سودان تربيون
الخرطوم 5 نوفمبر 2015 كشف السودان تفاصيل اتفاقات وقعها مع السعودية، لتمويل 3 سدود وزراعة مليون فدان، وقال إن سقف تنفيذ هذه المشروعات 5 سنوات وقيمتها تصل إلى أكثر من 1.7 مليار دولار، وأعلن أن العاهل السعودي كلف مسؤولا كبيرا لمتابعة هذا المشروعات.
وشهد الرئيس السوداني عمر البشير والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بالرياض، الثلاثاء الماضي، توقيع أربع اتفاقيات بين حكومتي البلدين، تشمل تمويل مشروعات سدود كجبار والشُريك ودال بشمال السودان، وزراعة مليون فدان من الأراضي التي يوفرها سد أعالي نهري عطبرة وستيت، ومحطة كهرباء البحر الأحمر لتوليد 1000 ميقاواط، والإسهام في خطة إزالة العطش في الريف.
وكشف وزير المالية السوداني بدر الدين محمود، عن تشكيل آلية سعودية لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات الأربع التي وُقعت مع الحكومة السودانية، معلناً أن تمويل سدود "الشريك ودال وكجبار" بشمال السودان بلغ 1.250 مليار دولار.
وأكد الوزير في حديث لتلفزيون الشروق، أن تشييد السدود الثلاثة سيتم خلال خمس سنوات من تاريخ التوقيع قابلة للتمديد، بجانب توفير تمويل لمشروعات المياه بقيمة 500 مليون دولار.
وأضاف أن هذه الاتفاقيات أُنشئت لها آلية من الحكومة السعودية للمتابعة، على رأسها مسؤول كبير بتكليف من الملك سلمان، للعمل مع الوزارات السعودية المعنية والصندوق السعودي للتنمية.
وذكر أن السدود في الشريك ودال وكجبار ستنتج 1.400 ميغاواط من الكهرباء، سيبدأ التفصيل فيها بحسب الدراسات الفنية التي صاحبت هذه الاتفاقيات عبر المقاولين والمستشارين.
وأشار إلى أن هناك بعض المشروعات العاجلة مثل مشروعات المياه في الريف التي وصفها بالكبيرة، مبيناً أن السودان سبق هذه الاتفاقيات الأخيرة باتفاقيات أخرى مع الصندوق السعودي للتنمية بتوفير 100 مليون دولار، وأخرى بقيمة 80 مليون دولار من الصندوق الكويتي.
وشهدت العلاقات بين الخرطوم والرياض قفزات بعد اغلاق السودان للمركز الثقافي الإيراني بالخرطوم، ثم اعلان السودان مشاركته في عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين الشيعة باليمن.
الخرطوم 5 نوفمبر 2015 كشف السودان تفاصيل اتفاقات وقعها مع السعودية، لتمويل 3 سدود وزراعة مليون فدان، وقال إن سقف تنفيذ هذه المشروعات 5 سنوات وقيمتها تصل إلى أكثر من 1.7 مليار دولار، وأعلن أن العاهل السعودي كلف مسؤولا كبيرا لمتابعة هذا المشروعات.
وشهد الرئيس السوداني عمر البشير والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بالرياض، الثلاثاء الماضي، توقيع أربع اتفاقيات بين حكومتي البلدين، تشمل تمويل مشروعات سدود كجبار والشُريك ودال بشمال السودان، وزراعة مليون فدان من الأراضي التي يوفرها سد أعالي نهري عطبرة وستيت، ومحطة كهرباء البحر الأحمر لتوليد 1000 ميقاواط، والإسهام في خطة إزالة العطش في الريف.
وكشف وزير المالية السوداني بدر الدين محمود، عن تشكيل آلية سعودية لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات الأربع التي وُقعت مع الحكومة السودانية، معلناً أن تمويل سدود "الشريك ودال وكجبار" بشمال السودان بلغ 1.250 مليار دولار.
وأكد الوزير في حديث لتلفزيون الشروق، أن تشييد السدود الثلاثة سيتم خلال خمس سنوات من تاريخ التوقيع قابلة للتمديد، بجانب توفير تمويل لمشروعات المياه بقيمة 500 مليون دولار.
وأضاف أن هذه الاتفاقيات أُنشئت لها آلية من الحكومة السعودية للمتابعة، على رأسها مسؤول كبير بتكليف من الملك سلمان، للعمل مع الوزارات السعودية المعنية والصندوق السعودي للتنمية.
وذكر أن السدود في الشريك ودال وكجبار ستنتج 1.400 ميغاواط من الكهرباء، سيبدأ التفصيل فيها بحسب الدراسات الفنية التي صاحبت هذه الاتفاقيات عبر المقاولين والمستشارين.
وأشار إلى أن هناك بعض المشروعات العاجلة مثل مشروعات المياه في الريف التي وصفها بالكبيرة، مبيناً أن السودان سبق هذه الاتفاقيات الأخيرة باتفاقيات أخرى مع الصندوق السعودي للتنمية بتوفير 100 مليون دولار، وأخرى بقيمة 80 مليون دولار من الصندوق الكويتي.
وشهدت العلاقات بين الخرطوم والرياض قفزات بعد اغلاق السودان للمركز الثقافي الإيراني بالخرطوم، ثم اعلان السودان مشاركته في عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين الشيعة باليمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق