اليوم التالي
وقع صندوق إعادة الإعمار والتنمية التابع للسلطة الإقليمية لدارفور وشركة الجنيد للأنشطة المتعددة بفندق كورال أمس (الخميس) عقد إعادة تأهيل طريق (نيالا كاس زالنجي) والذي يبلغ طوله (212) كيلومترا، وتعهد المهندس مكاوي محمد عوض وزير الطرق والجسور ببذل أقصى جهد لإكمال المحاور المتبقية من طريق الإنقاذ الغربي وبقية الطرق الأخرى لربط البلاد بدول الجوار.
وفي السياق طالب التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية، الشركة المنفذة بالاستعجال في تنفيذ الطريق، ونبه إلى بعض التحديات التي ستواجهها واعتبر أن نجاحها في إنجاز هذا الطريق سيشكل حافزا لها لتبدأ العمل في طرق أخرى، وفي ذات الاتجاه أكد حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية اهتمام الدولة بربط دارفور بالطرق وخطوط السكة حديد والمطارات والمناطق الحرة، وقال إن خطة رئاسة الجمهورية بحلول عام 2020م تقوم على إكمال مشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية في دارفور، وتابع قائلا: "دارفور دخلت مرحلة التعافي والاستقرار وهذا يتطلب تقديم البنيات التحتية والخدمات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق