الانتباهة
> اعتذر وزير الري الأسبق المهندس كمال علي محمد عن حضور ندوة أخرى حول سد النهضة وما يخص السودان فيه، وأرفق مداخلة مكتوبة أراد أن تتلى على الحضور مع المداخلات النقاشية.
> وفي مداخلته يتحدث بوضوح ويقول إن «سد النهضة» طبعاً بالأربعة وسبعين مليار متر مكعب ــ كارثة على السودان.
> أي أن الأنفع للسودان «11» مليار متر مكعب.. لكن الرؤية الرسمية تقول إن بحيرة السد إذا كانت «11» مليار متر مكعب.. فهذا يخدم مصر نعم، وهذا أمر عظيم تستحقه «الشقيقة» لكنه يضر بالسودان.. وحينما نقول الرؤية الرسمية فهذا يعني أنها ثمرة لجهود بذل فيها الغالي والنفيس لحصادها.
> وفي جهاز الأمن والمخابرات الوطني هل هناك إدارة للأمن المائي؟ إن هذه المسؤولية تدخل ضمن إدارة الأمن الاقتصادي؟!.. ونتساءل هنا هكذا لأن احتمالات انهيار سد النهضة تبقى مما هو أهم للبلاد.
> وسد النهضة الآن يقوم على التصميم الذي روعي فيه ألا ينهار فتضيع الأموال هدراً وتضيع مصلحة إثيوبيا، وتظل على فقرها المدقع تعتمد على تجارة الجنس والخمور ومنح منظمة الكنائس العالمية.. لكن للصليبيين فيها.. ومعروف أن الأغلبية من المسلمين.
> لكن يتدخل السودان ومصر طبعاً في موضوع التشغيل واحتواء الآثار.
> وسد النهضة بسعة أربعة وسبعين مليار متر مكعب سيمضي.. والسودان ومصر لن تستطيعا تقليص البحيرة بأية مساعٍ، لكنهما يستطيعان مراقبة الملء الأول والتشغيل واحتواء الآثار الضارة. أو ما يسميه المهندس كمال علي الكارثة على السودان.. والكارثة طبعاً لن تكون على مصر.. فمصلحتها في الـ «11» مليار متر مكعب.
> والحرب.. الحرب ضد إثيوبيا مثلاً؟! أم سيدفع عدو السودان تعويضاً لإثيوبيا مقابل ضرب سد النهضة لإلحاق الضرر الكارثي بالسودان؟!
> حتى الحرب لن يكون فيها ما يمكن أن يدمر السد.. أكثر ما يحدث حسب الدراسة التي اطلعنا عليها هو تخريب البوابة.. وبعد ذلك تدفق المياه التي ستفتح أمامها كل بوابات السدود على النهر بالاتجاه الشمالي.
> كل هذا ما فهمناه من خلال ما طرحه كل الخبراء.. وما زال المهندس كمال علي في كل مرة يعيد ما ذكره أول مرة، رغم أن ما ظل يقوله قوبل من الخبراء بردود مفصلة.
> ومع ذلك هو مستمر في الإعادة، حتى أن مداخلاته أصبحت لا تتقيد بأن يستمع لآخر ما يقوله الخبراء.. فالرد عنده واحد لكل ما قيل سواء سمعه أو لم يسمعه.
> ومما يعيد الحديث فيه لعله هو الكارثة.. فهو يقول إن الدراسة الأمريكية هي الأنسب وهي الأفضل.. لكن تقول الدراسة السودانية إن التصميم الأمريكي كان سيضر بالسودان.
> «11» مليار متر مكعب هي الفكرة الأمريكية منذ عام 1964م، وهي التي يرى المهندس كمال أن فيها وقاية للسودان مما يمكن أن يضره به السد بسعة بحيرته الحالية.
> وفي عام 1984م في عهد الوزير صغيرون لم يستطع السودان زراعة القمح لسبب يجد الآن المعالجة بأحد آثار سد النهضة. وهو رفع المستوى الأدنى في الحوض. وهنا سؤال يوجه إلى المعترضين على السد الإثيوبي بحالته هذي: كيف يمكن أن تعالج مشكلات الحاجة الى المياه في وقت معين لري القمح.. ومشكلات الطمي ومشكلة ندرة أو انعدام التيار الكهربائي في جنوب شرق البلاد؟!
> والـ «11» مليار متر مكعب قليلة طبعاً، وإذا اعتمدتها إثيوبيا لسعة بحيرة سد النهضة سيعاد ملء البحيرة في شهور حرجة بالنسبة للسودان، أي سيجد السودان المزاحمة.. وهذا قول خبراء.. سيجد السودان مزاحمة له من إثيوبيا في الاستحواذ على المياه.
> لكن المعلوم أن إثيوبيا تستفيد فقط ولا تستهلك.. اذن كيف ستكون المزاحمة؟!. والسؤال هنا موجه للخبراء الذين يختلفون مع المهندس كمال علي.
> لكن ما نوجهه أخيراً للمهندس كمال هو: لماذا لم يصدر كتاباً مفصلاً لتقرأه الحكومة!؟
> نتمنى الشفاء العاجل لعمنا المهندس كمال علي، فقد جاء في رسالة اعتذاره أنه لم يستطع حضور ندوة دار المهندس يوم أمس حول آثار سد النهضة لسبب صحي.
غداً نلتقي بإذن الله.
> اعتذر وزير الري الأسبق المهندس كمال علي محمد عن حضور ندوة أخرى حول سد النهضة وما يخص السودان فيه، وأرفق مداخلة مكتوبة أراد أن تتلى على الحضور مع المداخلات النقاشية.
> وفي مداخلته يتحدث بوضوح ويقول إن «سد النهضة» طبعاً بالأربعة وسبعين مليار متر مكعب ــ كارثة على السودان.
> أي أن الأنفع للسودان «11» مليار متر مكعب.. لكن الرؤية الرسمية تقول إن بحيرة السد إذا كانت «11» مليار متر مكعب.. فهذا يخدم مصر نعم، وهذا أمر عظيم تستحقه «الشقيقة» لكنه يضر بالسودان.. وحينما نقول الرؤية الرسمية فهذا يعني أنها ثمرة لجهود بذل فيها الغالي والنفيس لحصادها.
> وفي جهاز الأمن والمخابرات الوطني هل هناك إدارة للأمن المائي؟ إن هذه المسؤولية تدخل ضمن إدارة الأمن الاقتصادي؟!.. ونتساءل هنا هكذا لأن احتمالات انهيار سد النهضة تبقى مما هو أهم للبلاد.
> وسد النهضة الآن يقوم على التصميم الذي روعي فيه ألا ينهار فتضيع الأموال هدراً وتضيع مصلحة إثيوبيا، وتظل على فقرها المدقع تعتمد على تجارة الجنس والخمور ومنح منظمة الكنائس العالمية.. لكن للصليبيين فيها.. ومعروف أن الأغلبية من المسلمين.
> لكن يتدخل السودان ومصر طبعاً في موضوع التشغيل واحتواء الآثار.
> وسد النهضة بسعة أربعة وسبعين مليار متر مكعب سيمضي.. والسودان ومصر لن تستطيعا تقليص البحيرة بأية مساعٍ، لكنهما يستطيعان مراقبة الملء الأول والتشغيل واحتواء الآثار الضارة. أو ما يسميه المهندس كمال علي الكارثة على السودان.. والكارثة طبعاً لن تكون على مصر.. فمصلحتها في الـ «11» مليار متر مكعب.
> والحرب.. الحرب ضد إثيوبيا مثلاً؟! أم سيدفع عدو السودان تعويضاً لإثيوبيا مقابل ضرب سد النهضة لإلحاق الضرر الكارثي بالسودان؟!
> حتى الحرب لن يكون فيها ما يمكن أن يدمر السد.. أكثر ما يحدث حسب الدراسة التي اطلعنا عليها هو تخريب البوابة.. وبعد ذلك تدفق المياه التي ستفتح أمامها كل بوابات السدود على النهر بالاتجاه الشمالي.
> كل هذا ما فهمناه من خلال ما طرحه كل الخبراء.. وما زال المهندس كمال علي في كل مرة يعيد ما ذكره أول مرة، رغم أن ما ظل يقوله قوبل من الخبراء بردود مفصلة.
> ومع ذلك هو مستمر في الإعادة، حتى أن مداخلاته أصبحت لا تتقيد بأن يستمع لآخر ما يقوله الخبراء.. فالرد عنده واحد لكل ما قيل سواء سمعه أو لم يسمعه.
> ومما يعيد الحديث فيه لعله هو الكارثة.. فهو يقول إن الدراسة الأمريكية هي الأنسب وهي الأفضل.. لكن تقول الدراسة السودانية إن التصميم الأمريكي كان سيضر بالسودان.
> «11» مليار متر مكعب هي الفكرة الأمريكية منذ عام 1964م، وهي التي يرى المهندس كمال أن فيها وقاية للسودان مما يمكن أن يضره به السد بسعة بحيرته الحالية.
> وفي عام 1984م في عهد الوزير صغيرون لم يستطع السودان زراعة القمح لسبب يجد الآن المعالجة بأحد آثار سد النهضة. وهو رفع المستوى الأدنى في الحوض. وهنا سؤال يوجه إلى المعترضين على السد الإثيوبي بحالته هذي: كيف يمكن أن تعالج مشكلات الحاجة الى المياه في وقت معين لري القمح.. ومشكلات الطمي ومشكلة ندرة أو انعدام التيار الكهربائي في جنوب شرق البلاد؟!
> والـ «11» مليار متر مكعب قليلة طبعاً، وإذا اعتمدتها إثيوبيا لسعة بحيرة سد النهضة سيعاد ملء البحيرة في شهور حرجة بالنسبة للسودان، أي سيجد السودان المزاحمة.. وهذا قول خبراء.. سيجد السودان مزاحمة له من إثيوبيا في الاستحواذ على المياه.
> لكن المعلوم أن إثيوبيا تستفيد فقط ولا تستهلك.. اذن كيف ستكون المزاحمة؟!. والسؤال هنا موجه للخبراء الذين يختلفون مع المهندس كمال علي.
> لكن ما نوجهه أخيراً للمهندس كمال هو: لماذا لم يصدر كتاباً مفصلاً لتقرأه الحكومة!؟
> نتمنى الشفاء العاجل لعمنا المهندس كمال علي، فقد جاء في رسالة اعتذاره أنه لم يستطع حضور ندوة دار المهندس يوم أمس حول آثار سد النهضة لسبب صحي.
غداً نلتقي بإذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق