شبكة الشروق
بدأت يوم الأحد، المرحلة الأولى لعمليات سفلتة الطرق بمدينة ودمدني والتي تستهدف تسعة طرق بسوق ود مدني بطول 4,974 متر، إضافة لجملة مشاريع البنى التحتية ومشاريع المياه والكهرباء، وسط ترحيب المواطنين وتقديرهم للجهود التي تقودها حكومة الولاية.
ودشنت المرحلة الأولى بحضور وزير التخطيط العمراني بولاية الجزيرة المهندس موسى عبدالله إبراهيم ومعتمد محلية مدني الكبرى اللواء شرطة أحمد أبوزيد.
وأعلن الوزير لوكالة الأنباء السودانية، استمرار عمليات سفلتة الطرق بمدينة ودمدني وما جاورها من محليات، إضافة لجملة مشاريع البنى التحتية ومشاريع المياه والكهرباء.
من جانبه، أكد اللواء أبوزيد أن الولاية موعودة بالكثير من المشاريع التنموية والخدمية، مؤكداً مواصلة العمل في الطرق والمياه وتحسين البنيات التحتية.
وفي السياق، عبر عدد من المواطنين عن تقديرهم للجهود التي تقودها حكومة الولاية للنهوض بالبنى التحية والخدمات وتلبية طموحات المواطنين.
وأعرب معلم بالمرحلة الثانوية وهو محمد قسم السيد عن سعادته بهذه الخطوات والقرارات التي اتخذتها حكومة الولاية من رصف الطرق وتنظيم الأسواق وإزالة المظاهر السالبة التي لا تشبه المدينة.
وقالت ربة منزل إن مدينة مدني ستعود لسابق عهدها، وربما أجمل في ظل هذه الحكومة الجادة، وأضافت ليلى أحمد بابكر إن المدينة عانت ظلماً في الفترات السابقة، وأشارت إلى أن هذه الحكومة بمثابة الفرصة الأخيرة للنهوض بالولاية وحضارتها، مطالبة الجميع بالوقوف مع الحكومة لاستكمال المشاريع التنموية والخدمية.
ومن جهته، أكد صاحب مغلق عن مساندته ودعمه لهذه الحكومة التي اهتمت بقضايا الناس وبدأت جادة بتوفير البنيات التحتية من طرق تسهم في جذب الاستثمار. وتمنى محمد عبدالساوي أن تكتمل كل البرامج والمشاريع وتنزيلها إلى أرض الواقع.
وأفاد سائق ركشة بأنه خريج مثله مثل الكثيرين الذين لم يحظوا بالتوظيف جراء الترضيات التي كانت في السابق، وقال عبدالرازق حسين، إن الوالي الجديد محمد طاهر أيلا جاء لإنقاذ ولاية الجزيرة بصفة عامة ومدينة مدني على وجه الخصوص.
وناشد أيلا بإحياء مشروع الجزيرة وجذب الاستثمارات والاهتمام بقضايا المواطن ومواصلة العمل في الطرق والمياه وتحسين البنى التحتية وجعل الولاية قبلة للسياحة والاستثمار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق