صلاح حبيب
اتصل علىَّ أحد المواطنين صباحاً وهو يشكو مر الشكوى من عملية حفر مجاري لتركيب مواسير مياه بحي الدوحة شرق النيل، المواطن لم يكن مواطناً عادياً ولكن ارتبط بمهنة القانون وبإحدى الوزارات الهامة في مجال القانون وتقلد العديد من المناصب الإدارية في ذلك، ولكن يبدو أن القانون في هذا البلد في إجازة أو موصد بالمكاتب ولا أحد يعمل به.
قال لي وهو في حالة عصبية شديدة لما أحدثته تلك الحفريات بالمنطقة وإغلاق كل المنافذ والمداخل للحي، بل أن عمليات الحفر أدت إلى سقوط بعض السيارات وبعض كبار السن في تلك المجاري التي نفذت في عجل، ولكن تركت فاتحة ولم تراع مداخل الحي أو المنافذ التي تجعل المواطنين يمارسون حياتهم بصورة طبيعية، ويبدو أن المهندسين في السودان يمارسون طريقتهم في العمل بما يرضيهم ولا يرضي المواطن.
وهناك خلل كبير في العمليات الهندسية حتى في عمليات إنشاء الطرق أو إعادة تأهيلها، فمن يشاهد الآن شارع السيد "عبد الرحمن" وما تجري فيه من عملية تأهيل وإعادة لإنزال خراطيم المياه أو الصرف الصحي، كأنما أولئك المهندسون يعيشون في جذر معزولة كلٌ يعمل بطريقته، فأهل الصرف الصحي يعملون بمفردهم وناس الموية كذلك وناس التلفونات فلا يوجد تنسيق بين تلك الأطراف، فإذا جرى رصف لطريق ما تجده بعد أسبوع أو أقل جاء ناس الموية (فخربوا) ما قام به أهل الطرق، ثم من بعد ذلك جاء ناس الصرف الصحي، فتلك العمليات تعيد الطريق لحالته الأولى من خراب ودمار وتكسير وذلك ينبغي أن يكون هناك تنسيق بين الجهات المعنية حتى نجد طرقاً سليمة، تستطيع أن تسير عليها السيارات دون معاناة وكذلك المواطنون.
إن حديث الأخ المواطن وما واجهه من عنت ومشقة بحي الدوحة يدعو للعجب والاستغراب لأولئك المهندسين الذين لا يحسنون التصرف، فإذا كان العمل ينتهي في يوم أو في ليلة فليست هنالك مشكلة، ولكن أن يظل العمل لأيام وربما يمتد لأسابيع وشهور فهنا المشكلة. وينبغي قبل عملية التنفيذ أن يكون هناك تنسيق ومراعاة لظروف المواطنين وكبار السن. وفي الدول المتقدمة لا يستغرق إنشاء طريق أو حفر مجاري للمياه أو شبكة اتصالات إلا أياماً قليلة، ولكن ونحن في السودان ومنذ عشرات السنين هذا حالنا فهل يتعلم مهندسونا ما شاهدوه في تلك الدول لنقله إلينا لتخفيف معاناة المواطنين، بدلاً من تلك الحالة التي نشاهدها يومياً وفي مناطق متفرقة.
اتصل علىَّ أحد المواطنين صباحاً وهو يشكو مر الشكوى من عملية حفر مجاري لتركيب مواسير مياه بحي الدوحة شرق النيل، المواطن لم يكن مواطناً عادياً ولكن ارتبط بمهنة القانون وبإحدى الوزارات الهامة في مجال القانون وتقلد العديد من المناصب الإدارية في ذلك، ولكن يبدو أن القانون في هذا البلد في إجازة أو موصد بالمكاتب ولا أحد يعمل به.
قال لي وهو في حالة عصبية شديدة لما أحدثته تلك الحفريات بالمنطقة وإغلاق كل المنافذ والمداخل للحي، بل أن عمليات الحفر أدت إلى سقوط بعض السيارات وبعض كبار السن في تلك المجاري التي نفذت في عجل، ولكن تركت فاتحة ولم تراع مداخل الحي أو المنافذ التي تجعل المواطنين يمارسون حياتهم بصورة طبيعية، ويبدو أن المهندسين في السودان يمارسون طريقتهم في العمل بما يرضيهم ولا يرضي المواطن.
وهناك خلل كبير في العمليات الهندسية حتى في عمليات إنشاء الطرق أو إعادة تأهيلها، فمن يشاهد الآن شارع السيد "عبد الرحمن" وما تجري فيه من عملية تأهيل وإعادة لإنزال خراطيم المياه أو الصرف الصحي، كأنما أولئك المهندسون يعيشون في جذر معزولة كلٌ يعمل بطريقته، فأهل الصرف الصحي يعملون بمفردهم وناس الموية كذلك وناس التلفونات فلا يوجد تنسيق بين تلك الأطراف، فإذا جرى رصف لطريق ما تجده بعد أسبوع أو أقل جاء ناس الموية (فخربوا) ما قام به أهل الطرق، ثم من بعد ذلك جاء ناس الصرف الصحي، فتلك العمليات تعيد الطريق لحالته الأولى من خراب ودمار وتكسير وذلك ينبغي أن يكون هناك تنسيق بين الجهات المعنية حتى نجد طرقاً سليمة، تستطيع أن تسير عليها السيارات دون معاناة وكذلك المواطنون.
إن حديث الأخ المواطن وما واجهه من عنت ومشقة بحي الدوحة يدعو للعجب والاستغراب لأولئك المهندسين الذين لا يحسنون التصرف، فإذا كان العمل ينتهي في يوم أو في ليلة فليست هنالك مشكلة، ولكن أن يظل العمل لأيام وربما يمتد لأسابيع وشهور فهنا المشكلة. وينبغي قبل عملية التنفيذ أن يكون هناك تنسيق ومراعاة لظروف المواطنين وكبار السن. وفي الدول المتقدمة لا يستغرق إنشاء طريق أو حفر مجاري للمياه أو شبكة اتصالات إلا أياماً قليلة، ولكن ونحن في السودان ومنذ عشرات السنين هذا حالنا فهل يتعلم مهندسونا ما شاهدوه في تلك الدول لنقله إلينا لتخفيف معاناة المواطنين، بدلاً من تلك الحالة التي نشاهدها يومياً وفي مناطق متفرقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق