شبكة الشروق
بدأت السلطة الإقليمية لدارفور تنفيذ مصفوفة مشروعات المرحلة الثانية التي تشمل مرافق المياه والصحة والتعليم والأمن، ووضعت أحجار الأساس لمنشآت خدمية بوسط دارفور في كل من خور رملة ونيرتتي ودليج ومكجر وبندسي وسللي وأم دخن.
وأكد رئيس السلطة الإقليمية التجاني سيسي، أن الأولوية ستكون لتعزيز الأمن بتمكين المؤسسات الشرطية لتقوم بتوفير الحماية للمواطنين، مبيناً أن الأمن والاستقرار في مقدمة أولويات السلطة خلال المرحلة الحالية، لتمهيد الطريق لتنفيذ المشروعات الخدمية الحيوية التي تلبي طموحات المواطنين.
وكشف سيسي عن تنفيذ قرية نموذجية بدعم قطري في وسط دارفور سيتم تحديد مكانها لاحقاً، مشيراً إلى أن كل المشروعات التي تنفذها السلطة هي من أجل المواطن، مما يتطلب تضافر الجهود لإنجاحها وضمان حمايتها حتى ينعم بها أهل دارفور.
من جانبه، أعرب والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم، عن تقديره للسلطة الإقليمية لدعمها وتنفيذها للمشروعات الخدمية. وقال إن المشروعات جاءت بناءً على مقترحات المحليات والوزارات المختصة، وتمت إجازتها من قبل مجلس السلطة، ورست عطاءاتها لعدد من المقاولين.
وتوقع أن ينطلق تنفيذ المشاريع خلال الشهر القادم، على أن تكمل في غضون ستة أشهر. وأوضح عبدالحكم أن السلطة تسلمت مقترحات من المواطنين، لتضمينها في الوثبة الثالثة، وهي ركزت على المستشفيات والمدارس وتأهيل المراكز الشرطية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق