البيان
اختتمت في دبي الأسبوع الماضي قمة الشرق الأوسط للمباني مسبقة الصنع والبيوت الجاهزة 2016، التي أقيمت يومي 16 و17 فبراير بمشاركة أكاديمية الشارقة للبحوث، ونخبة من قادة وخبراء هذه الصناعة، الذين أثنوا على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كرائد إقليمي في هذه الصناعة.
ويحــــافظ هذا القطاع على معدلات نمو إيجابية، في ظل توقـعات ببلوغ حجم سوق صناعة المباني مســـبقة الصنع والبيوت الجاهزة في المنــطقة نحو 209 مليارات دولار بحلول العام 2020، وبمعدل نمو سنوي مركب قدره 6.5 بالمئة. وشدد الخبراء في القمة على ضرورة بذل المزيد من الجهود في المنطقة بغية تلبية المعايير المعتمدة في الأسواق الدولية، ومواكبة سرعة تطور هذه المعايير.
وأقيمت أعمال القمة بدعم من أكاديمية الشارقة للبحوث، وبلدية دبي، وبلدية الفجيرة، وجمعية المقاولين، وبتنظيم مجموعة تبادل المعلومات، وحضور لفيف من الخبراء والمتخصصين.
وأكد البروفيسور مفيد السامرائي، استشاري أول أكاديمية الشارقة للبحوث، التابعة لحكومة الشارقة في كلمته الافتتاحية، على صعود قطاع تصميم البيوت الجاهزة والمباني مسبقة الصنع، الذي بات أداة لتحقيق الاستدامة في هذه الصناعة.
وقال في تصريح له: «تُعتبر الإمارات حالياً رائدة إقليمية في مجال المباني مسبقة الصنع والبيوت الجاهزة، ولقد أطلعنا في هذه القمة على مدى نمو الدور الهام الذي يلعبه هذا القطاع في صياغة توجهات رئيسة لأجل التطور المستقبلي لمشاريع البناء والتشييد. لذلك يمكن مواصلة نجاح الإمارات وهيمنتها على هذا القطاع عبر إدخال المزيد من الابتكارات والتقنيات، بما يضمن الحفاظ على هذه المكانة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق