شبكة الشروق
أعلن والي ولاية الخرطوم الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين، أن دولتي السعودية والإمارات وافقتا على إنشاء أربع محطات نيلية، بإنتاجية قدرها 1.2 مليون متر مكعب يوميا من المياه، عبارة عن منحة للسودان من البلدين الشقيقين.
وتنفذ الولاية حالياً مشاريع على نطاق واسع ضمن البرنامج الإسعافي لتوفير امدادات مياه مستقرة قبل حلول فصل الصيف المقبل.
ووقف والي الولاية، يوم الأربعاء، يرافقه عدد من المسؤولين والتنفيذيين في حكومته على سير العمل الجاري في أربعة مشاريع كبرى بمدن العاصمة الثلاث.
وقال الوالي إنه باكتمال هذه المشاريع، فإن الصيف الحالي سيكون أفضل من الصيف الماضي بتوفير امدادات مياه مستقرة، ضمن الخطة العاجلة التي وفرت لها الولاية الاعتمادات المالية، وانتظمت دفعيات المقاولين.
وأشار حسين إلى العمل على نطاق واسع لتنفيذ الخطة الاستراتيجية لتحقيق الاكتفاء التام والتحول للنيل مصدراً أساسياً للمياه، والاستغناء عن الآبار التي تغذي الشبكة في الوقت الراهن.
وشملت جولة الوالي الوقوف على عمليات تأهيل محطة مياه بيت المال بأم درمان بإنشاء خزان جديد بديلاً للخزان القديم الذي أنشئ في عشرينيات القرن الماضي، وتوسعته لاستيعاب احتياجات المواطنين للمياه.
وقال مدير هيئة مياه الخرطوم م.خالد علي خالد، إن التأهيل يشمل مأخذ المياه من النيل لمعالجة مشكلة انحسار النهر.
وأضاف أن المحطة بعد التأهيل ستنتج 35 ألف متر مكعب يومياً لتوفير امدادات مستقرة لمنطقة وسط أم درمان.
وبخصوص محطة إعادة الضخ بمنطقة الحلفايا في الخرطوم بحري، أوضح خالد أنها من أهم المشاريع لتوفير إمدادات مستقرة لأحياء بحري شمال المتمثلة في الحلفايا وشمبات والسامراب والدروشاب.
وأشار إلى أن هذه المحطة تكفي نصف مليون نسمة وسعتها 50 ألف متر مكعب، وملحق بها حوض تخزين بسعة عشرة آلاف متر مكعب يومياً، وتغذي المحطة من محطة مياه بحري بخط ناقل طوله 12 كلم، انتهت حتى الآن منه ثمانية كيلومترات وقطره 600 ملم.
وشملت جولة الوالي العمل في توسعة محطة مياه المقرن بإضافة إنتاجية قدرها 45 ألف متر مكعب يوماً، وهي تساوي نصف الإنتاجية الحالية للمحطة 90 ألف متر مكعب.
وستوفر المحطة إمدادات مياه مستقرة لسكان أبوسعد والمهندسين بأم درمان وتوتي وأحياء الخرطوم القديمة جنوباً حتى الرميلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق