وكالات
توفيت المهندسة المعمارية العراقية-البريطانية زها حديد الخميس عن 65 عاما، إثر إصابتها بأزمة قلبية في مستشفى بميامي في الولايات المتحدة.
وقال مكتبها في لندن -في بيان- إن زها توفيت بشكل مفاجئ في ميامي هذا الصباح، بعد معاناتها من التهاب رئوي أصيبت به قبل أيام، وتعرضت لأزمة قلبية مفاجئة أثناء علاجها في المستشفى.
وأضاف البيان أن "زها حديد كانت تعد إلى حد كبير أهم مهندسة معمارية في العالم، وكانت تهتم بالعلاقات بين الهندسة المعمارية والمناظر الطبيعية والجيولوجيا، وأدخلتها في ممارسة مهنتها مع تكنولوجيا خلاقة، وترجمت في أغلب الأحيان عبر أشكال هندسية غير متوقعة ودينامية".
ولدت زها حديد في 31 أكتوبر/تشرين الأول 1950 في بغداد، ودرست الرياضيات في الجامعة الأميركية في بيروت قبل أن تلتحق بالجمعية المعمارية في لندن، وتنال منها إجازة عام 1977، وأصبحت لاحقا مدرسة في الجمعية.
وكانت زها حديد أول امرأة تنال سنة 2004 جائزة "بريتزكر"، التي تعد بمثابة "نوبل" الهندسة المعمارية، وفي عام 2015، باتت المهندسة العراقية-البريطانية أول امرأة أيضا تنال الميدالية الذهبية الملكية للهندسة المعمارية، بعد جان نوفيل وفرانك غيري وأوسكار نييماير.
ولزها حديد العديد من التصميمات العالمية، مثل منصة تزحلق على الجليد في أنسبروك في النمسا، ودار الأوبرا في غوانغجو في الصين، وفي كارديف عاصمة ويلز، وكذلك المتحف الوطني لفنون القرن الـ21 في روما (ماكسي)، ومركز حيدر علييف في باكو، ومجمع في منطقة هاي لاين بمانهاتن.
كما صممت مركز الألعاب المائية لدورة الألعاب الأولمبية في لندن سنة 2012، وملعب الوكرة في قطر المخصص لاستضافة كأس العالم عام 2022، وكان يفترض أن تشرف على بناء الملعب الأولمبي للألعاب الأولمبية المقررة في طوكيو عام 2020، لكن لم تتم الموافقة على مشروعها في نهاية المطاف بوصفه باهظ الكلفة.
ونالت زها حديد عام 2010 جائزة "ستيرلينغ" البريطانية، وهي إحدى أهم الجوائز العالمية في مجال الهندسة، كما مُنحت وسام الشرف الفرنسي في الفنون والآداب برتبة "كوموندور"، وسمتها اليونيسكو "فنانة للسلام".
وفي العام نفسه، اختارتها مجلة "تايم" من بين الشخصيات المئة الأكثر نفوذا في العالم.
توفيت المهندسة المعمارية العراقية-البريطانية زها حديد الخميس عن 65 عاما، إثر إصابتها بأزمة قلبية في مستشفى بميامي في الولايات المتحدة.
وقال مكتبها في لندن -في بيان- إن زها توفيت بشكل مفاجئ في ميامي هذا الصباح، بعد معاناتها من التهاب رئوي أصيبت به قبل أيام، وتعرضت لأزمة قلبية مفاجئة أثناء علاجها في المستشفى.
وأضاف البيان أن "زها حديد كانت تعد إلى حد كبير أهم مهندسة معمارية في العالم، وكانت تهتم بالعلاقات بين الهندسة المعمارية والمناظر الطبيعية والجيولوجيا، وأدخلتها في ممارسة مهنتها مع تكنولوجيا خلاقة، وترجمت في أغلب الأحيان عبر أشكال هندسية غير متوقعة ودينامية".
ولدت زها حديد في 31 أكتوبر/تشرين الأول 1950 في بغداد، ودرست الرياضيات في الجامعة الأميركية في بيروت قبل أن تلتحق بالجمعية المعمارية في لندن، وتنال منها إجازة عام 1977، وأصبحت لاحقا مدرسة في الجمعية.
وكانت زها حديد أول امرأة تنال سنة 2004 جائزة "بريتزكر"، التي تعد بمثابة "نوبل" الهندسة المعمارية، وفي عام 2015، باتت المهندسة العراقية-البريطانية أول امرأة أيضا تنال الميدالية الذهبية الملكية للهندسة المعمارية، بعد جان نوفيل وفرانك غيري وأوسكار نييماير.
ولزها حديد العديد من التصميمات العالمية، مثل منصة تزحلق على الجليد في أنسبروك في النمسا، ودار الأوبرا في غوانغجو في الصين، وفي كارديف عاصمة ويلز، وكذلك المتحف الوطني لفنون القرن الـ21 في روما (ماكسي)، ومركز حيدر علييف في باكو، ومجمع في منطقة هاي لاين بمانهاتن.
كما صممت مركز الألعاب المائية لدورة الألعاب الأولمبية في لندن سنة 2012، وملعب الوكرة في قطر المخصص لاستضافة كأس العالم عام 2022، وكان يفترض أن تشرف على بناء الملعب الأولمبي للألعاب الأولمبية المقررة في طوكيو عام 2020، لكن لم تتم الموافقة على مشروعها في نهاية المطاف بوصفه باهظ الكلفة.
ونالت زها حديد عام 2010 جائزة "ستيرلينغ" البريطانية، وهي إحدى أهم الجوائز العالمية في مجال الهندسة، كما مُنحت وسام الشرف الفرنسي في الفنون والآداب برتبة "كوموندور"، وسمتها اليونيسكو "فنانة للسلام".
وفي العام نفسه، اختارتها مجلة "تايم" من بين الشخصيات المئة الأكثر نفوذا في العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق