شبكة الشروق
أكملت مفوضية الشؤون الاجتماعية بسدي أعالي عطبرة وستيت، عمليات إعادة توطين المتضررين من قيام السدود وعددهم 30 ألف أسرة في كافة المناطق المتضررة، فيما وصلت نسبة العمل بجسم السد إلى 95%، وسلمت المتضررين مشاريع إنتاجية.
وتدخل أول توربينة لتوليد الكهرباء في يونيو من العام القادم، على أن ينتهي العمل بشكل كلي للسدين في أكتوبر القادم.
وقال مدير مكتب المتابعة المدير التنفيذي لوحدة السدود بالموقع، نادر حسن، إن إدارته قامت ببناء كافة المباني وتوفير الخدمات الخاصة بالتوطين، عبر اتفاقيات مع شركات وطنية.
وأكد حسن للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن وحدة السدود قامت بتسليم مشاريع إنتاجية للمتضررين تمثلت في 100 تراكتور للعمل بالزراعة، و50 قارب صيد، كتجربة جديدة لإنسان المنطقة.
وقال مسؤول مفوضية الشؤون الاجتماعية بالموقع، محمد حسن، إن عمليات إعادة التوطين مثلت نقلة نوعية مع توفير خدمات المياه والكهرباء والتعليم وكافة الخدمات التي يحتاجها مواطن المنطقة، مبيناً أن كافة الخيارات ونوعية المباني تمت بموافقة المواطنين أنفسهم.
وأضاف أن المتضررين تم توطينهم في 11 مدينة وفق التركيبة السكانية الموجودة في قراهم القديمة، مشيراً إلى أن إعادة عمليات التوطين تمت بطريقة مزدوجة بين ولايتي القضارف وكسلا، وتضم 30 ألف وحدة سكنية حيث تحتوي ولاية القضارف على 8 قرى وثلاث قرى بولاية كسلا.
وأوضح أن مشروعات الخدمات بالمجمعات السكنية تضم 50 مدرسة أساس، و22 مدرسة ثانوية، و22 وحدة سكنية للمعلمين، و25 مسجداً ملحقة بها خلاوى، إضافة إلى ثلاثة مستشفيات، وثمانية مراكز صحية، و11 وحدة علاجية بجانب 14 نادياً ومركزاً ثقافياً، بالإضافة إلى خمس محطات لتنقية المياه تكفي احتياجات تلك المناطق، بجانب إدخال الكهرباء لكافة المدن، مضيفاً أن كافة المؤسسات الحكومية من مراكز الشرطة والنيابات والمحاكم قد اكتملت وتستعد للعمل بطاقتها القصوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق