شبكة الشروق
أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء القطري، أحمد بن عبدالله آل محمود، التزام بلاده بإنشاء 10 قرى نموذجية إضافية للنازحين بإقليم دارفور غربي السودان بتكلفة 70 مليون دولار، فضلاً عن إقامة مشاريع للرحل بقيمة 50 مليون دولار.
وتعهد آل محمود، في كلمة له أمام حشد جماهيري ببلدة تابت بمحلية طويلة بشمال دارفور الثلاثاء، بالتزام قطر بالوفاء بتعهداتها في مؤتمر المانحين لإعمار دارفور واستمرار مساعيها لحث الدول على الوفاء بالتزاماتها، بجانب السعي لاستقطاب مانحين جدد لدعم جهود إعادة الإعمار في إقليم دارفور.
وقال إن دولة قطر حفرت آبار مياه بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية في 11 محلية بدارفور، كما وقعت اتفاقيات مع شركاء دوليين لتنفيذ مشروعات مياه كبرى في دارفور.
ودعا آل محمود أهل دارفور إلى التمسك بوثيقة الدوحة للسلام، والمحافظة على الإنجازات التنموية التي تحققت وتطويرها لمصلحة أجيالهم القادمة، وأشار إلى أهمية تحقيق السلام وإعادة دارفور إلى سيرتها الأولى.
وأثنى على جهود المنظمات القطرية التي شاركت في تنفيذ مشروعات قرى العودة الطوعية للنازحين بدارفور، وجدد حرص بلاده على تقديم خدمات متكاملة لتوفير وتهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية.
وتعهد بترفيع المركز الصحي بمجمع تابت، الذي تم افتتاحه، تعهد بترفيعه في العام المقبل إلى مستشفى متكامل، استجابة لرغبة أهالي المنطقة، مناشداً القائمين على أمر المرافق النموذجية التي تم تشييدها، بإشراك منظمات المجتمع المدني في الإدارة والتدريب.
من جهته، قال النائب الأول للرئيس السوداني، بكرى حسن صالح، إن دارفور بدأت تتعافى من الحرب، ودعا الحركات المسلحة للانضمام لمسيرة السلام بالتوقيع على وثيقة الدوحة للسلام، التي ما زالت مفتوحة توطئة للانضمام لركب التنمية والاستقرار.
وأضاف لدى مخاطبته اللقاء الجماهيري الحاشد بمنطقة شقرة بمحلية ريفي الفاشر بشمال دارفور، أن مناخ وروح السلام والاستقرار بدأت تدب في دارفور، الأمر الذي سيقود إلى نهضة السودان.
وامتدح النائب الأول شجاعة الحركات المسلحة التي شاركت في الحوار الوطني من الميدان مباشرة، ودعا أهل دارفور للتصالح فيما بينهم والتواثق على تعزيز ودفع جهود السلام.
وعبّر النائب الأول عن سعادة السودان، بالموقف القطري الداعم والمساند لمسيرة السلام والتنمية والاستقرار في السودان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق