الخرطوم في 08 مايو /قنا/
افتتحت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية قرية الأحمد (1) النموذجية بولاية كسلا في جمهورية السودان بتكلفة بلغت أكثر من 11 مليون ريال قطري.
وتضم القرية التي شيدت بمحلية ريفي كسلا 300 وحدة سكنية مخصصة للأيتام والأرامل والمحتاجين من الأسر الفقيرة، إلى جانب مسجد جامع ومركز شرطة ومركز صحي ومركز تدريب مهني ومحطة رئيسية للمياه .
وثمن سعادة السيد إبراهيم محمود، مساعد الرئيس السوداني خلال افتتاح القرية جهود دولة قطر وحكومتها الرشيدة في دعم المشاريع الكبرى بالسودان، والعمل على استقرارها ونهضتها، كما قدم الشكر للجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية التي تولي السودان جل الاهتمام.. وقال إن دولة قطر كانت سباقة في تنفيذ المشاريع الخيرية والإنسانية في السودان بولاياته المختلفة.
من جهته عبر سعادة السيد راشد بن عبدالرحمن النعيمي سفير دولة قطر لدى السودان عن سعادته بتبني مؤسسة الشيخ عيد الخيرية عددا من المشاريع النوعية بالسودان .. مشيرا إلى أنها تصب في استقرار أهلنا بالسودان وتوفير الخدمات الرئيسية من المسكن والتعليم ومقومات الحياة، ومن ثم تساهم في تنمية ولايات السودان وتحقيق التقدم والرقي لأهلها.
وقال إن قرية الأحمد تجسد جانبا من المشروعات الخيرية والإنسانية التي قامت بتنفيذها عيد الخيرية في العديد من ولايات السودان، وأنها تؤكد على زيادة الترابط وتوطيد العلاقات بين دولة قطر وجمهورية السودان.
إلى ذلك أوضح السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن قرية الأحمد شيدت بتبرع من الشيخ أحمد بن خليفة الأحمد آل ثاني وبلغت تكلفتها 11 مليونا و300 ألف ريال قطري.
وأضاف السيد الهاجري أن هذه القرية التي تضم مرافق عدة تأتي استكمالا لجهود المؤسسة في تقديم المساعدات والخدمات الإنسانية للمحتاجين من أبناء الشعب السوداني.
وحول المرافق المختلفة للقرية أشار إلى أن القرية التي تم تشييدها وتجهيزها بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين تضم 300 وحدة سكنية تتألف كل واحدة منها من غرفتين ومطبخ وحمامين، إلى جانب مسجد جامع يتسع لنحو 400 مصلٍ، ومركز الشرطة لحفظ الأمن والنظام بالقرية وخدمة الأهالي ومدرسة أساس للبنين والبنات مجهزة بالمقاعد والوسائل التعليمية، ومركز صحي يتكون من عيادتين وعنبرين ومختبر للفحوصات والتحاليل وصيدلية وغرفة للتمريض وقاعة انتظار.
كما تضم القرية مركزا للتدريب المهني يتكون من عدد من الورش الحرفية المختلفة منها ورش كهرباء عامة وتبريد وتكييف وميكانيكا لتعليم الطلاب الراغبين في المهن الحرفية وتدريبهم على الأعمال الفنية وتأهيلهم لسوق العمل والإنتاج إلى جانب محطة رئيسية للمياه وشبكة للتوزيع لتوفير المياه لسكان القرية.
وقال السيد فضل حمود العماري ممثل عيد الخيرية إن العمل في قرية الأحمد استغرق قرابة العامين، لافتا إلى أن المؤسسة وإيماناً منها بأهمية التنمية في ترسيخ السلام وتحقيق الاستقرار، نفذت من خلال مكتبها في السودان عشرات المشاريع التنموية الصغيرة والمتوسطة التي تساهم في الانتاج وتعزز التنمية المستدامة.
وتضم القرية التي شيدت بمحلية ريفي كسلا 300 وحدة سكنية مخصصة للأيتام والأرامل والمحتاجين من الأسر الفقيرة، إلى جانب مسجد جامع ومركز شرطة ومركز صحي ومركز تدريب مهني ومحطة رئيسية للمياه .
وثمن سعادة السيد إبراهيم محمود، مساعد الرئيس السوداني خلال افتتاح القرية جهود دولة قطر وحكومتها الرشيدة في دعم المشاريع الكبرى بالسودان، والعمل على استقرارها ونهضتها، كما قدم الشكر للجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية التي تولي السودان جل الاهتمام.. وقال إن دولة قطر كانت سباقة في تنفيذ المشاريع الخيرية والإنسانية في السودان بولاياته المختلفة.
من جهته عبر سعادة السيد راشد بن عبدالرحمن النعيمي سفير دولة قطر لدى السودان عن سعادته بتبني مؤسسة الشيخ عيد الخيرية عددا من المشاريع النوعية بالسودان .. مشيرا إلى أنها تصب في استقرار أهلنا بالسودان وتوفير الخدمات الرئيسية من المسكن والتعليم ومقومات الحياة، ومن ثم تساهم في تنمية ولايات السودان وتحقيق التقدم والرقي لأهلها.
وقال إن قرية الأحمد تجسد جانبا من المشروعات الخيرية والإنسانية التي قامت بتنفيذها عيد الخيرية في العديد من ولايات السودان، وأنها تؤكد على زيادة الترابط وتوطيد العلاقات بين دولة قطر وجمهورية السودان.
إلى ذلك أوضح السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن قرية الأحمد شيدت بتبرع من الشيخ أحمد بن خليفة الأحمد آل ثاني وبلغت تكلفتها 11 مليونا و300 ألف ريال قطري.
وأضاف السيد الهاجري أن هذه القرية التي تضم مرافق عدة تأتي استكمالا لجهود المؤسسة في تقديم المساعدات والخدمات الإنسانية للمحتاجين من أبناء الشعب السوداني.
وحول المرافق المختلفة للقرية أشار إلى أن القرية التي تم تشييدها وتجهيزها بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين تضم 300 وحدة سكنية تتألف كل واحدة منها من غرفتين ومطبخ وحمامين، إلى جانب مسجد جامع يتسع لنحو 400 مصلٍ، ومركز الشرطة لحفظ الأمن والنظام بالقرية وخدمة الأهالي ومدرسة أساس للبنين والبنات مجهزة بالمقاعد والوسائل التعليمية، ومركز صحي يتكون من عيادتين وعنبرين ومختبر للفحوصات والتحاليل وصيدلية وغرفة للتمريض وقاعة انتظار.
كما تضم القرية مركزا للتدريب المهني يتكون من عدد من الورش الحرفية المختلفة منها ورش كهرباء عامة وتبريد وتكييف وميكانيكا لتعليم الطلاب الراغبين في المهن الحرفية وتدريبهم على الأعمال الفنية وتأهيلهم لسوق العمل والإنتاج إلى جانب محطة رئيسية للمياه وشبكة للتوزيع لتوفير المياه لسكان القرية.
وقال السيد فضل حمود العماري ممثل عيد الخيرية إن العمل في قرية الأحمد استغرق قرابة العامين، لافتا إلى أن المؤسسة وإيماناً منها بأهمية التنمية في ترسيخ السلام وتحقيق الاستقرار، نفذت من خلال مكتبها في السودان عشرات المشاريع التنموية الصغيرة والمتوسطة التي تساهم في الانتاج وتعزز التنمية المستدامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق