كشف وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، الثلاثاء، عن مشروعات استثمارية وصفها بالضخمة تتجه المملكة العربية السعودية لتنفيذها بالسودان تقدر بأكثر من 6 مليارات دولار، دعماً لمبادرة الأمن الغذائي العربي التي تدعمها المملكة.
ووصل الرئيس عمر البشير، إلى الرياض للمشاركة في القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية التي بدأت أعمالها ليل الثلاثاء، وكان في مقدمة مستقبليه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز بمطار الملك خالد الدولي.
وشهدت العلاقات بين الخرطوم والرياض قفزات بعد إغلاق السودان للمركز الثقافي الإيراني بالخرطوم، ثم إعلان السودان مشاركته في عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين الشيعة باليمن.
وكشف غندور، في تصريح لـ"الشروق" على هامش مشاركته في اجتماع وزراء خارجية الدول العربية واللاتينية بالرياض، عن مشروعات استثمارية ضخمة تتجه السعودية لتنفيذها بالسودان، تقدر بأكثر من ستة مليارات دولار.
وأوضح أن الأسبوع الماضي شهد زيارة للرئيس عمر البشير إلى المملكة العربية السعودية، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، التي شهدت توقيع أربع اتفاقيات في مجال بناء السدود والزراعة.
وأضاف أن توقيع تلك الاتفاقيات جاء دعماً لمبادرة الأمن الغذائي العربي التي تدعمها المملكة، وأن السودان هو مكان تنفيذها الأول وبالتالي شهدت الزيارة توقيع اتفاق محطة كهرباء في بورتسودان بطاقة 1000 ميغاواط، وبناء سدود كجبار والشريك ودال، وهذه المشروعات الكهربائية الكبرى ستدعم مشروعات الزراعة والري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق