الخرطوم 11-1-2016 م (سونا)
أوضح الدكتور عبدالرحمن محمد علي مدير الاثار والمتاحف انه تم اكتشاف اثري مهم في منطقة /دكلي قيل/ اى التل الاحمر/ بكرمة بالولاية الشمالية ، حيث اكتشفت البعثة السويسرية الفرنسية السودانية المشتركة بقيادة البروفيسور شارلس بونيه والبروفيسور دومنيك فالبل والدكتورة سفرين March Severine والدكتور عبد الرحمن علي محمد، اكتشفوا بوابة نوبية اثرية كبيرة في موقع دكلي قيل بمنطقة كرمة و التي بنيت من الطوب الأخضر وطولها مائة متر ومقاساتها (40x50x100 ). وتعتبر هذه البوابة النوبية من اكبر البوابات المعروفة في التاريخ وربما في العالم.
واضاف مدير الاثار والمتاحف في تصريح (لسونا) انه وبعد خمسين عاما من الاعمال الاثرية تكللت جهود البعثة بهذا الاكتشاف المعماري الفريد ، مما يؤكد ان كرمة كأول مملكة سودانية مستقلة قد تمكنت مُنذ القدم من توحيد كل كيانات الشعب السوداني بكل اثنياتها والتحالف مع ممالكها تحت قيادة واحدة حيث ان هنالك شواهد اثرية لذلك من دارفور والفونج وكسلا وبنت ( Punt) وان هذا التحالف جعل من كرمة قوة ضاربه مهابة في المنطقة.
واشار سيادته الى ان هذ ه الاعمال تؤكد ان للاثار بعدا استراتيجيا مهما لانها تمثل التراث المادي و ذاكرة للشعب السوداني ، وايضاً دورها في إبراز العمق التاريخي للبلاد وتأكيد هويتها و إبراز دور السودان في صنع الأحداث التاريخية في المحيط الإقليمي ، لذا يجب الحفاظ على الاثار والاهتمام بها .
واضاف مدير الاثار والمتاحف في تصريح (لسونا) انه وبعد خمسين عاما من الاعمال الاثرية تكللت جهود البعثة بهذا الاكتشاف المعماري الفريد ، مما يؤكد ان كرمة كأول مملكة سودانية مستقلة قد تمكنت مُنذ القدم من توحيد كل كيانات الشعب السوداني بكل اثنياتها والتحالف مع ممالكها تحت قيادة واحدة حيث ان هنالك شواهد اثرية لذلك من دارفور والفونج وكسلا وبنت ( Punt) وان هذا التحالف جعل من كرمة قوة ضاربه مهابة في المنطقة.
واشار سيادته الى ان هذ ه الاعمال تؤكد ان للاثار بعدا استراتيجيا مهما لانها تمثل التراث المادي و ذاكرة للشعب السوداني ، وايضاً دورها في إبراز العمق التاريخي للبلاد وتأكيد هويتها و إبراز دور السودان في صنع الأحداث التاريخية في المحيط الإقليمي ، لذا يجب الحفاظ على الاثار والاهتمام بها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق