المجهر السياسي
إدارة التخطيط العمراني والتنمية الحضرية بوزارة التخطيط العمراني والمرافق العامة بولاية شمال كردفان
دورات مياه غير صالحة
الأبيض - آدم عبد الرحيم
وزارة التخطيط العمراني هي الوزارة الإيرادية الأولى على مستوى الولاية، ويعوّل عليها كثيراً في مشاريع التنمية كافة بالولاية، ولها عدة إدارات، ومن بين تلك الإدارات إدارة التخطيط العمراني والتنمية الحضرية، وهي تمثل العمود الفقري للوزارة، إذ يعوّل عليها في العمل الفني والتخطيطي والدراسات الفنية الخاصة بالاستثمارات الخدمية المختلفة والمخططات الهيكلية للمدن وإجراء الدراسات الاجتماعية، ويضم هيكلها عدة أقسام، كلها تعمل فريقاً واحداً، وهي: القسم الفني، والذي يقوم باختيار المواقع للأغراض الاستثمارية المختلفة (تجارية- صناعية) والقيام بالزيارات الميدانية ودراستها وإعدادها النهائي وعرضها على لجنة التخطيط العمراني بالإضافة إلى مراجعة تصاريح المباني الخاصة بتلك المشاريع.. قسم التخطيط والتصميم، ويقوم بالتصميمات والمخططات التفصيلية الخاصة كالاستثمارية والسكنية والصناعية والرؤى التخطيطية. أقسم المخططات الهيكلية والخرط الموجهة، ويقوم بإعداد المخططات الهيكلية والخرط الموجهة للمدن الكبرى بالولاية وتحديد النمو وتمدد الدن كرئاسات المحليات وغيرها.. قسم التنمية الحضرية، وله أهميته في القيام بدراسة المناطق العشوائية في المدن والمناطق الحضرية المختلفة وإجراء المسوحات الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية، التي تعدّ خطوة أولى توطئة وتهيئة لتقنين وتخطيط هذه المناطق.. وهنالك القسم العمومي، ويقوم بتجهيز الملفات وإدخالها إلى لجنة التخطيط وبعد اتخاذ القرار تتم صاغتها من أمين لجنة التخطيط وإعادتها إلى القسم العمومي لطباعتها وختمها وإرسالها إلى الجهات المعنية.
كل هذا العمل مربوط مع بعضه البعض ويتم عقب ذلك عرض المواضيع المذكورة على لجنة التخطيط المكونة من عدة جهات فنية وأمنية وإدارية لتقوم بمناقشتها وإبداء رأيها فيما تريد ثم تقوم باتخاذ القرار.. رغم كل هذا العمل الذي تقوم به هذه الإدارة، نحسب أنها مهملة تماماً ومن الإدارات المهمشة، والتي ينظر إليها بعين الاحتقار في الجوانب كافة التي لا أريد تفصيلها ولا أدري هل هذا ضعف من الإدارة أم ماذا؟! ولا تسألوني ماذا أدري بعد ذلك.. فبعد كل هذا الحديث عن أهمية الإدارة وعملها، المباني الخاصة بإدارة التخطيط العمراني والتنمية الحضرية أصبحت متصدعة وغير صالحة وانهارت أسقفها، والبيئة العامة متردية تماماً، فالحشائش تملأ ساحة المكتب، ودورات المياه غير صالحة، وبئر "السايفون" تتوسط ساحة المكتب مما يشكل خطراً على حياة الموظف والمواطن، وإذا هطلت أمطار فحدث ولا حرج، حيث يمتلئ الفناء بالمياه.. كل هذه المعاناة يعلمها مدير الإدارة والمدير العام لأكثر من ثلاث سنوات، وأيضاً مر بها أكثر من وزير، وأطلقوا الوعود لكنها ذهبت إدراج الرياح، والمدير العام أصدر أكثر من توجيه ولم ينفذ منه شيء.
ومن هنا نناشد الجهات المسؤولة الإسراع إلى تهيئة بيئة العمل، وإلا سيظل الموظف تحت الخطر.. ولنترك الصور تتحدث فالعدسة لا تكذب.
دورات مياه غير صالحة
الأبيض - آدم عبد الرحيم
وزارة التخطيط العمراني هي الوزارة الإيرادية الأولى على مستوى الولاية، ويعوّل عليها كثيراً في مشاريع التنمية كافة بالولاية، ولها عدة إدارات، ومن بين تلك الإدارات إدارة التخطيط العمراني والتنمية الحضرية، وهي تمثل العمود الفقري للوزارة، إذ يعوّل عليها في العمل الفني والتخطيطي والدراسات الفنية الخاصة بالاستثمارات الخدمية المختلفة والمخططات الهيكلية للمدن وإجراء الدراسات الاجتماعية، ويضم هيكلها عدة أقسام، كلها تعمل فريقاً واحداً، وهي: القسم الفني، والذي يقوم باختيار المواقع للأغراض الاستثمارية المختلفة (تجارية- صناعية) والقيام بالزيارات الميدانية ودراستها وإعدادها النهائي وعرضها على لجنة التخطيط العمراني بالإضافة إلى مراجعة تصاريح المباني الخاصة بتلك المشاريع.. قسم التخطيط والتصميم، ويقوم بالتصميمات والمخططات التفصيلية الخاصة كالاستثمارية والسكنية والصناعية والرؤى التخطيطية. أقسم المخططات الهيكلية والخرط الموجهة، ويقوم بإعداد المخططات الهيكلية والخرط الموجهة للمدن الكبرى بالولاية وتحديد النمو وتمدد الدن كرئاسات المحليات وغيرها.. قسم التنمية الحضرية، وله أهميته في القيام بدراسة المناطق العشوائية في المدن والمناطق الحضرية المختلفة وإجراء المسوحات الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية، التي تعدّ خطوة أولى توطئة وتهيئة لتقنين وتخطيط هذه المناطق.. وهنالك القسم العمومي، ويقوم بتجهيز الملفات وإدخالها إلى لجنة التخطيط وبعد اتخاذ القرار تتم صاغتها من أمين لجنة التخطيط وإعادتها إلى القسم العمومي لطباعتها وختمها وإرسالها إلى الجهات المعنية.
كل هذا العمل مربوط مع بعضه البعض ويتم عقب ذلك عرض المواضيع المذكورة على لجنة التخطيط المكونة من عدة جهات فنية وأمنية وإدارية لتقوم بمناقشتها وإبداء رأيها فيما تريد ثم تقوم باتخاذ القرار.. رغم كل هذا العمل الذي تقوم به هذه الإدارة، نحسب أنها مهملة تماماً ومن الإدارات المهمشة، والتي ينظر إليها بعين الاحتقار في الجوانب كافة التي لا أريد تفصيلها ولا أدري هل هذا ضعف من الإدارة أم ماذا؟! ولا تسألوني ماذا أدري بعد ذلك.. فبعد كل هذا الحديث عن أهمية الإدارة وعملها، المباني الخاصة بإدارة التخطيط العمراني والتنمية الحضرية أصبحت متصدعة وغير صالحة وانهارت أسقفها، والبيئة العامة متردية تماماً، فالحشائش تملأ ساحة المكتب، ودورات المياه غير صالحة، وبئر "السايفون" تتوسط ساحة المكتب مما يشكل خطراً على حياة الموظف والمواطن، وإذا هطلت أمطار فحدث ولا حرج، حيث يمتلئ الفناء بالمياه.. كل هذه المعاناة يعلمها مدير الإدارة والمدير العام لأكثر من ثلاث سنوات، وأيضاً مر بها أكثر من وزير، وأطلقوا الوعود لكنها ذهبت إدراج الرياح، والمدير العام أصدر أكثر من توجيه ولم ينفذ منه شيء.
ومن هنا نناشد الجهات المسؤولة الإسراع إلى تهيئة بيئة العمل، وإلا سيظل الموظف تحت الخطر.. ولنترك الصور تتحدث فالعدسة لا تكذب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق