المجهر السياسي
في قاعة جهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية البحر الأحمر كان الصندوق القومي للإسكان وأصدقاء الصندوق حضوراً بعد أن وصلوا باكراً من الخرطوم لمدينة الثغر التي لبست حلة زاهية، حيث كان نائب رئيس الجمهورية "حسبو محمد عبد الرحمن" في زيارة رسمية للولاية.
أقلعت الطائرة من مطار الخرطوم في تمام الساعة الثامنة والنصف، واستغرقت الرحلة ساعة وخمساً من الدقائق لتستقبلنا بورتسودان بدرجة حرارة (26)، وهي درجة أوروبية بمعنى أن الجو كان أوروبياً حيث كان في استقبال الوفد الأمين العام للصندوق القومي للإسكان د. "غلام الدين عثمان"، ومن ثم تحرك الوفد إلى القاعة مباشرة حيث انعقاد ورشة العمل التي كانت تحت عنوان (ورشة السكن الريفي المنتج) التي نظمها الصندوق بالتعاون مع صندوق الإسكان والتعمير بولاية البحر الأحمر، وشرفها وخاطبها نائب رئيس الجمهورية "حسبو محمد عبد الرحمن" ومساعد رئيس الجمهورية "موسى محمد أحمد"، ووالي البحر الأحمر "علي أحمد حامد"، بمعنى أن الورشة حظيت باهتمام رئاسي، الأمر الذي يؤكد اهتمام الدولة بأمر توفير المأوى والسكن للمواطنين بولايات السودان كافة.
وبورتسودان كانت قد شهدت قبل أكثر من (3) سنوات افتتاح المدينة السكنية التي نفذها الصندوق لعدد (500) وحدة سكنية، وقد احتفل الصندوق والولاية آنذاك بهذا الحدث السكني الكبير، ليعلن الصندوق الانطلاق بكل السودان، إلى نهر النيل والشمالية وكردفان ودارفور والجزيرة وغيرها من الولايات بعد أن تم إنشاء محافظ لتمويل المدن السكنية.
{ لابد من سكن صحي صديق للبيئة
نائب رئيس الجمهورية دعا وهو يخاطب الورشة إلى ضرورة استنباط مواد ينتج منها سكن صحي صديق للبيئة قليل التكلفة، مشيراً إلى ضرورة استنباط تقانات حديثة لتقليل تكلفة البناء، خاصة ونحن نستهدف شرائح محدودة الدخل وفقيرة وأضاف: (لابد أن نركز على الأهداف التي أنشئ من أجلها الصندوق)، مع ضرورة الاتجاه إلى المباني ذات اللون الموحد، وعمل توازن لتقليل الهجرة من الريف للمدن، مؤكداً أن الريف بحاجة كبرى إلى الاهتمام من قبلنا، في الوقت الذي أكد فيه مساعد رئيس الجمهورية "موسى محمد أحمد" الذي وصفه مقدم البرنامج بأنه رجل السلام الذي وضع السلاح من أجل السلام والتنمية بالشرق.. "موسى" أكد سعادته لكونه بين أهله وعشيرته وأضاف: (سعادتي أكبر وهي أن أخاطب ورشة السكن الريفي التي تعدّ امتداداً للمسيرة التي ظل يقوم بها الصندوق)، مؤكداً الدعم لهذه الجهود التي يقوم بها الصندوق وحكومات الولايات لتحقيق رؤية الدولة، خاصة وأن هذا المشروع جاء لتوفير المأوى للجميع، ودعا إلى تنمية المجتمعات ورفع مستوى الوعي بها مع إعطاء الأولوية للقرى والأرياف، كما دعا إلى إنشاء محفظة خاصة للسكن الريفي تحت إشراف الصندوق القومي للإسكان وصولاً للتنمية الإستراتيجية.
وأكد والي ولاية البحر الأحمر "علي أحمد حامد" دعم ولايته للصندوق حتى يؤدي رسالته على أكمل وجه، وقال إن التحدي الذي أمامنا الآن هو كيف نصل إلى سكن اقتصادي بتكلفة أقل وفي متناول اليد، ودعا إلى السير في طريق خفض كلفة البناء حتى يصل للمستفيدين بسعر معقول وأضاف: (في الواقع الأسعار عالية، لكن بالعلم يمكننا تقليل التكلفة).
{ نستعد ل(1500) أخرى بالبحر الأحمر
الأمين العام للصندوق القومي للإسكان د. "غلام الدين عثمان" شكر للجميع حرصهم على الحضور والتشريف بمشاركة رئاسة الجمهورية والولايات، وأضاف: (شكري يمتد ل"أيلا" الذي شجعنا ولصندوق الولاية حيث نفذنا سابقا "500" وحدة سكنية والآن نستعد ل"1500" أخرى)، مؤكداً انطلاق العمل بصورة كبيرة جداً في كل ولايات السودان خلال المرحلة المقبلة، وأعلن في الوقت نفسه دخول الصندوق للولايات التي لم يدخلها، خاصة وأن هنالك اتجاهاً لإنشاء محافظ تمويل بهذه الولايات.
إلى ذلك، قدم خلال الورشة عدد من أوراق العمل، حيث اعتمدت التوصيات التنمية الريفية المتكاملة بشقيها الاقتصادي والاجتماعي كركيزة أساسية للاستقرار المجتمعي وتحقيق العدالة الاجتماعية، وإعداد وتنفيذ برنامج لتطوير السكن الريفي المنتج الداعم للاقتصاد والمؤدي لاستقرار إنسان الريف في إطار إستراتيجية التمنية الريفية الشاملة، وتضمينها في البرنامج الخماسي للدولة بدءاً من العام الجاري، واختيار وتخصيص مناطق للسكن الريفي المنتج في المخططات الهيكلية والخرائط الاستثمارية للولايات، وإقامة مشاريع نموذجية، مع الأخذ في الاعتبار طبيعة السكان وأسلوب معيشتهم وإرثهم الثقافي والاجتماعي.
في قاعة جهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية البحر الأحمر كان الصندوق القومي للإسكان وأصدقاء الصندوق حضوراً بعد أن وصلوا باكراً من الخرطوم لمدينة الثغر التي لبست حلة زاهية، حيث كان نائب رئيس الجمهورية "حسبو محمد عبد الرحمن" في زيارة رسمية للولاية.
أقلعت الطائرة من مطار الخرطوم في تمام الساعة الثامنة والنصف، واستغرقت الرحلة ساعة وخمساً من الدقائق لتستقبلنا بورتسودان بدرجة حرارة (26)، وهي درجة أوروبية بمعنى أن الجو كان أوروبياً حيث كان في استقبال الوفد الأمين العام للصندوق القومي للإسكان د. "غلام الدين عثمان"، ومن ثم تحرك الوفد إلى القاعة مباشرة حيث انعقاد ورشة العمل التي كانت تحت عنوان (ورشة السكن الريفي المنتج) التي نظمها الصندوق بالتعاون مع صندوق الإسكان والتعمير بولاية البحر الأحمر، وشرفها وخاطبها نائب رئيس الجمهورية "حسبو محمد عبد الرحمن" ومساعد رئيس الجمهورية "موسى محمد أحمد"، ووالي البحر الأحمر "علي أحمد حامد"، بمعنى أن الورشة حظيت باهتمام رئاسي، الأمر الذي يؤكد اهتمام الدولة بأمر توفير المأوى والسكن للمواطنين بولايات السودان كافة.
وبورتسودان كانت قد شهدت قبل أكثر من (3) سنوات افتتاح المدينة السكنية التي نفذها الصندوق لعدد (500) وحدة سكنية، وقد احتفل الصندوق والولاية آنذاك بهذا الحدث السكني الكبير، ليعلن الصندوق الانطلاق بكل السودان، إلى نهر النيل والشمالية وكردفان ودارفور والجزيرة وغيرها من الولايات بعد أن تم إنشاء محافظ لتمويل المدن السكنية.
{ لابد من سكن صحي صديق للبيئة
نائب رئيس الجمهورية دعا وهو يخاطب الورشة إلى ضرورة استنباط مواد ينتج منها سكن صحي صديق للبيئة قليل التكلفة، مشيراً إلى ضرورة استنباط تقانات حديثة لتقليل تكلفة البناء، خاصة ونحن نستهدف شرائح محدودة الدخل وفقيرة وأضاف: (لابد أن نركز على الأهداف التي أنشئ من أجلها الصندوق)، مع ضرورة الاتجاه إلى المباني ذات اللون الموحد، وعمل توازن لتقليل الهجرة من الريف للمدن، مؤكداً أن الريف بحاجة كبرى إلى الاهتمام من قبلنا، في الوقت الذي أكد فيه مساعد رئيس الجمهورية "موسى محمد أحمد" الذي وصفه مقدم البرنامج بأنه رجل السلام الذي وضع السلاح من أجل السلام والتنمية بالشرق.. "موسى" أكد سعادته لكونه بين أهله وعشيرته وأضاف: (سعادتي أكبر وهي أن أخاطب ورشة السكن الريفي التي تعدّ امتداداً للمسيرة التي ظل يقوم بها الصندوق)، مؤكداً الدعم لهذه الجهود التي يقوم بها الصندوق وحكومات الولايات لتحقيق رؤية الدولة، خاصة وأن هذا المشروع جاء لتوفير المأوى للجميع، ودعا إلى تنمية المجتمعات ورفع مستوى الوعي بها مع إعطاء الأولوية للقرى والأرياف، كما دعا إلى إنشاء محفظة خاصة للسكن الريفي تحت إشراف الصندوق القومي للإسكان وصولاً للتنمية الإستراتيجية.
وأكد والي ولاية البحر الأحمر "علي أحمد حامد" دعم ولايته للصندوق حتى يؤدي رسالته على أكمل وجه، وقال إن التحدي الذي أمامنا الآن هو كيف نصل إلى سكن اقتصادي بتكلفة أقل وفي متناول اليد، ودعا إلى السير في طريق خفض كلفة البناء حتى يصل للمستفيدين بسعر معقول وأضاف: (في الواقع الأسعار عالية، لكن بالعلم يمكننا تقليل التكلفة).
{ نستعد ل(1500) أخرى بالبحر الأحمر
الأمين العام للصندوق القومي للإسكان د. "غلام الدين عثمان" شكر للجميع حرصهم على الحضور والتشريف بمشاركة رئاسة الجمهورية والولايات، وأضاف: (شكري يمتد ل"أيلا" الذي شجعنا ولصندوق الولاية حيث نفذنا سابقا "500" وحدة سكنية والآن نستعد ل"1500" أخرى)، مؤكداً انطلاق العمل بصورة كبيرة جداً في كل ولايات السودان خلال المرحلة المقبلة، وأعلن في الوقت نفسه دخول الصندوق للولايات التي لم يدخلها، خاصة وأن هنالك اتجاهاً لإنشاء محافظ تمويل بهذه الولايات.
إلى ذلك، قدم خلال الورشة عدد من أوراق العمل، حيث اعتمدت التوصيات التنمية الريفية المتكاملة بشقيها الاقتصادي والاجتماعي كركيزة أساسية للاستقرار المجتمعي وتحقيق العدالة الاجتماعية، وإعداد وتنفيذ برنامج لتطوير السكن الريفي المنتج الداعم للاقتصاد والمؤدي لاستقرار إنسان الريف في إطار إستراتيجية التمنية الريفية الشاملة، وتضمينها في البرنامج الخماسي للدولة بدءاً من العام الجاري، واختيار وتخصيص مناطق للسكن الريفي المنتج في المخططات الهيكلية والخرائط الاستثمارية للولايات، وإقامة مشاريع نموذجية، مع الأخذ في الاعتبار طبيعة السكان وأسلوب معيشتهم وإرثهم الثقافي والاجتماعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق