دبي 18-11-2015م(وكالة الأناضول)
كشف تقرير لشركة موانئ دبي العالمية -مشغل المحطات البحرية العالمي- أن القارة الأفريقية تحتاج حالياً إلى ضخ استثمارات بنحو 93 مليار دولار سنوياً في البني التحتية، تعادل قرابة 10% من الناتج المحلي الإجمالي الأفريقي.
وأضاف التقرير الذي تم الكشف عنه على هامش المنتدى العالمي الأفريقي للأعمال في دبي، أن حجم الاستثمارات المتوافرة تقدر بنصف هذا المبلغ فقط في الوقت الحالي، وهو ما يتطلب تجاوز العجز الذي تعاني منه القارة في تطوير البني التحتية من أجل دعم النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات.
كما سلط التقرير الذي أعدته شركة موانئ دبي العالمية بالتعاون مع وحدة المعلومات التابعة لمجموعة "إيكونومست" البريطانية، الضوء على أهم المواضيع مثل: شراكات القطاعين العام والخاص، وتمويل السندات المحلية، ومراقبة دورة حياة البنى التحتية عبر الحفاظ على الأصول القائمة وتحديثها، ودعم تحسين الدمج التجاري والتسهيلات التجارية.
وأشار إلى أن الاستثمارات في قطاع البنية التحتية الأفريقية ارتفعت على مدى العقد الماضي بشكلٍ لافتٍ، حيث تم إنجاز عددٍ من المشاريع المهمة. لكن، ورغم تدفق المشاريع الجديرة بالاهتمام، إضافة إلى الإصلاحات في السياسات، فشلت عمليات تطوير البني التحتية في مواكبة نمو الناتج المحلي الإجمالي بمعدلاته المتوسطة بنسبة 5%.
كما أشار التقرير إلى أن أسواق أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى سجلت خلال الأعوام القليلة الماضية نمواً اقتصادياً متسارعاً، إلا أن تطوير البني التحتية في القارة فشل في مواكبة هذا النمو.
وقال إن تحسين إدماج التجارة الداخلية يلعب دوراً أساسياً في معالجة مسألة الفجوة الموجودة في البني التحتية، وإن من بين الحلول المقترحة لتشجيع التجارة الأفريقية التوصل إلى اتفاقية تجارة حرة تم بالفعل اقتراحها.
وتعد موانئ دبي العالمية من أكبر مشغلي الموانئ في العالم، وتضم محفظة أعمالها أكثر من 65 محطة بحرية موزعة على ست قارات، بما فيها المشاريع الجديدة قيد الإنجاز في كل من الهند وأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وأضاف التقرير الذي تم الكشف عنه على هامش المنتدى العالمي الأفريقي للأعمال في دبي، أن حجم الاستثمارات المتوافرة تقدر بنصف هذا المبلغ فقط في الوقت الحالي، وهو ما يتطلب تجاوز العجز الذي تعاني منه القارة في تطوير البني التحتية من أجل دعم النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات.
كما سلط التقرير الذي أعدته شركة موانئ دبي العالمية بالتعاون مع وحدة المعلومات التابعة لمجموعة "إيكونومست" البريطانية، الضوء على أهم المواضيع مثل: شراكات القطاعين العام والخاص، وتمويل السندات المحلية، ومراقبة دورة حياة البنى التحتية عبر الحفاظ على الأصول القائمة وتحديثها، ودعم تحسين الدمج التجاري والتسهيلات التجارية.
وأشار إلى أن الاستثمارات في قطاع البنية التحتية الأفريقية ارتفعت على مدى العقد الماضي بشكلٍ لافتٍ، حيث تم إنجاز عددٍ من المشاريع المهمة. لكن، ورغم تدفق المشاريع الجديرة بالاهتمام، إضافة إلى الإصلاحات في السياسات، فشلت عمليات تطوير البني التحتية في مواكبة نمو الناتج المحلي الإجمالي بمعدلاته المتوسطة بنسبة 5%.
كما أشار التقرير إلى أن أسواق أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى سجلت خلال الأعوام القليلة الماضية نمواً اقتصادياً متسارعاً، إلا أن تطوير البني التحتية في القارة فشل في مواكبة هذا النمو.
وقال إن تحسين إدماج التجارة الداخلية يلعب دوراً أساسياً في معالجة مسألة الفجوة الموجودة في البني التحتية، وإن من بين الحلول المقترحة لتشجيع التجارة الأفريقية التوصل إلى اتفاقية تجارة حرة تم بالفعل اقتراحها.
وتعد موانئ دبي العالمية من أكبر مشغلي الموانئ في العالم، وتضم محفظة أعمالها أكثر من 65 محطة بحرية موزعة على ست قارات، بما فيها المشاريع الجديدة قيد الإنجاز في كل من الهند وأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق