﻪ ﺍﻟﻘﻭﻣﻴﻪ ﺑﻤﺪﻧﻬﺎ ﺍﻟﺜﻠﺎﺛﻪ ﺍﻟﺘﻏﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺉﺣﻪ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﺍﻟﺎﺣﻴﺎﺀ ..ﻭﻳﻌﺰﻱ ﺫﻟﻚ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﺪﻣﻴﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻣﻮﺳﻢ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻂﺎﺕ ﺗﻨﻘﻴﻪ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻫﻲ ﺍﺻﻠﺎ ﻧﻘﺼا ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎء ﺍﺕ ..ﻭﻋﻨﺪ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﺪﻣﻴﺮﻩ ﻛﻤﺎ ﺍﺷﺮﻧﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻛﻤﻴﻪ ﺍﻟﻂﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻜﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺑﺪﺭﺟﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻭﻳﺯﺩﺍﺩ ﺑﺎﺯﺩﻳﺎﺩ ﻛﻤﻴﻪ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻟﻬﻂﻮﻝ ﺍﻟﺎﻣﻃﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻳﻊ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﺎﺯﺭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻀﺒﻪ ﺍﻟﺎﺛﻴﻮﺑﻴﻪ ..ﻟﺫﺍ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻝ WHO ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻣﻋﻴﻨﻪ ﻟﺠﻮﺩﻩ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺑﻤﺎ ﻳﺨﺘﺺ ﺩﺭﺣﺔ ﺍﻟﻌﻜﺎﺭﻩ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﺮﻑ ﺑﺎﻝ (TURBIDITT) ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺣﺩﺓ ﻗﻴﺎﺱ ﺗﺴﻤﻲ NTU ﺗﻮﺿﺢ ﺍﻟﻘﻴﻤﻪ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﻪ ﻟﻠﻌﻜﺎﺭﻩ ..ﻭﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﻪ ﺍﻱ ﺍﻟﻌﻜﺎﺭﻩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴه ﻟﺠأ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﺒﻴﺊﻩ ﻟﺎﺳﺘﻌﻤﺎل ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍد ﺍﻟﻤﺮﻭﺑﻪ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺨﺜﺮﻩ ﻭﺍﻟﻐﺮض ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻧﺴﺒﻪ ﺍﻟﻌﻛﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻲ ﺍﺩﻧﻲ ﺩﺭﺣﻪ ﻣﻤﻜﻨﻪ .ﻭﻟﻜﻲ ﺗﺘﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻪ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺮ ﻟﺎﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﺗﺠﺮﺑﻪ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎ ﻳﻌﺮف ﺑﺎﻟﺤﺮﻋﻪ ﺍي ﺍﻝ (DOSE) ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻛﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﺮﻭﺑه ﺍﻟﻤﻂﻠﻮﺑﻪ ﻋﻧﺪ ﺩﺭﺟﻪ ﺍﻟﻌﻜﺎﺭﻩ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﻬ..ﻭﺗﺘﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻪ ﺑﺎﺣﺮﺍﺀ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺍﻝ ( JAR TEST) ﻭﻫﻮ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻭﻟﺎﺑﺪ ﻟﺎﻱ ﻣﺤﻂﻪ ﺗﻨﻘﻴﻬ ﻣﻴﺎﻩ ﻣﻦ ﺗﻮﻓﺮ ﻫﺫا ﺍﻟﺤﻬﺎﺯ ﻟﺪﻳﻬﺎ ...
ﺍﻣﺎ ﺗﻔﺴﻴﺮﻱ ﻟﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻭﻟﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻴﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻭﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ :
ﺍلأﻭﻝ
ﻋﺩﻡ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﺠﺮﻋﻪ ﺍﻟﺼﺤﻳﺤﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﻨﻴﻴﻴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻂﺎﺕ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻭﻟﺎﻳﻪ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ..ﺣﻳﺚ ﺍﻧﻪ ﻟﺎﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻝ JAR TEST ﻣﺮﻩ ﻛﻞ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﺎﻧﻬﺎ ﺑﺘﺘﻐﻴﺮ ﻛﻞ ﺳﺎﻋﻪ ﻋﻠﻲ ﺿﻮﺀ ﺗﻐﻴﺮ ﻛﻤﻴﻪ ﺍﻟﻤﻳﺎﻩ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻟﺴﻘﻮﻁ ﺍﻟﺎﻣﻂﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻل ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺎﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺪﻣﻴﺮﻩ ..ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻗﺮﺏ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﺭﺍﻱ ﻧﺗﻴﺠﻪ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺊﻭﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻤﻐﻠﻮﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺮﻩ ..ﻭﻟﺎ ﺍﺩﺭﻱ ﺍﻳﻦ ﺗﺬﻫﺐ ﻗﺮﻭﺵ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﻣﻎ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ.,
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﻭﻫﻮ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻣﺤﺘﻣﻞ ﺍﻳﻀا ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻝ BY PASS ﻭﻫﻮ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺤﻂﻪ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺑﻤﺮﺣﻠﺘﻲ ﺍﻟﻔﻠﺘﺮﻩ ﻭﺍﻟﺘﺮﺳﻴﺐ ﻭﺿﺦ ﺍﻟﻣﻴﺎه ﺍﻟي ﺍﻟﺸﺒﻜﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﻩ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻀﻐﻄ ﻋﻠي ﺍﻟﻤﺤﻂﻪ ﻭﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﺍﺳﺘﻬﻠﺎﻙ ﺍﻟﺠﺮﻋﻪ ﺍﻟﻤﺮﻭﺑﻪ ﺍﻝ DOSE ..ﺣﻳﺚ ﺍﻧﻪ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﻩ ﺍﻟﺪﻣﻳﺮﻩ ﻣﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﻛﻠﻔه ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺤﻃﻪ ﻭﺧﺎﺻه ﺍﺫﺍ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﺮﻭﺑﻪ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ..
ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﻫﺬا ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻨﺘﺠﺘﻪ ﻣﻦ ﺗﻔﺸﻲ ﻇﺎﻫﺮﻩ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻌﻜﺮﻩ ..ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺍﻗﻮﻝ ﺍﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻌﻜﺮﻩ ﻣﻴﺎﻩ ﺻﺤﻴﻪ ﻭﺻﺎﻟﺤﻪ ﻟﻠﺸﺮﺏ ﻭﻟﺎ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻂﺮﺍ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق