المجهر السياسي
{وقعت شركة مطارات السودان القابضة مذكرة تفاهم مع شركة قطرية تسمى (سفاري قطر للخدمات) في اليوم الرابع عشر من شهر يناير الجاري، بغرض تطوير وتحديث الخدمات بمطار الخرطوم، بالإضافة إلى تشييد صالة (مغادرة) وفق المواصفات الدولية (لم يتم ذكر لبناء صالة وصول جديدة بمنطقة ترانزيت). {العمل سيتم حسب المذكرة بنظام (البوت).
{قالت المذكرة إن شركة (سفاري قطر) متخصصة في تمويل وبناء وتشغيل المطارات وتقديم الخدمات بها، ولها سابق خبرة في تشييد وإدارة العديد من المطارات العالمية بما يؤهلها للتقديم لهذا المشروع .
{ولأننا نثق في جدية ونزاهة الفريق أول طيار "أحمد علي أحمد الفكي" المدير العام لشركة مطارات السودان القابضة، فإننا ندعوه إلى المزيد من التدقيق والتروي والنظر في سيرة الشركة المذكورة التي يريد لها أن تطور مطار الخرطوم بما لها من سابق خبرة .
{شخصياً، بحثت عن سيرة لشركة سفاري قطر في الإنترنت فلم أجد غير معلومات عن مجموعة شركات تعمل في مجال استيراد المواد الغذائية والإلكترونيات، ولم أجد أية معلومة عن (سابق خبرة في تمويل وبناء وتشغيل المطارات).
{ذات الشيء فعلته بعد توقيع اتفاق مع شركة (عارف) الكويتية التي بيع لها معظم أسهم شركة الخطوط الجوية السودانية قبل عدة سنوات، فلم أجد لها ذكراً في مجال الطيران، وكتبت ذلك في حينه، ولكن من يسمع ومن يقرأ، فكانت الخسائر الفادحة والدمار الشامل الذي حاق بناقلنا الوطني (سودانير)، حيث ما زالت آثار الدمار ماثلة حتى بعد استعادة الشركة من بين براثن (عارف) وشريكتها السودانية الوهمية !!
{أخشى أن يتكرر سيناريو (سودانير) في مطار الخرطوم بموجب الشراكة الجديدة تحت لافتة التطوير والتحديث، علماً بأن الشركة القطرية وقعت عقداً مع شركة (سودانية) مباشرة بعد ساعات من توقيعها مذكرة التفاهم مع شركة المطارات، للعمل سوياً في المشروع !!
{لماذا لا تطرح مثل هذه المشروعات المهمة والإستراتيجية في عطاءات دولية مفتوحة لتدخل فيها شركات دولية كبرى مقتدرة مالياً ومحترفة في هذا المجال، مثل شركة مطار "دبي" مثلاً، إن كنا جادين حقاً في تطوير مطاراتنا بما يليق بدولة وضعها الجغرافي والحضاري يجعلها أفضل قنطرة ومحطة (كونكشن) بين أفريقيا والدول العربية وأوربا وشرق آسيا وأمريكا .
{ليس مهماً أن تكون الشركة ذات مركز مالي محترم، فقد كانت (عارف) الكويتية قادرة ومقتدرة، ولكن الأهم بالإضافة للمال أن تكون ذات خبرة ومعرفة بمجال الطيران والمطارات، وهذا ما كانت تفتقده المجموعة الكويتية التي عرفت باستثماراتها في مجال العقارات والسياحة وتربية وتعليب الأسماك !!
{هل استشارت شركة مطارات السودان القابضة سفارتنا في دولة "قطر" وطلبت منها معلومات تفصيلية عن نشاط وتاريخ الشركة المتقدمة لتطوير مطار الخرطوم الدولي ؟!
{أرجو أن يكون قد حدث ذلك بالفعل، وأن تكون الشركة القطرية خبيرة ومعروفة عالمياً في مجال تشييد وتطوير المطارات، بما في ذلك مطار الدوحة الدولي، وأرجو أن نعرف ما هي تلك المطارات التي شيدتها وطورتها الشركة على وجه التحديد.
{وقعت شركة مطارات السودان القابضة مذكرة تفاهم مع شركة قطرية تسمى (سفاري قطر للخدمات) في اليوم الرابع عشر من شهر يناير الجاري، بغرض تطوير وتحديث الخدمات بمطار الخرطوم، بالإضافة إلى تشييد صالة (مغادرة) وفق المواصفات الدولية (لم يتم ذكر لبناء صالة وصول جديدة بمنطقة ترانزيت). {العمل سيتم حسب المذكرة بنظام (البوت).
{قالت المذكرة إن شركة (سفاري قطر) متخصصة في تمويل وبناء وتشغيل المطارات وتقديم الخدمات بها، ولها سابق خبرة في تشييد وإدارة العديد من المطارات العالمية بما يؤهلها للتقديم لهذا المشروع .
{ولأننا نثق في جدية ونزاهة الفريق أول طيار "أحمد علي أحمد الفكي" المدير العام لشركة مطارات السودان القابضة، فإننا ندعوه إلى المزيد من التدقيق والتروي والنظر في سيرة الشركة المذكورة التي يريد لها أن تطور مطار الخرطوم بما لها من سابق خبرة .
{شخصياً، بحثت عن سيرة لشركة سفاري قطر في الإنترنت فلم أجد غير معلومات عن مجموعة شركات تعمل في مجال استيراد المواد الغذائية والإلكترونيات، ولم أجد أية معلومة عن (سابق خبرة في تمويل وبناء وتشغيل المطارات).
{ذات الشيء فعلته بعد توقيع اتفاق مع شركة (عارف) الكويتية التي بيع لها معظم أسهم شركة الخطوط الجوية السودانية قبل عدة سنوات، فلم أجد لها ذكراً في مجال الطيران، وكتبت ذلك في حينه، ولكن من يسمع ومن يقرأ، فكانت الخسائر الفادحة والدمار الشامل الذي حاق بناقلنا الوطني (سودانير)، حيث ما زالت آثار الدمار ماثلة حتى بعد استعادة الشركة من بين براثن (عارف) وشريكتها السودانية الوهمية !!
{أخشى أن يتكرر سيناريو (سودانير) في مطار الخرطوم بموجب الشراكة الجديدة تحت لافتة التطوير والتحديث، علماً بأن الشركة القطرية وقعت عقداً مع شركة (سودانية) مباشرة بعد ساعات من توقيعها مذكرة التفاهم مع شركة المطارات، للعمل سوياً في المشروع !!
{لماذا لا تطرح مثل هذه المشروعات المهمة والإستراتيجية في عطاءات دولية مفتوحة لتدخل فيها شركات دولية كبرى مقتدرة مالياً ومحترفة في هذا المجال، مثل شركة مطار "دبي" مثلاً، إن كنا جادين حقاً في تطوير مطاراتنا بما يليق بدولة وضعها الجغرافي والحضاري يجعلها أفضل قنطرة ومحطة (كونكشن) بين أفريقيا والدول العربية وأوربا وشرق آسيا وأمريكا .
{ليس مهماً أن تكون الشركة ذات مركز مالي محترم، فقد كانت (عارف) الكويتية قادرة ومقتدرة، ولكن الأهم بالإضافة للمال أن تكون ذات خبرة ومعرفة بمجال الطيران والمطارات، وهذا ما كانت تفتقده المجموعة الكويتية التي عرفت باستثماراتها في مجال العقارات والسياحة وتربية وتعليب الأسماك !!
{هل استشارت شركة مطارات السودان القابضة سفارتنا في دولة "قطر" وطلبت منها معلومات تفصيلية عن نشاط وتاريخ الشركة المتقدمة لتطوير مطار الخرطوم الدولي ؟!
{أرجو أن يكون قد حدث ذلك بالفعل، وأن تكون الشركة القطرية خبيرة ومعروفة عالمياً في مجال تشييد وتطوير المطارات، بما في ذلك مطار الدوحة الدولي، وأرجو أن نعرف ما هي تلك المطارات التي شيدتها وطورتها الشركة على وجه التحديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق