شبكة الشروق
أنهت اللجنة المشتركة للمنافذ الحدودية بين السودان ومصر، يوم الخميس مباحثات امتدت ليومين بالخرطوم، أجرت من خلالها تقييماً لأداء معبر أشكيت قسطل الحدودي بين البلدين، وناقشت الاستعدادات لافتتاح معبر أرقين والمنشآت المطلوبة.
ورأس الجانب السوداني وكيل وزارة الخارجية، عبدالغني النعيم، فيما رأس الجانب المصري رئيس قطاع التعاون العربي الأفريقي بوزارة التعاون الدولي فتحي عبدالعظيم.
وقال النعيم للصحفيين إن اللجنة أجرت تقييماً موضوعياً لأداء معبر أشكيت قسطل الحدودي بين البلدين وكيفية تطوير الأداء ودوره في تيسير حركة التنقل لمواطني البلدين، وكذلك حركة البضائع.
وذكر أن المعبر يمثل بداية حقيقية لانفتاح مصر نحو أفريقيا وانفتاح السودان نحو أوربا، وانفتاحهما معاً نحو العالم، وأضاف أنه تم خلال الاجتماعات مناقشة الاستعدادات لافتتاح معبر أرقين والمنشآت المطلوبة لافتتاحه.
من جهته، أكد رئيس الجانب المصري، أن اللجنة انعقدت في جو يسوده الود لتقييم العمل في معبر أشكيت قسطل، بما يؤدي إلى تطوير الأداء وتسهيل عبور الركاب ونقل البضائع.
وأكد أن افتتاح المعبر أدى إلى زيادة في حجم التبادل التجاري بين البلدين. وأضاف "نتطلع إلى عدم الاكتفاء بالمعابر، ولكن نريد أن نصل إلى شراكة استراتيجية تمهيداً للوصول إلى التكامل الاقتصادي المنشود".
وأضاف أنه تم الاتفاق على تشكيل لجان لإيجاد حلول للملاحظات التي برزت خلال اجتماعات اللجنة، كما تم الاتفاق على إجراء دراسة بشأن الموعد المناسب لافتتاح معبر أرقين.
إلى ذلك، تم الاتفاق على عقد اجتماعات الدورة السابعة للجنة بالقاهرة في موعد يحدد لاحقاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق